أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل حاج حسن - أحداث شارع الحبيب بورقيبة يوم عيد الشهداء














المزيد.....

أحداث شارع الحبيب بورقيبة يوم عيد الشهداء


خليل حاج حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 16:22
المحور: كتابات ساخرة
    


ساكس - بيكو شارع بورقيبة - ما أكثرها فواصل الثورة

أشكركم من كلّ أعماقي يا ديمغرافيي المجلس والشارع الطويل وفناني الثورة . بإستثناء بعضكم يوم الإثنين أتسائل ماذا جنينا منكم على إمتداد يومي 7 و 9 أفريل ، كيف إنتصرتم مع شباب الثورة والشوارع والحجارة والعبارة ، كيف تذوقتم طعم النوم والمأكل على حساب كفن شهيدة شارع بورقيبة ؟
أي نوع من السكر - السمّ الذي تناولتموه على مأدبة العريض جدّا وزير القتل الإنتخابي الثوري الممتاز ألم تتناولوا كوب دم الأحرار الذي سكب على يد وزارتكم - حكومتكم؟
يوم ربيعي شهد حضور جماهير الثورة من رموز رابطات ومكاتب ونهضات وميليشيات بيضاء البشرة بشوشة المنظر بديعة الخلق بعد سواد يوم الإثنين و نزع ثياب الغدر والدم التي ستبقى شاهدا على خزيهم وعارهم يناقشون الديمقراطية جيّدا أولاد القحبة يشرعنونها ، يؤكدونها بنظريات الإبتذال الحسابي البالية صفر بمعية بعض الفواصل؟ وما أكثرها فواصل الثورة ..............
هل تدرون ما قالوا لنا : بالأمس هرسناكم وأهناكم واليوم نترككم تدخلون ، القرار يعود لنا ؟
اليوم عدنا لمربعات شارع بورقيبة نتجوّل بين حلقات السفسطة الدينية الورعة وديمقراطية الأوهام الثوريّة وكلنا غصّة ووجع على موت ثلاث :
1- موت شهيدة شارع بورقيبة البارحة بيد الغدر البوليسي النهضوي الجبانة
2- موتكم على درب وبين جنبات شارع بورقيبة وأنتم تتبخترون داخله بأعلام أغلبها تحس بغربة الدنيا كلّها وأنتم تحملونها ، تإنّ تنادي أليس فيكم من ينقذني من هذه الأكتاف، المشؤومة.
3- موت الحراك الثوري على طاولة ساكس - بيكو شارع بورقيبة للتفاوض مع قاتل البنات ومهين النساء والرجال، الفاضل جدّا عريض الداخلية.

عشيّة اليوم إخترنا الجلوس على ضفاف الشارع وتركناه لأبطال مسرحية الإلتفاف على الحراك النضالي الثوري، المعارضون الديمقراطييون جدّا وجماعات القحب الديني الإنتخابي .
ننظر إليكم ونحن نعرف مسبقا قبل حتى أن تفكّروا في جولتكم هذه ولا في بياناتكم أننا وراء تجدّد لقديم مستهلك ورديء جدّا.
بعد الدم والإهانة والموت يأتي تجّار النخاسة الجدد في أبهى حللهم ليقابلوا السيّد العريض جدّا.
يالبلاهة ذهنكم إن كان لكم ذهن اصلا، أكان المشكل في تظاهر سيادتكم بهذا الشارع بالذات أم بحق الجماهير الثائرة في التظاهر والتجمع والشغل والكرامة والحريّة؟؟
الشارع الطويل ماذا أنجب بعد نكاحكم الجماعيّ مع من يتوق لجلسات النكاح وتبادله على فراش الدم ؟
إتفاق على السماح بالتظاهر بشارعنا نحن ، إتفاق ساكس بيكو جديد . التظاهر ممكن ولكن بترخيص مسبق ؟؟؟؟
والموت، والظلم، والإهانة ، والمليشيات، والعنف، والغازات، والإيقافات، والهراوات أين كانت في فراش نكاح الشعب والثورة ؟
شارع بورقيبة وشوارع تونس من شمالها وجنوبها ليست محلّ تفاوض يا أوغاد ساكس بيكو الداخلية ليوم 10 أفريل 2012 .
كلّ الشوارع شوارعنا، وكلّ الساحات ساحاتنا ولن يثنينا عليها الموت.
لا صلح ولا تصالح ولا مفاوضات ولا تراخيبص ولا ذرّ للرماد في العيون .
أولى الأولويات ليست الشارع ولا لاتفاوضكم على التظاهر فيه فذلك أمر نحن نهتمّ به.
أولى الأولويات هي القتل والضرب والميليشيات وتحميل حكومة النهضة وداخليّة النهضة وعريض الداخلية مسؤوليتهم عن ذلك ؟
لن نترك امّ الشهيدة إلى بؤسها وضياعها وأوّل التقدير لها هو محاسبة قاتلها عريض الداخلية وأعوانه.
أمّا وقد جدتم علينا بما أهديناه لكم سابقا يا أولاد القحبة بيساركم ويمينكم ووسطكم فاعلموا أنّ ساكس بيكو الداخلية لن يمرّ وسنمنع عنكم وعن أمثالكم، عن قاتلي الأبرياء ومهيني الرجال والنساء لا شارعنا فقط بل حتّى مجرّد نظركم له يا فاقدي الحياء والحياة.
الشباب الذي مكنكم من نفس وبعض الشجاعة للذهاب في جولتكم لن يغفر لكم ولهم خيانتكم . الدم- دم والقمع- عنف والقادم عاصف بكلّ من يقف في مساره الثوري .
كلّ أنواع الموت لا تهمّنا موتكم، موتنا، موتهم ، موت الجميع ، موت واحد لا يمكن له أن يتمّ، موت حراك ثوري أجّجته آلة عريض الداخلية وزبانيته وميليشياته وحكومته ومعارضته. هذا أمر لا يمرّ ولا يتمّ .

ولنا مواعيد للشارع والزوايا والمقاهي والزنازين والسجون ، أمر واحد قد يجعلنا لا نسرع الخطى لإنهائكم،
إستقالة كلّ أولاد الجالسين على طاولة تفاوض ساكس بيكو وعلى راسهم أو في مؤخّرتهم وزير الدم النهضوي ، عريض الداخليّة فورا.



#خليل_حاج_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم بسيط للشيوعية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل حاج حسن - أحداث شارع الحبيب بورقيبة يوم عيد الشهداء