عبدالوهاب طالباني
الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 15:09
المحور:
الادب والفن
لروحه كانت ثمة شبابيك
وعندما هبت العاصفة
اغلقها كلها
عدا شباك واحد
فتحه على مصراعيه
مساحة بلورية لضوء عينيه،
مطلعا للنور يقبل خد القمر،
مكمنا لامواج مضوعة باريج الرياحين،
وصدى صناجة تسمعه اناشيد المطر
هذا الشباك لم يبقَ على حاله
بدأ " يركض..." هنا وهناك ،
يتضلع ،
يتزعنف اشكالا وبيادق
وينفث زفير ثعابين
استحال بوابة وجع وكوة قهر
اذن لا مناص
"سأغلق هذا الشباك ..بالتمام"
أغلقه
وبدأ يفتح لروحه
....كل ما اغلق ، فيما مضى ، من شبابيك
#عبدالوهاب_طالباني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟