أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبله عبدالرحمن - صحائف افكارنا














المزيد.....

صحائف افكارنا


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 01:11
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تتقاذفنا الافكار حتى نصبح غرقى بها، نصارع الامواج بما اوتينا من قوة لاثبات معنى او اكثر، نغامر بصياغة ما نعتقد صحته، تحت طابع ادعاء البراءة وكأننا لا نحسن الا ان نكون طاهرين قلبا وقالبا.
متجاوزا للعرف والتقاليد، نرى بعض مما يأتي به غيرنا من سلوك، وكاننا ميزان الحق في واقع لا حق فيه، بيدا اننا لا نملك الحقيقة ولا حتى انصافها حتى يأخذنا التحليل بعيدا، طوب نيئ ما ندعيه من اصلاح وصلاح العالم.
الواقع صعب وعسير والسنتنا لا تلهج الا بالشكوى، من الحياة من غيرنا من كل ما يمكن ان يقف مخالفا لما نعتقده، لماذا دائما نتجاهل بأننا قد نكون مصدر شكوى لغيرنا، لماذا لا نمل الحديث عن احزان الناس، كيف لو اصبح هذا الحزن، احزان مدن صباحاتها لها رائحة القذائف لا رائحة الزعتر، لماذا يلذ لنا اشباع فضولنا ولا يكون الانصات حالنا، عندما يكون الامر متعلق بسوانا.
افكارنا عميقة لكنها متغيرة بتغير حال الناس والدول، ينقصنا الانتظار حتى نفهم ونقرر ان نشارك في بناء الصورة، صورة حقيقية لما يجري.
اثناء درس السياقة وحتى اتجاوزعن فكرة عدم تجاوبي مع فن القيادة كما ينبغي او مع التعليمات التي يلقيها عليّ المدرب، اخذت اسأله من باب الحس الصحفي الذي يميز الصحفي عن غيره من الناس، ولا يستطيع ان يتخلى عنه حتى في احس الاحوال، لان المدرب بعمله يأخذ موقعا معينا من خلال تعاطيه مع شريحة متنوعة من الافراد والطبقات، فوجدته على حافة الكلام من ظاهرة تشغله حتى نسيت بأنه يرد على سؤالي، اذ ان عينه لا تنفك وترصد مرتادي الكوفي شوب الملاصق لمكان عمله، فالمكان بحسب عين المدرب وتفكيره تكاد تعج بالحركة، وعلى أوقات مختلفة من النهار والليل، وان الزوار من كل الفئات العمرية شبابا وكبارا وشيبا، حتى انه اضاف باستنكار ان من ضمن زوار الكوفي شوب، هناك المنقبات والمحجبات اضافة الى شابات غير محجبات ومتزوجات وطالبات مدارس.
توقفنا بالكلام اذ ان السيارة مالت مني حتى لم اعد اعرف كيف اتفادى خطأ كبير لا ادري ان كان قد نجم عن القيادة ام عن التفكير بحال المدرب وهو يقص حكاية يراها هو، وكأنها الشر المستطير والمستعر بالدنيا.
على صفحة اخرى من الحياة، تقف صديقتي وهي تضرب بحيرتها على اعتاب عملها الذي يتراجع الى ادنى مستوياته، نتيجة اصرار بعض الازواج على مرافقة زوجاتهن للعيادة النسائية بصورة مثيرة للانتباه، وهذا لا بد ان يؤثر في صميم سريان الحياة، الى ادنى درجات السلم حتى تصبح الحياة والصحة مرهونة بكلمة من الزوج .
نحتاج لان نكون على قدر الحياة حتى نستحق ان نتمتع بها، لا نريد ان نلهث وراء صحائف افكارنا حتى لا نشقى بها، نحتاج الى رؤية تكون اداة فهم لما يجري حولنا فنضيء الغد حتى يكون صورة لمستقبلنا.



#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوداع يليه وداع
- زواج مبكر.. طلاق مبكر
- فنجان قهوة
- دفاترنا العتيقة مرآة لنا
- حزن ازهار الربيع
- صورة من ارادة المرأة
- بطاقة دعوة
- وردة حمراء في عيد الحب
- الصحفيون على ذمة التحقيق
- ارض رطبة.. وربيع عربي
- عزيز الدويك.. وشكل النضال الفلسطيني
- خطوات على استحياء
- حظ لم يأتي بعد
- شرارة الحياة
- اما العلانية .. واما تجارة الاكفان
- المرأة والانتخابات وسكين الكوتا
- كلام هامس
- حب خلوي
- مياه الربيع العربي
- 2+2 =5


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبله عبدالرحمن - صحائف افكارنا