أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - عرس وَّواية














المزيد.....

عرس وَّواية


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 23:42
المحور: كتابات ساخرة
    


الواوى زوج غير شرعى بين كلب و ذئب فتخيلوا المنتج ...

لقد بدأت الساعة تدور بسرعة فلقد رحل المحتل باكياً و لم يحقق حلمه فى تقسيم العراق و لكنه نجح فى تقسيم النفوس فلقد ترك الخرائط بدون بصمته و نقل الختم و الصولجان لتابعه الذى بايعه ايام زمان. انكل سام رحل و عاد انكل وست مينستر الضبابى فى عباءة عربية كعادته فهو يحب العرب لأنهم الخبز و الزبد وعشائه الربانى فبدونهم هو بدوى و معهم هو متحضر "لزق ابو ناجى ما يتركها" مثل لزقة أم النسر و لكن هل تعلمون, اللصقة تستعمل مرة واحدة اما فالمرة الثانية فهى غير شافية و قابلة للخلع. لا يلدغ المؤمن من نفس الجحر مرتين, و إذا لدغ سقطت عنه راية الإيمان.. مرة اخرى وزعت التركة الى غلوم و جورج والهاشمى.

شخصيات هذه المسرحية خبئوا فى رداء التاريخ و وزعت عليهم الأدوار و الحمد لله كلهم مسلمين فالصلوات الثلاثة يقومون بها و إذا سألتهم لماذا هى ثلاثة؟ فهم يصلون للأقاليم الثلاثة .. الكنز قُسم لثلاثة و اليوم و بطائرة رسمية يقوم نائب رئيس الجمهورية المنتخب حباً بزيارة للمرجعية العربية فى الدوحة و التى قامت بشحنه الى المملكة حيث من يعطى الفرار النهائى و فى احتفالية بسيطة تم تسليمه مفتاح الأنبار (أنبارو, ومعناها سطعت الشمس). الأنبار اقليم الذهب و موطن المقاومة فمبروك تم تنصيب الخلد الجديد فالدويلات اكتملت و الصراع بينهما سوف يبتدئ, بعد ذلك سوف يبدأ مهرجان الوطنية فى احتفالية تحت شعار " دولة الأنبار الخليجية ..."

و يرحمكم الله



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم اُكِلَّ الثور الأبيض
- الإخوان فى قديم الزمان -ومسمار جحا البريطانى-
- العراق و العراقيين والاختراق الديمغرافى
- إنى احلم ( (I have a dream
- من الملهى الى الجامع
- الدنيا كلّها كلّاوات
- تفكير بلا حدود
- السر هو ذلك الشيء الذى لم يحدث بعد
- رأس المال و الرأسماليون
- ابليس بلا حدود
- لإعلام والإعلاميين العرب
- الدكتاتورية الديمقراطية
- ايران و الغرب و الضربة العسكرية ؟
- القومية و القوميون


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم هاشم - عرس وَّواية