أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد رمضان على - السلب والإيجاب في الإعلام الاجتماعي















المزيد.....

السلب والإيجاب في الإعلام الاجتماعي


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 17:37
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


السلب والإيجاب في الإعلام الاجتماعي


توطئة

"عناصر الحياة المعاصرة في مجالات عديدة مختلفة اليوم تماما في طبيعتها عن عناصر الحياة في الماضي.. وأوجه الاختلاف أعمق واكبر من أوجه التشابه "
هذا القول قاله " جيمس بيرك" في كتابه الضخم " عندما تغير العالم " الذي صدر في طبعته الأولى عام 1985 وترجمته" ليلى الجبالى" وصدر عن سلسلة عالم المعرفة بالكويت عام 1994
وقد توقف المؤلف عند ثماني محطات تاريخية تغيرت فيها أفكار البشرية نتيجة للاكتشافات والنظريات والمخترعات العلمية.. وأخر محطة توقف عندها هي الاكتشافات الكهربائية ..
أما المحطة التاسعة التي لم يتناولها المؤلف في كتابه الهام لسبب صدور كتابه عام 1985 من القرن الماضي فهي " عالم الانترنت " وهى محطة نتاج تراكمات محطات تاريخية سابقة أدت إلى انفجار في عالم الاتصالات والمعلومات وإنشاء الإعلام الاجتماعي .. مما نتج عنه تغيرات هائلة طرأت على نظرات الناس، تولدت عنها أعراف وعادات وأساليب جديدة، بقيت لتشكل عناصر رئيسية من بنية الحياة الحديثة .. ولعلنا نشبه منجزات الإعلام الاجتماعي، بتلك الإصلاحات الديمقراطية في العالم الغربي بالقرن الثامن عشر .. تلك الإصلاحات التي استهدفت حماية حق الفرد في التعبير عن رأيه، وتأكيد تفرد الفرد واختلافه، وضمان حماية اى معلومات تتعلق به، اى حماية خصوصيته..


الإعلام الاجتماعي بالسلب :-
لكن بنيه الحياة الحديثة الآن تتجه للاختلال .. بسبب التحلل الاخلاقى .. وتدفق المعلومات الهائل سواء على الشبكات أو من خلال الإعلام، والتسرع الذي ينتج عدم الدقة في كتابة المعلومة، وبثها دون مراجعة .. كما أن عدم الصدق في المعاملة منتشر بمواقع الشبكات الاجتماعية وغيرها على النت.
ثم وهذا مهم وله دور سلبي إننا لا نرى أو نعرف الشخص الذي وراء المعلومة بشكل تام ، أو الشركة أو الشبكة التي تنشرها .. فالكل مغلف بالضباب ..
وهناك مئات الأفراد الذين نتعامل معهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، دون أن نعرفهم شخصيا.. وكثيرا ما نسمع عن عمليات نصب واحتيال عبر النت .. ورجال يدخلون الشبكات بصفة نساء .. والثرثرة الفارغة في أمور تافهة، والحوارات الغير أخلاقية في غرف الدردشة.. وهى أمور لايمكن السيطرة عليها وتؤثر سلبا على الحياة الاجتماعية.. مهدده الأسر ممزقة روابطها ، من خلال تهديم القيم ، وتهديم العقل العربي من خلال اطمار محتواه الثقافي، دون وعى حقيقي بالدور الحيوي للثقافة التي تحفظ للأمة وحدة شخصيتها، وتمنع عنها المخاطر التي تستهدف في النهاية وجودها ..
إن تفريغ العقل من محتواه الثقافي يعنى فقدان الذات .. وإحلال الفراغ والقلق مكانها مما يدفع الفرد إلى حالة غير مستقرة ، يحاول تعويضها بمزيد من العلاقات السطحية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ليؤكد وجوده .. باحثا عن نفسه في توقعات الآخرين وآراءهم في شخصه واعترافهم به .. بينما هو في الحقيقة يفقد هويته تدريجيا.. ويفقد فرصه التواصل مع ثقافة عصره واتجاهاته .
والقوانين التي وضعت للحماية، باتت عاجزة أمام التدفق الهائل من الإفراد على شبكات التواصل وهو تدفق بالملايين.
إن الإعلام الاجتماعي هائل، تحول لغابة تتوحش على مر الزمان وهؤلاء الإفراد وراء الشبكات الاجتماعية لم يعد لديهم القدرة على السيطرة عليها .. حتى هؤلاء الذين يكتبون المواضيع القصيرة على الشبكات الاجتماعية، عاجزين عن متابعة موضوعاتهم، أو الرد على كل التعليقات التي تنشر عليها .، بسبب نشر مئات المواضيع وراء موضوعهم مباشره وخلال ثوانٍ معدودة .
وهناك من يجلس لمتابعة الإعلام الاجتماعي باستمرار، ويدخل لشبكات اجتماعية مختلفة كاالفيسبوك وتويتر وغيرها .. فيهمل أسرته وعمله وحياته العادية .. مما يؤدى لكثير من التشتت والضياع والانحراف ثم الانهيار والعجز..
وهناك تأثر سلبي بالتصديق السريع للمعلومة الخاطئة .. وكثيرا من الناس لا تتابع المعلومة حتى تتأكد من صدقها، بل تصدقها وتعمل أيضا على تعميمها .. وهو ما يشبه الشائعة في المجتمعات المغلقة والتي تؤذى الأبرياء .

الإعلام الاجتماعي بالإيجاب :-

قبل النت وإنشاء الشبكات الاجتماعية ، كان الإعلام العادي- صحف وإذاعة وتليفزيون يسيطر عليه وتوجهه الدولة.. ثم حل الأفراد محل الدولة في الملكية والسيطرة بمجتمعات معينة .. وكان الجمهور مجرد متلقي يتم تضليله .. والتأثير سلبي لافتقاد كثير من وسائل الإعلام التقليدية للصدق والشفافية ..
الآن مع وجود الإعلام الاجتماعي أصبحت قوة الرد أسرع واكبر .. ولم يعد هناك وزير يلقى بيانا إلا ووجد قوة رد سريعة على الأخطاء أو التزييف في بيانه حتى قبل أن يجلس بعد إنهاء بيانه .
والجماهير الآن تستخدم شبكات الإعلام الاجتماعي لتنظيم الاحتجاجات ضد السلطات.
وإذا اتجهنا لمجال المهمشين و ذوى الإعاقة وأصحاب الآراء الحرة والثوريين وغيرهم سنجد إنهم يجمعون اليوم قواهم بطريقة أسرع و أكثر مرونة من قبل، وامتلكوا تقريبا قوة تتجه لتكون قوة موحدة تبعا لكل توجه، لبث البيانات والمطالب ونشر الأبحاث العلمية، والابتكارات التي تساهم في التخفيف عن المعاناة وإثبات الذات.. إنها قوة هائلة هذا التجميع في غير مكان محدد بل عبر الفضاء المفتوح، قوة مكنتهم من أسلوب رد مختلف .. أسلوب علمي وأخلاقي مبنى على تجارب أمم أخرى، وأشخاص آخرون و لم تكن تلك التجارب متوفرة في الماضي .. هذه القوة الفعالة بدأت تنتج تأثيرها .. ومثال على هذا إنه بعد الثورة المصرية فالمتقدمين للترشيح للانتخابات في مصر غيروا من إستراتيجيتهم بسبب الإعلام الاجتماعي.. واهتموا بالمهمشين وذوي الإعاقة باعتبارهم فئة مؤثرة في الانتخابات.. وتضمنت أقوالهم خدمات ستقدم وغير ذلك من أمور.
صحيح أن هناك شك في تنفيذ برامجهم، وان ما يقال في الانتخابات لن يتعدى زمن الانتخابات.. لكنى أسوق ذلك كمثال للتغيير .. فسابقا كان ذوى الإعاقة مثلا منفيين تماما ولا يشار إليهم بأي شكل في الانتخابات أو غيرها .. مما يعنى انه مستقبلا ومن خلال شبكات الإعلام الاجتماعي سيتحول الشخص المهمش إلى قوة تساهم في صياغة الإعلام وترسم سياسة المستقبل .
وللشبكات الاجتماعية تأثير أخر مهم للغاية في حياة الناس عموما .. فإن الجهل في الأمور التي تخصهم، وحتى في المعلومات العامة، المتعلقة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في بلادهم، أصبح أقل، و لم يعد هناك تصديق مباشر من جانبهم لكل ما يقال .., إنهم يبحثون الآن ويشاركون برأيهم .. وامتلكوا حرية اكبر في طرح أرائهم التي كانت تحجب .. إن القوة التي امتلكتها الشخصيات في الحكومة ورجال المال والسلطة.. تلك القوة أحجمت وحوصرت في رأى عام مستنير امتلك قوة الرد السريع في مواقع الشبكات الاجتماعية .. ومن المدهش كيف نرى اليوم الأفراد العاديين والمهمشين وذو الإعاقة يناقشون ويطرحون الآراء بحرية أكبر، ويقولون ما يريدون أن يقولوا، وأصبح صوتهم مسموعا ومؤثرا .. بل ويجدوا مئات وآلاف الأشخاص ممن يقفون إلى جانبهم في رأيهم وأفكارهم
ثم هاهو يكتشفون إمكانات جديدة هائلة غير مسبوقة للتعاون والابتكار التقني والاشتراك في الصفحات المختلفة تبعا لهواياتهم ونشاطهم، كصفحات الأدب والفن والابتكار والسياسية التي ينشاها أفراد على شبكات التواصل الاجتماعي ..
انه نشاط عبقري مذهل مفتوح على العالم، وليس مغلقا أو محصورا في أشخاص محدودين.. ومثال : ففي الماضي كان يمكن لعدد محدود من الأشخاص يكاد لا يتخطى العشرين الحضور لندوه في نادي الأدب .. لطرح أعمالهم الأدبية في الندوة .. وكان البعض من ذوى الإعاقة يعجز أحيانا عن الحضور، وإذا حضر قد لا يتمكن من متابعة كل ما يقال، مما يقيد نشاطه في المساهمة برأيه النقدي فيما يطرح من موضوعات .. الوضع الآن مختلف .. من خلال الميديا التفاعلية، يمكن لاى شخص المساهمة ومتابعة النشاط عبر الكتابة بشكل فعال، وأمام جمهور لا يتوقف عدده عند حدود العشرين أو الثلاثين بل يتعدى ألاف الأشخاص منتشرين على مساحات واسعة من الكرة الأرضية وليسوا محصورين بالمكان الذي يعيشون فيه .
وعندما كنت اكتب مقالاتي وانشر أعمالي في الحوار المتمدن، كان كثير من القراء يتابعون كتاباتي , لكن دمج أعمالي لتنشر على الفيسبوك في نفس وقت نشرها بموقع الحوار .. قفز بالقراء قفزة هائلة.. وفى اقل من عام قفز عدد القراء ليصل لمائة خمسة وأربعون ألفا وهو ما أدهشني كما أدهش كتاب مازالوا معتمدين على الصحف التقليدية في النشر، ولا يملكون ذلك المردود الفوري في النقد أو التعليق أو إحصاء قراءهم .
وبالمقاييس الحديثة لعصر الشبكات الاجتماعية فهذا العدد يعتبر أقل من المتوسط فهناك كتاب تجاوزوا هذا الرقم بكثير في نفس الفترة
ومع ذلك فهذا الرقم لايمكن الاعتماد عليه لقياس قوة وحجم قراء الشبكات الاجتماعية.. لأن مقالاتي التي اكتبها تعرقل اطلاع أعداد أكثر .. فهي من ناحية طويلة أو متوسطة الطول .. وهذا لا يناسب الشبكات الاجتماعية التي تعتمد موضوعات وأخبار موجزة من عده سطور .. ثم إن أسلوب الكتابة لا يناسب آلاف من يفضلون اللهجة المحكية كالعامية في الحديث على الشبكات.. وحديثي هنا يختص بمصر من واقع التجربة الشخصية . كما أن موضوعاتي لا تظهر لكل من يستخدم الفيسبوك .
لنتجاوز السلب ونعمق الإيجاب
ربما كان حق كل إنسان في التعبير عن ذاته، هو أهم سبب لنجاح الإعلام الاجتماعي في مجتمعنا الشرقي .. وسابقا وحتى الآن مازالت حكومات عديدة تحرص على مقاومة هذا الحق، وتنظر السلطة لذلك كامتياز خاص لها، وهى تمارس هذا التعسف بطرق مختلفة .. بداية بتزوير الانتخابات، ومراقبة الرأي ومصادرته،وأثناء ثورة يناير بمصر قطعت الحكومة القائمة وقتها الاتصالات – كالانترنت والموبايل وشوشت على قنوات الأخبار- ولا يزال الخداع والتضليل شائع في كل مكان، ولا تخلوا شبكات التواصل الاجتماعي من عمليات تضليل ، عبر نشر أخبار كاذبة تستهدف مصالح خاصة إما تتعلق بالسياسة أو تضر المجتمع يبثها عدو خارجي .. أو إثارة فتنة داخلية.. مهمتنا نحن – جماهير الشبكة - متابعة المعلومة على قنوات إعلامية مختلفة والتأكد منها فلو كانت زائفة تكون مهمتنا مكافحتها لحماية ما حصلنا عليه من خلال نشر الصادق والصحيح ..
إن الاتجاه بهذا الشكل سيرسم صياغة إعلامية جديدة.. فأنا كمواطن ومن خلال الشبكة سأحصل على معلومة من مواطن أخر على نفس الشبكة لكنه يقيم بمكان أخر.. ولن احصل عليها من خلال موقع إعلامي كالتليفزيون أو الصحافة التقليدية.. وهو ما يؤدى بشكل تدريجي إلى انزواء المؤسسة المسيطرة على وسائل الإعلام .. كل ما نحتاج إليه الصدق في المعلومة ومحاربة الكذب والتضليل .. حتى لا يوقع الجمهور نفسه فيما كان سابقا يحاربه وهو الكذب والتضليل.
وهؤلاء الذين يجلسون كثيرا على شبكات التواصل الاجتماعي ، وينتقلون من شبكة لشبكة ساعات طوال تاركين حياتهم العادية تذبل وتنزوي .. فإن الأفضل لهم اختيار شبكة واحدة ومتابعتها بانتظام، وفى أوقات معينة محدودة .. بهذا فقط تكون الشبكة تابعه لهم بدلا من أن يكونوا تابعين لها ..
سابقا كنت على الفيسبوك وتويتر ومواقع أخرى .. كنت منبهرا كما انبهرت أول أيام القنوات الفضائية الرقمية .. كان ثم تشتيت وإرهاق بدني وعدم التركيز بشكل جيد فيما اكتبه ..شعرت حينها اننى أصبحت تابعا .. ولم اعد املك استقلالا لنفسي أو رؤية تخصني.. اتجهت بعدها للتركيز على شبكة الفيسبوك فقط ومتابعتها بانتظام في أوقات معينة لاتستهلك حياتي العادية أو تصيبني بالتشتت .
وقد أتى التركيز على شبكة واحدة ونشر أعمالي في موقع الحوار المتمدن مع الربط على الفيسبوك بفوائده .. فقد تفرغت للتمييز وعدم التكرار.. وقد ساعدني أيضا على سرعة التحرك لاستيعاب التجارب والتوجهات الجديدة التي تنشر على الشبكة، ودراستها وفهمها .
أقول ذلك لكي أؤكد أن ورقة خلاصي ليست في يد غيري ، بل في يدي أنا .. ولا ابحث عن ذاتي من خلال الاستهانة بقدراتي الذاتية، أو من خلال الجلوس ساعات على الشبكات، لكي اثبت وجودي بمزيد من العلاقات السطحية عبر شبكات التواصل الاجتماعي .. إننا بذلك نحيل التطور العبقري الهائل في الاتصالات، إلى تطور سطحي يفرغنا دون وعى من مضموننا الإنساني .. يؤدى بنا إلى السقوط وإلى الضياع والتخلف .إن اهتمام الفرد بقدراته الذاتية تعنى أفعالا تستهدف التقدم، دارسا أسباب تخلفه وقصوره ، ليتمكن من الخروج من وضع التردي والإسهام في مجتمعه ، من خلال تلك التقنية الهائلة أي الانترنت.. عبر خلق أجواء واتصالات مع غيره تثمر أبحاثا وحوارات، تساهم في عمليات تنموية لنفسه ومجتمعه..

وكلمة أخيرة فإن الصدمة التي تصيب أحيانا كثير من مرتادي الشبكات الاجتماعية ، هو رؤية موضوعاتهم تهمل ولا يعلق عليها .. ن احد أسباب ذلك هو الموضوع الغير منسجم مع ذوات الآخرين أو لا يدخل في نطاق اهتماماتهم .. أما الفهم الخاطئ فهو سبب مهم فصحيح أنهم يتواصلون مع الكثيرين .. لكن هؤلاء الكثيرون ليسوا أخوه أو أقارب أو أصدقاء ومعارف قابلناهم في الواقع.. فالذين نقابلهم في الواقع يعرفوننا بشكل جيد .. أما على شبكات التواصل الاجتماعي فهناك ملايين لا يعرفوننا ولا نعرفهم .. لهم عاداتهم ولغاتهم المحلية كشامية سوريا وعامية مصر .. وهؤلاء في الغالب سيفهموننا بشكل خاطئ .. والحل هو المرونة في التعامل، والتوضيح بلغة عربية تكون مفهومة في المجتمع العربي.
----------
المراجع
1- عندما تغير العالم – جيمس بيرك – ترجمة ليلى الجبالى – سلسلة عالم المعرفة
الكويت 1994
2- شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك
3- شبكة تويتر
4- موقع الكاتب على الحوار المتمدن المدموج بالفيسبوك
http://www.ahewar.org/m.asp?i=3881
موقع الكاتب على الفيسبوك
5- بعض صفحات على الفيسبوك المعنية بذوي الإعاقة والسياسة.



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر .. الخسارات !!
- رئيس يتجاوز بنا ثقافة القهر !!!!
- التهميش والتفكيك بمصر
- عصر الجواميس والبقر!!
- توزيع الفلافل بالبطاقات بمصر..!!!
- مراوحه المكان
- البرادعى .. انسحاب أم هزيمة ؟؟
- أزمة إبراهيم أصلان
- مثقفي سيناء، وتأسيس المستقبل
- ثقافة سيناء،وثقافة دلتا النيل..!
- ضد الصمت
- هزائم لا تمسنا
- وزير ثقافة بلا مثقفين !!!
- المجمع العلمي والسقوط في الرماد
- في الليل سأحكى عن الليل
- فشل الجنزورى ..!!
- حيرة عرش مصر ... !!!
- للشجن متعته
- عبادة الشيطان حول الأهرام
- بين همستين


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعيد رمضان على - السلب والإيجاب في الإعلام الاجتماعي