|
ايها الاباء تريدون ابناء يحققون ماتصبون أليه, عليكم تربيتهم بمعزل عن البشر
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 22:47
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
السلام عليكم: مسألة تربية الابناء تربية صالحه مجديه منتجه وتحقق مايطمح ومايصبوا وما يتمنى الابويين ليحققه ابنائهم اصبحت الشغل الشاغل لهما والذي يحظى على قدر اكبر واهتمام اكثر لديهما ودائما ما يبحثان على الطريقة الامثل والاصوب والانفع والاجدى و بهذا الشأن وضعت في اساليب التربيه العديد من النظريات وخصصت فيها الكثير من الدراسات وتشكلت لها الكثير من المؤسسات والهيئات وخصصت لذالك منهاج وجامعات تخرج مختصون في هذا المجال ودخل علم النفس طرفا في ذالك وانشأء لذلك علم متخصص اطلق عليه علم(نفس )الطفل وادخل هذا المنهج لتدريس المتخصصون في التربيه والتعليم ويعد من احد اهم مناهجهم(سواء كانوا في التعليم الاساسي او اعلى مراحل التدريس وايضا اعدت مناهج في هذا الاتجاه تدرس للطلبه اطلق عليه صفة التربيه ومنها: (التربية الدينيه, التربية الرياضية, التربية الفنيه, التربية الوطنيه, التربيه الاسريه) وكل هذا الاهتمام بالتربية وضروبها لم تأت ثمرارها أُ كلا مع الكثير من الابناء ويبدو ما اطرحه طرحا غريبا وقد يعد ضربا من ضروب الخيال لانه قد يكون صعب المنال على الكثير من الاباء اقصد بالاباء(الاب والام معا) لانه مثل هكذا طرح بحاجة الى كثير من الامكانات المادية غيرها من الامكانيات العلميه لااحد الابوين او كلاهما من توفير مكان ملائم تتوفر فيه كل سبل العيش المريح نوعا ما كأن يكون مزرعه نائيه مع توفر وسائط النقل وايضا توفر مصدر للماء والكهرباء وايضا مصادر الاتصال بالعالم الخارجي كالهاتف وشبكة الانترنيت وقد تكون هذه الامكانيات متوفر وممكنه للكثير من الاباء وهذا الطرح لان الاباء يسعون لتحقيق امانيهم ومطامحهم ورغابتهم اللاتي ماتمكنوا من تحقيقها في مقتبل عمرهم ويسعون ايضا لان يروا من يحقق هذه المطامح والامال والرغبات ابنائهم لذلك لاتراهم يدخرون وسعا في هذا المجال غالي كان او نفيس او في متناول يدهم او لم يكن في متناول يدهم ويحرمون انفسهم كثيرا من اجل ابنائهم ويرغبون ان يروا مستقبل ابنائهم باهر مضيئ و واضح المعالم وغير مبهم او مظلم نعم يتمنون ان يصبح اولادهم( البنين والبنات) في اعلى المراتب العلميه والوظفيه والمجتمعيه وحتى السياسيه ولكن اذا ماتحقق لهم ذالك يتمنون لهم النجاح المتقدم نوعا ما وليس النجاح(بالقرار اوبالدوائر الحمر)بمعنى النجاح على الحافه ورغم ان الطبيعة البشريه تهفوا الى التجمعات والمجتمعات البشريه وكما يقال (جنة بلا ناس ما تنداس) وهنا ارجو ان لايفسرها احد بمعنى الجنة بعد الموت ولكن بمعنى الجنينه اوبمعنى الجنائن المعلقه بمعنى الارض الزراعيه التي تحوي كل اصناف النبات من زهوروفواكه واشجار وغيرها من انواع النباتات وبمعنى( منتجع) ولذلك يبدوا ما اطرحه غريبا ولا اعلم ربما يكون مطروحا ولكني لم اقف على هكذا طرح من قبل وان كان مطروح فلم اطلع على هكذا طرح وان كان مطروحا فاعتبره نوع من انواع توارد الخواطر وتقوم هذه الطريقة من التربيه على ذات اساس نظرية العالم الايطالي غاليلوا وما قام به من اجراء تجربه عن سرعة سقوط الاشياء وسميت هذه التجربه بتجربة اسقاط الاشياء بمعزل عن الهواء بعدما تأكد في تجارب اجرها سابقا وتبين له ان هناك تاثيرات على المواد المختلف في الحجم والوزن لاتجعلها تسقط في زمن واحد وكذالك هو الحال على الابناء ونعلم كلنا تأثير المحيطين بهم من اقران او اقارب او جيران او زملاء في صفوف الدراسه مما يجعل ذالك تعدد ألقداة بمعني يدخل الابناء في حيره من امرهم بمن عليهم الاقتداء بأبويهم ام اعمامهم ام اجدادهم ام اخوالهم ام جيرانهم ام قرنائهم ام معلميهم ام مدرسيهم فتراهم في تغير بمن يقتادون ومن يقلدون وايضا تختلف عليهم مصادر المعلومات وتتشابك لديهم في وقت تكون هذه المعلومات اكبر من قدراستيعابهم الفكري الذي يكون في مقتبل العمر ذا محدوديه في الاستيعاب والفهم وكم من الابناء انحرفوا عن الطريق السوي بتاثير القرناء وايضا هذه الطريقه تعتمد على الطريقة التي كانت تتبعها الانظمة المغلقه والتي كانت تسيطر على كل وسائل التوجيه الاعلامي المقرؤ والمسموع والمنظور وايضا تتحكم في مناهج التعليم او كما طريقة بناء جيش الانكشاريه في الدولة العثمانيه وحتى يحمى الاباء ابنائهم من توارد المعلومة الغير مرغوب فيها والطبائع والخلق والتصرفات الغير مرغوب فيها وفيما يخص التعليم فيمكن ان يتكلف الاباء بها بطريقة التعليم عن بعد او بطريقة الانتساب في الجامعات او بطريقة الامتحانات الخارجية في المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة والاعدادية وعلى الاباء اتباع اسلوب توافق تصرفتهما في ماينهيان ابنائهما عنه قولا وعملا اضافة الى تمتع احدهما او كلاهما بمستوى تعليمي يؤهلهما من القيام بذالك او ان تدرس وزارات التربية والتعليم اقامة مدارس سيارة كما تفعل بعض الدول الاوربيه والغربيه وبعدما يجتاز ابنائهما مرحلة الااستقرار النفسي والعاطفي وخاصة مرحلة المراهقه بأمكانهما العود الى الخلطه والتعايش مع البشريه مع ضرورة ان يوفرا لاابنائهم وسائل الترفيه حسب الاقتدار اضافة الانشغال الابناء ببعض اعمال المزرعه قد يضيع الكثير مع الوقت الضائع لديهم اقصد لدا ابنائهم واعتقد ان باعتماد هذا الاسلوب التربوي يستطيع الاباء ان يروا ان جهودهم لم تضع سدى وتكللت بالنجاح
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايها الزوج ,تريد ان تهنأ بالحياةِ عليك بالاتي
-
المشاكل الزوجيه الاسباب والحلول
-
ظاهرة البطاله المعالجه والحلول
-
ليس كل مايقره الاسلام يفعله المسلم
-
الاختلاف افسد للود قضيه , والمفروض انه لايفسد للود قضيه
-
اذا عرفنا كيف يعادي الابن اباه نعرف كيف يعادي العبد ربه
-
هل هناك توجيه أللاهي للرسل والانبياء باقامة الحكومة الدينية
-
كيف يتحول البعض من الايمان المطلق الى الالحاد المطلق
-
كَيْفَ تَحَولَ ألمَظْلومْ ألى ظالَمْ وألمُهَمْش ألى مُهَمْش
...
-
محاولة الايحاء بأ ن القرآن طلسم لايفهمه الا العارفين هو نوع
...
-
محاولة الايحاء بأ ن القرآن طلسم لايفهمه الا العارفين هو نوع
...
-
ايات الحكم بما انزل الله تخص القضاء وليس لها علاقة بالرؤساء
-
ماهو نمط وطباع وخلق انسان خلقته الطبيعه وتربى بين احضانها
-
البشرية بالعقل توصلت ان للكون خالق وبعضهم بالعقل ايضا انكر ذ
...
-
مالغرض من تغليظ العقوبة في القرآن الكريم
-
المصيبة أن الطفلة تصبح انثى كاملة الانوثه
-
دفع الجزيه يتعارض مع ايات القتال ام ان هناك فهم اخر لها
-
إِ سْلِمْ تَسْلَمْ, ولكنهُ أسْلَمَ ولمْ يَسْلَمْ- أينَ ألاشك
...
-
هكذا يتعامل الاسلام مع السارق
-
للحرب قوانينها
المزيد.....
-
ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري
...
-
الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
-
غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال
...
-
-المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير
...
-
حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام
...
-
أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
-
سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
-
سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما
...
-
سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما
...
-
بزشكيان: قبل فرض قوانين الحجاب الجديدة يجب إجراء محادثات
المزيد.....
-
الجندر والجنسانية - جوديث بتلر
/ حسين القطان
-
بول ريكور: الجنس والمقدّس
/ فتحي المسكيني
-
المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم
/ رشيد جرموني
-
الحب والزواج..
/ ايما جولدمان
-
جدلية الجنس - (الفصل الأوّل)
/ شولاميث فايرستون
-
حول الاجهاض
/ منصور حكمت
-
حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية
/ صفاء طميش
-
ملوك الدعارة
/ إدريس ولد القابلة
-
الجنس الحضاري
/ المنصور جعفر
المزيد.....
|