موانع ((الحمل)) - نص شعري

حميد الحريزي
اديب
(Hameed Alhorazy)

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 22:05
المحور: الادب والفن
    

مثليةُ الجنسِ هُمومي
تتناسلُ بالانشطارِ ، بالاتحادِ ، بالجملةِ
بالمفردِ
لا تُوقِفُ تكاثُرها :-
حبوبُ منعِ الحملِ
ولا لوالبُ الربطِ
ولا حتَّى رفعِ بيتِ الرحمِ
فبيتُ رحْمِها
رأسي
وهل ينفعُ راسي ((الكرتاج)) ؟؟؟
تَتضاءلُ أملاكي
تَهْربُ من أمامي الدنانيرُ
لا أراها الا بعدَ
انْ تَطيرَ
اطاردُها فنخنبيءُ
تغوصُ في سراديبِ ((قاصات))
الاثرياءِ
تأتيني
اصابُ بالدوارِ
اتقيؤها ، فيتلقفها
تاجرٌ متسولا
ليضمها الى دفترِ
((شيكاته))
شبابيكي تصطادُ مزيداً من الهمومِ
جيوبي تفقد مزيداً من
الدراهمِ
بيتُ أَفكاري يَخزِنُ مزيداً
من
((رأسِ المالِ))*
فتهرِبُ زنابيرُ
الدولارِ
دماغي يُقفِلُ الابوابَ على
((خزائنه))
جيوبي تُصنعَ مزيداً
من ثغراتِ
التهريبِ
أَنا
رأسٌ مثقلٌ بأحلامِ
الفقراءِ
وجيبًا لا يَملكُ ثمنَ
رغيفِ
خبزٍ
مَن يَدلّني على ثريٌّ يقايضُ
رأسي
بجيبِ سترتهِ
ألمهملة!!!
صاح ((مكروش)) ((مصلوع)) في
سوق ((الأنتيكات)) :-
من أي متحفٍ هربَ هذا
قيدوه
انه من مُخَلفاتِ
عصر
القَّيم.

نيسان 2012
• كتاب كارل ماركس الشهير.

#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات