صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 18:12
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
حاوره نيكولا تريونق، فيفري 2011
"سأتعلّم حبّك كي تدوم الصدفة عمرا" (صلاح الداودي)
تعريب حرّ وغير خطّي لبعض المقتطعات:
- الأدنى في الحب ثقتنا في الاختلاف بدلا عن الارتياب منه
- "أَحِبَّ ما لن تراه أكثر من مرة": هذا ما كنت قلته في "نظرية الذات".
- نستطيع على وجه التقريب تعريف الحبّ على انه صراع ناجح ضد الفراق.
- انه لمن الصعوبة بمكان أن تصعد الفكرة إلى الجسد.
- إذا كانت الرغبة طاقة فورية فإن الحبّ يتطلب عناية أكثر في غير مرة. فهو يتربّى على نسق من المعاودة. "قل لي أنك تحبني مرة أخري". قلها بشكل أفضل".
- ثمة تعريف آخر ممكن للحبّ: المُشترَكية (الشيوعية في ما شاع من التراجم) في حدها الأدنى.
- الأزلية لحظة
- الحب يقتل
- وللحب نظام تناقضاته الخاصة وعنفه الخاص.
- الأنانية هي عدوّ الحب وليست غريمه
- في الحب لا بد من تحمل الاختلاف وجعله مبدعا وفي السياسة لا بد من إبداع المساواة
- لا بدّ من القول مجددا "أنا أقبل هذا الحظ وأرغب فيه وأتحمله"
- عندما تحب تفرض عليك الأزلية نفسها في لحظة
- السعادة العاطفية هي دليل قدرة الزمان على استقبال الأزلية
- كان ملاّرمي يعتقد أن القصيدة ك"الصدفة المهزومة كلمة كلمة"
- ما أصعب التصريح بالحب، انه مرور من الصدفة إلى القدر
- الحب بناء للحقيقة
- يبدع الحب شكلا مختلفا من الديمومة في الحياة
- وكما يعلم الجميع، هو إعادة إبداع للحياة
- وكما يقول الشاعر "رغبة صعبة في الدوام"
- الحب دائما إمكانية لمعايشة ولادة العالم
- هو المشروع
- في المستوى الايطيقي يكون الحب حقيقيا، انه يختبر جديته الخاصة
- " علينا أن نستعيد إبداع الحب، هذا أمر معروف" ريمبو
- العارف والشاعر والمناضل والحبيب، هذا ما تتطلبه الفلسفة
- إن الدفاع عن الحب هو أحد مهمات الفلسفة
- لا بد من إعادة ابتكار الخطر والمغامرة في الحب ضد الأمن والحياة المكيفة
- ليس للحب أعداء سوى عقد التأمين وتكييف اللذات الشخصية المحدودة
- الحب الأمني كأن يكون لك جيش ممتاز وبوليس ممتاز وتامين ممتاز وسيكولوجية ملذات شخصية جيدة
- أنت تعلم ما يقوله الشاعر البرتغالي بُسُّوي في نصّ ما: " الحبّ تفكير ما"
- إني أقابل حبّا مقاتلا يفتك سعادته معركة بمعركة بحبّ خاضع لا اعتبره حبا أصلا.
- عندما تصير "احبّك" فهذا يعني انه يوجد في هذا العالم مصدر وجودي الذي هو أنت. وانّي لأرى بهجتنا في ماء العين الجارية، بهجتك أنت بالمقام الأول. لكأنّي أرى ذلك في قصيد مالاّرمي:
ها أنكِ (كَ) في الموجة صرت
جبلّتك العارية
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟