أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - مرسى فى الكلوب!














المزيد.....


مرسى فى الكلوب!


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 14:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بالأمس القريب قالوا : نثق فى وطنية المشير طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة فى مصر، وحبه لمصر وحرصه على مصلحة شعبها.واليوم قالوا : المشير من بقايا النظام السابق ولابد من إسقاطه. وبالأمس القريب قالوا: الجيش خط أحمر ومن يتظاهر ضده يريد هدم وتقسيم الدولة. واليوم: يسقط يسقط حكم العسكر. وايضا وبالأمس القريب قالوا : شباب الثورة تركوا الميدان وذهبوا للخمر والنساء فى شقة العجوزة.واليوم: تحية إلى شباب الثورة الشرفاء الذين كافحوا وناضلوا من أجل إكمال وإنجاح ثورتنا. وبالأمس القريب قالوا : ميدان التحرير للفعاليات الثورية وليس للفعاليات السياسية، فلنترك العزل السياسى ليقرره الصندوق.اليوم: على جثثنا ترشح الفلول للإنتخابات الرئاسية، العزل السياسى مسألة حياة أو موت. وبالأمس القريب قالوا: الإقتصاد يعانى والأمن منهار فلنهدأ ونعطى ولاة الأمور فرصة، ومن سيتظاهر فى هذة الظروف محاسب أمام الله ورسوله. واليوم: نحيى الجموع الثائرة التى انتفضت لحماية ثورتنا المجيدة.
عزيزى القارئ .. "حذر فذر" مين اللى قالوا كده؟
قال الاخوان انهم لم يتقدموا بمرشح للرئاسة ثم تراجعوا امام مغريات السلطة وشهواتها التى ذاقوا طعمها فى البرلمان ، ودفعوا بخيرت الشاطر والذى لم يرد تظلمه على قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة باستبعاده حيث لم يقدم ما يفيد بأنه حصل على رد اعتبار فى احدى القضايا المتهم فيها حيث تبين ان المرشح ادين فى الجناية رقم 2/2007 عسكرية ولم يرد إليه اعتباره فيها على النحو الذى رسمه القانون، ولا يعد رد اعتباره فى الجناية رقم 8/ 1995 عسكرية عليا رد اعتبار للقضية الاولى حيث اقتصر رد الاعتبار عليها فى الحكم الصادر بتاريخ 13/3/2012، والذى يبين فيها أن المرشح أخفى عن المحكمة الحكم الصادر فى الجناية رقم 2/ 2007 عسكرية عليا إذ لو كان قد أشار إليه من قريب أو بعيد ما كان قد صدر لصالحه حكم رد الاعتبار فى الجناية رقم 8/1995 لعدم توافر المدة اللازمة للحكم برد اعتباره.
وقال المهندس خيرت الشاطر، المرشح الرئاسى المستبعد تعقيبا على قرار اللجنة العليا للانتخابات برفض الطعون المقدمة، واعتماد استبعاده من سباق الرئاسة ان هناك موافقة لكافة القوى الإسلامية على دعم الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة، وأكد أن هناك مخاطر كبيرة تستهدف الثورة وتريد إفشال طريقها وأن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات هو اختيار مبارك قبل رحيله، وهو من استبعدنى ورجاله من سباق الرئاسة.
واذا كنت ومن باب السخرية اطالب الشيخ السلفى حازم ابو اسماعيل بأن يذهب ويرشح نفسه فى امريكا بعد ان كذب علينا فى جنسية والدته بعد ان اكدت اللجنة العليا القضائية انها تحمل الجنسية الامريكية وانه كذب علينا جميعا وطبقا للدين الاسلام فهو يحمل صفة المنافق، فإننى لا أملك ان افعل ذلك مع الأخوان الذين دفعوا بمرسى كبديل للشاطر ليتكشف لنا حقيقة هذا التيار الذى يلهث وراء السلطة ويتصف بالمراوغة والسير مع التيار ، فهم كمعظم القوى السياسية رفضوا النزول يوم 25 يناير 2011 ، ثم ركبوا الموجة بعد ذلك ، ومرشدهم السابق مهدى عاكف هو الذى قال فى مجلة اخر ساعة انه يؤيد مبارك ويتمنى الجلوس معه. وفى الماضى يؤكد المؤرخ الإخواني الأستاذ محمود عبد الحليم أن حسن البنا مؤسس الجماعة كان يري أن أقصر طريق لتحقيق أهداف الدعوة إنما يكون بالاتصال بالملك الشاب فاروق وإقناعه بأهداف الدعوة، وبأن انتماءه إليها سيصلح البلاد ويحفظ له عرشه، ومن أجل ذلك سعي البنا للاتصال برجل محايد كان يأنس في رجاحة عقله وفي صدق وطنيته ونزاهته، وكان في نفس الوقت من أقرب الشخصيات إلي الملك حيث كان أستاذه من قبل، ذلك هو علي ماهر0 وكان علي ماهر من القلائل الذين يفهمون فكرة الإخوان ويقدرونها، كما يقدرون الأستاذ المرشد كل التقدير ». ويعلق مؤرخ اخر :"كان البنا جاهزاً لكل شيء، وأي شيء يرضي القصر ويفتح أبوابه أمامه وعندما توفي الملك فؤاد كتبت مجلة الإخوان تحت عنوان «مات الملك يحيا الملك»: «مصر تفتقد اليوم بدرها في الليلة الظلماء، ولا تجد النور الذي اعتادت أن تجد الهدي علي سناه0 فمن للفلاح والعامل، من للفقير يروي غلته ويشفي علته، ومن للدين الحنيف يرد عنه البدع، ومن للإسلام يعز شوكته ويعلي كلمته ومن للشرق العربي يؤسس وحدته ويرفع رايته».
واليوم فإن الانشقاقات وفصل د. عبدالمنعم ابو الفتوح ، والتفكك فى جماعات دينية مختلفة كل منها له رؤية مختلفة لتطبيق الشريعة، هو امر خطير للغاية وضد الدين الاسلامى الحنيف الذى يدعو الى الوحدة والالتفاف حول كتاب الله ومبادئ رسوله محمد عليه السلام ، وان الاستماتة من اجل السلطة وربط الدين بالسياسة امر اخطر واتذكر هنا مقولة الشيخ الشعراوى فيما معناها ان رجل الدين اذا لهث وراء السلطة فلا تؤيدوه. وان الدفع برئيس حزب الحرية والعدالة كمرشح للرئاسة هو "مرسى فى الكلوب" او بالاحرى "كرسى فى الكلوب" ترتب عليه غياب الرؤية وظلامية فى التفكير وتراجع وتناقض فى التصريحات ، وهى صفات ليس لها علاقة بالإسلام ، واتذكر هنا قول النبى محمد عليه السلام: ‏"‏آية المنافق ثلاث‏:‏ إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان‏". وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏أربع من كن فيه كان منافقا خالصاً‏ ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ‏:‏ إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر‏".



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاتم عمر سليمان
- من أوراق الإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب :(الحلقة الثالث ...
- قراءة فى وثائق مؤتمر العمل العربى بالقاهرة؟
- كلمات.. ليست كالكلمات!!
- إنتبه ... الدستور فيه سم قاتل!!
- خطة الإخوان للسيطرة علي اتحاد العمال فى مصر؟
- من أوراق الإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب :(الحلقة الثاني ...
- من أوراق الإتحاد الدولى لنقابات العمال العرب :(الحلقة الأولى ...
- رسالة عاجلة الى الجنزورى حول الصناعة المصرية؟
- الجيش المصرى خط أحمر.
- لابد للمكبوت من فيضان.
- للفلول فنون!
- شارع الهرم!!
- ضربة قاضية لسياسات الخصخصة فى مصر.
- العلاقات المصرية - السعودية والحقائق الغائبة!!
- نص حوار رئيس اللجنة الإدارية لاتحاد عمال مصر مع جريدة الاهال ...
- الحيثيات الكاملة لحل اتحاد عمال مصر؟
- منال النجوم .. طفلة فلسطينية تلهو بقنبلةّّ!!
- تفاصيل عمليات إحتكارالأجانب للأسمنت المصرى؟
- ماذا حدث فى مؤتمر العمل الدولى بجنيف عام 2011؟..(الحلقة الثا ...


المزيد.....




- -ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف ...
- ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم ...
- الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
- مخاطر الارتجاع الحمضي
- Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
- تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق ...
- الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو ...
- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - مرسى فى الكلوب!