أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - ذاكرة الوجع














المزيد.....


ذاكرة الوجع


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


ذاكرة الوجع


ظلُ انتظارِكَ يُلاحقني

يختبيء بين ثنايا الوجدِ

يخفقُ الحنينُ بالعبرات المجروحة

تتناثر على وجنتَيَّ سماءُ من غياب

تنهمرُ أنهارُ الشجن عيوني

تشبهُ طولُكَ الأهيَبُ سيولاً

تُهديني زهيرات أرتبها

في أنية الغضب

تتشتت الروح على بواسق الآرق

فتسقط أيائل الليل المثقوب...في قلبي الذي أعرفهُ بصمت

وأضيعُ من جديد تحت نبض حُرقة الوجع

وأقرِئك...أو لأقرئها نبضاتي

حينما تتملكها ديمومة العشقِ

تُسافر رمالُ الأشواقِ عبر مجرات من المنى

تلملم رسائلي الى الله وتمتماتي

لأهجر بها حفنة النار وجذوة المسافات

فيانسغ الروحِ

مازلتَ يهادن ظلك الغائب تباريح الصمت

ليعزف تلاحين آهاتي الغامضة

توغِل أشياؤك المهزومة في ايلامي

فأُرتل وحيدة في قداس غربتي التي وسمتني على جبينك

أجلس القرفصاء بين نزفي

ووحشتي النابتة على قبة هجرك الموجع حد الصراخ

هل يكفيني الجُرح النابض برسمك

يتربع أضلعي وراء مآذن العذاب؟!!

لا ...فقد

هام الواقع غرام بالإفتراض

فأورَقَ قلبي لك بيتٌ ووطن

فكيف النجاة؟!!

والحروف تختنقُ

تنبعث من بين أناملي

تبحث عن ملاذ .....عن قصيدة تسكُنها

فكَني روحي إاليكَ وأطلق روحَكَ قيد نبضي

أُطِلُ ملاكا من شُرفات قلبك



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسابيح في حب مصر
- (صباح عزة!!
- ((باقات نبضي على ضريح أمي))
- سلام علي
- أسافر في حنيني
- ((معاهدة مع الشيطان))
- تراودني الدموع فيك
- رآب الصدع
- نحن من صنعناهم!!
- المخادع والعدالة العمياء
- أعشقتُ؟؟!!
- زهور على مذبح الحب
- الخطيئة تترجل على خفقات قلب
- رقصات الافاعي وحلم الانتظار
- تفتحت مغالق الحرية
- انزلق من وحل المسوخ
- امتزاج الروح والوحي .....قصيدة(حلم الجمال)
- أخلاقيات ومكاسب ثورة 25 يناير
- السر في كلمتين
- ثورة الملائكة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - ذاكرة الوجع