أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبيحة شبر - المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة














المزيد.....

المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 17:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة

- كيف أثر التطور التكنولوجي، ثورة الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات على تركيبة الطبقة العاملة كما ونوعا؟
في العراق ، لم يكن التطور التكنلوجي المؤثر الوحيد على تركيبة الطبقة العاملة ، انما عاشت البلاد وشعبها اوضاعا استثنائية ، امتدت عقودا طويلة ، الحرب العراقية الايرانية التي ازهقت الآرواح بلا ثمن ن وسياسة ظلم وتنكيل جعلت الناس يغادون الوطن أفةاجا ويتخذون من المنافي أوطانا مؤقتة ، وحروب متعددة ، وتدخل امريكي قام بتغيير النظام ، كل هذه العوامل غيرت في تركيبة الطبقة العاملة العراقية كما ونوعا ، فاغلقت المصانع ، وانعدمت الصناعات الوطنية ، وطال امد حرمان العراقيين من صناعاتهم الوطنية التي كانت قبل متطورة ، كل هذه الامور ساهمت في تقليص عدد العمال وتدني مستواهم المهني ، وجعل البطالة تفترس الغالبية منهم



- البطالة آفة اجتماعية واقتصادية كبيرة جدا في العالم العربي، كيف يمكن مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها؟
البطالة في العراق كارثة كبيرة ، الملايين من العاطلين عن العمل يشكون الفقر والفاقة ، ويعانون من امراض نفسية وجسدية نتيجة الحرمان ، العلاج يكون في ايجاد اعمال مناسبة لآف الخريجين الجامعيين ، وتدريب الشباب على اعمال تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم ورغباتهم ، وليس من المناسب أبدا ان يكون الشباب كلهم من الموظفين ، انما يجب تدريبهم على الاعمال المناسبة وايجاد مهن يحبونها ويكون العراق بحاجة اليها ، لماذا تستورد البلاد كل شيء من الدول المجاورة ، لماذا لانلجأ لزراعة المحصولات كما كنا سابقا والعراق أرض السواد ، لماذا لانصنع الدواء الناجع ونعيد فتح المصانع التي طال امد اغلاقها ، ونعمل على تطوير النجارة والحدادة واعمال البناء وكل ما يحتاج اليه البلاد ويساهم فثي التخفيف من حدة البطالة

- لماذا لم تحقق الثورات العربية أهدافها لصالح الطبقة العاملة والجماهير الكادحة التي كانت القوة الرئيسية لتلك الثورات؟
الجماهير الكادحة اشعلت الثورات العربية ولكن الأحزاب الاسلامية نالت الثمار ، والسبب ان كثرة الانهزامات التي اصابت الحركات الثورية جعلت الجماهير الشعبية تفقد الثقة باليسار ن وترى انه فاقد القدرة على تحقيق آمال الجماهير في حياة اكثر اشراقا ، وبعد ان سقط النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي سابقا وفي دول اوربا الشرقية ن اصبحت الجماهير الشعبية ترى ان اليسار والحركات الثورة عاجزة عن تحقيق الطموحات ن في تحسين الاقتصاد والصحة وانقاص ساعات العمل والتمتع بالرفاهية ، كما ان بعض اليسساريين لايحترمون الرأي الآخر ، فالجماهير العربية الشعبية متدينة ، تؤمن بان الله هو الرزاق مذلل الصعوبات ، وان الايمان بالحياة الآخرة والقدر ينجي المرء من الكوارث ، الدين ضروري جدا للانسان ن كما ان الكثيرين يعتقدون ان الايمان يجعل الانسان يبتعد عن الاعمال السيئة

- كيف تقيم-ين العلاقة بين الأحزاب اليسارية والطبقة العاملة ومنظماتها ونقاباتها، وهل لعبت تلك الأحزاب دورا في تقوية النقابات العمالية؟
على الأحزاب اليسارية ، ان تفترب من الجماهير الشعبية وبسطاء الناس مرة آخرى ، وان تعمل على تحررها وانعتاقها وقيادتها ، وان تحترم ارادتها والطرق التي تريدها في التعبير عن آرائها ومعتقداتها ، وان تعمل ايضا على محاربة الامية المتفشية في صفوف الجماهير وان تقودها في نضالاتها المتعددة من اجل التغيير الى الأفضل



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالات من واقع الفتاة العراقية
- متاعب موظف بسيط
- زيارة الى مدينة الطب
- المواطنة في العراق
- الأول من أيار
- مرحبا بفضائية الحوار المتمدن
- ما أسباب تدني مستوى التعليم ؟ وما سبل العلاج ؟
- أنس الفيلالي عاشق الشعر ورصانة البحث
- متاعب المرأة المبدعة
- الحرب العراقية الايرانية ونتائجها الكارثية
- رمضان والدخول المدرسي مشكلتان تتفجران كل عام
- القصة القصيرة وشروطها الفنية
- الأرامل العراقيات ومجتمع مثقل بالجراح
- مزيدا من النضالات يا جماهير شعبنا الأبي
- زير النساء وحقوق المرأة
- كيف يحتفلُ العمالُ بعيدهم هذا العام ؟
- استغلال الأطفال في أعمال لاتناسب طفولتهم
- الزوجة في العالم المتخلف بين الاغتصاب والهجران في المضاجع
- العلاقة بين المبدع والمتلقي
- حوار من القلب مع شعراء مغاربة بمناسة اليوم العالمي للشعر


المزيد.....




- مساواة “السما?” (SMAG) و”السمي?” (SMIG) لا تزال حبراً على ور ...
- الدعارة [في معجم النسوية النقدي [*]
- نضال مستمر من أجل تحقيق التغيير المنشود
- مسيرة احتجاجية باتجاه منزل نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وعودة ...
- اعادة الاسلاميين الى جحورهم هو الرد على اغتيال الشيوعيين وال ...
- نصب تذكاري في كاراكاس تخليدا لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي ...
- رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يسائل ...
- إضراب عاملات وعمال شركة “سينماتيكس” (SINMATEX) للخياطة في بر ...
- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صبيحة شبر - المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة