|
الهروب إلى الحرية
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 16:04
المحور:
الادب والفن
كان اختياره السكن في بلدة ريفية قريبة من المدينة ، هو الحل الوحيد ، لإيجاد سكن يناسب دخل العائلة . ولما شاهد مع أحد الأصدقاء البيت ، سحره مايحيط بالبلدة ويتخللها من اخضرار وأشجار وأزهار برية . واقتنع أن هذا البيت هو ما يبحث عنه . وتمنى أن تقبل هديل باختياره .
لم يطل الحوار بين عادل وهديل كثيراً .. قالت : - إنه بعيد عن مكان عملنا في المدينة .. قال : - الراحة في البيت تعوض تعب المشاوير .. قالت : - مصروف المواصلات سيزيد من أعبائنا المالية .. قال : - انخفاض أسعار معظم المواد الغذائية في بلدتنا الجديدة سيعوض مصروف النقل وغيره .. - سنبتعد عن الجيران الذين تآلفنا معهم .. - سنكسب .. بسهولة جيراناً جدد .. الناس في الريف طيبون بالأصالة ..
بعد أن استلما البيت ، بذلا كل ما لديهما من جهد وتدبير ، ليكون البيت جنتهما التي يستقران فيها بعد يوم عمل ومواصلات طويل . اختارت هديل ألوان دهان فاتحة زاهية لطلاء الجدران والأبواب . واختارت ما يناسب تلك الألوان من ستائر .. ومن مقاعد الجلوس والراحة . ووضعت على حوافي الشبابيك وفي زوايا البيت أصيصات مفعمة بزهور متعددة الأشكال ومزروعات دائمة الخضرة . وفرحت كثيراً لما أتى عادل بغصن دالية لتزرعه في شرفة البيت ، ليستمتعوا ، بعد وقت غير بعيد بظل أوراقها وتألق عناقيدها . وعلقت على الجدران صور ولديهما سناء وأحمد وصورها مع عادل .. وصور الأعزاء من أهلها وأهاه . حتى لمبات الكهرباء اختارتها ملونة . وعقدت شرائط الريبان الحريرية الرفيعة .. الليلكية .. والأرجوانية .. والصفراء .. والزرقاء .. على عدد من أفرع النبتات داخل البيت . كل من زارهما للتهنئة بالبيت الجديد ، كان يعبر عن إعجابه مما رآه من ترتيب ومن ألوان بهيجة ، ويتمنى لهما الهناء والسعادة .
* * *
خلال مدة وجيزة على الانتقال إلى البيت الجديد ، أحس عادل بصدق معلوماته وتوقعاته ، في جمالية وهدوء وغنى وصحية المكان ، وفي أصالة وطيبة السكان . وغمرته سعادة كبيرة لحسن اختياره . ومالبثت هديل أن شاركته هذه السعادة . غير أن سعادتهما لم تدم طويلاً ، فقد جرفت أحداث وباء العنف بلدتهم الجميلة أيضاً ، وعبثت بهدوء العيش وأجواء الإلفة والمحبة فيها ، وفاجأت السكان المسالمين بسيطرتها ، السريعة المذهلة ، على بلدتهم وعلى حياتهم ومصائرهم ، بادئة دون مقدمات معروفة ، أو مؤشرا مسبقة ، بالدعوة عبر مآذن الجوامع إلى الجهاد . وانقلب الأمان في البلدة إلى رعب ، والإلفة إلى نوازع غريزية ، وصار الدم مباحاً في أية لحظة ، والموت كامناً في أي ركن وحقل ومنعطف .. ثم صار شبح الموت يخترق دواخل البيوت أيضاً . وتحولت البلدة إلى بؤرة من الجحيم فرضت على من يقطنها أن يفكر بمخرج لاتقاء أتون ما يحصل .. بعد أيام من التكبير في المآذن وسيطرة المسلحين ، وإطلاق النارعشوائياً في الشوارع ، وإقامة الحواجز حول البلدة وعند مفارق الطرق فيها ، وغياب الحكومة ، وتداول أخبار عن أحدهم أصيب هنا وآخر قتل هناك ، تمكنت بعادل فكرة البحث عن ملاذ آمن لأسرته . وقد لعبت معاناته مما آلت إليه أحوال أبيه وعائلته في سنوات سابقة ، من أحداث مماثلة ، والخوف من الانغماس في الشأن العام وتداعياته وآلاعيبه وغدر مفاعيله ، لعبت دوراً محفزاً ليتخذ قراره وليسرع في تنفيذه .
* * *
قال لهديل وهو يغالب الاضطراب الممزوج بالحزن : - لابد أن نترك البيت .. إن لم يقتلنا المسلحون أو يخطفوننا .. قد يقتلنا رصاص الجيش الذي يرمي على المسلحين المنتشرين في كل مكان حولنا . سألته مندشة مذعورة : - إلى أين .. ؟ - من الأفضل أن تذهب أنت والأولاد لعند أهلك .. - أنترك بيتنا الذي حصلنا عليه بعرقنا وجهزناه بأحلامنا ؟ .. - أليس هذا أفضل من أن ندفن فيه ؟ .. - لكننا لانمت لهؤلاء وأولئك بأي علاقة أو مصلحة أو صلة .. نحن نعيش لحالنا ولأولادنا .. - في الصدامات المتوحشة تسقط المعايير والموازين .. وتطفو الانفعالات واللاعقلانية فوق كل شيء .. تماسكت قدر استطاعتها وقالت : - وأنت أين ستذهب ؟ .. - سأذهب إلى بيت أمي .. - هل هذا معقول .. هل يعني أننا سنفترق .. ومتى وكيف سنلتقي ؟ .. - إنه افتراق مؤقت .. ليس باليد حيلة .. ليس معنا مال لنهاجر إلى مدينة أخرى .. أو نستأجر بيتاً آخر في حي آمن .. وبيت أهلك لايتسع لنا كلنا .. وكذلك بيت أمي . - لكن هذا غير معقول . - كل شيء صار غير معقول .. ونظر من النافذة إلى الشارع .. نحو اليمين .. ونحو اليسار .. هناك بعض المسلحين يسرعون إلى مكان ما .. بعض الطلقات من بعيد .. تنفس بعمق وقال : - ربما الوقت الآن مناسباً لنخرج من البيت . يمكننا عبر الشارع الخلفي أن نهرب إلى خارج البلدة . - وبعد ذلك ؟ - مازال هناك سيارات أجرة تسلك الطريق العام .. وسوف تأخذنا إحداها إلى حلب . - وإذا التقينا بمسلحين ؟ - كل شيء وارد .. الخطر في محاولة الهرب وارد .. لكنه شبه مؤكد إذا بقينا في البيت . وهما يجمعان الحاجات الضرورية لتنفيذ فكرة الهرب ، كانت دمعات سخية تبلل وجه هديل . أما عادل فكان يمانع دموعه من مغادرة جفنيه .. لكنه فشل .. واستعان بكم قميصه ليمسحها ويخفيها . كانت سناء في السابع من عمرها ، وهي قادرة على السير والجري مئات الأمتار ، أما أحمد فكان أقل من الرابعة ولابد من حمله كسباً للوقت .
* * *
ولما كانت السيارة تسرع ، لتصل وركابها إلى حلب سالمة وسالمين ، كان عادل متوتراً .. موزعاً بين الجري وراء الأمان لعائلته ، وبين الخوف من احتمال وجود مسلحين خلف الأشجار والصخور المنتشرة على طرفي الطريق . وكان يتطلع عبر نوافذ السيارة إلى المكان الذي أحبه .. وأحب الطبيعة الجميلة فيه .. وأحب سكانه البسطاء الطيبين .. وأراد أن يترعرع ولداه تحت شمسه ووسط حقوله ومناخه الريفي الوديع . وكان حدسه يثقل عليه بتكرار ، أنه قد لايعود إلى ذاك البيت مرة أخرى . وكانت هديل ، التي كثفت جنتها ومستقبلها في زوجها وولديها وبيتها ، كانت تشعر باقتلاع شيء كبير عزيز من داخلها ، وبكابوس فائق الرعب والقسوة يحاصرها ، غير قادرة على إبعاده عنها أو الاستسلام له . لقد خسرت عش الزوجية .. الذي كان أيكاً مشرقاً يحتضن معها الزوج الوفي الجميل وولدين يتبرعمان على أغصان حنوها ورعايتها .. خسرت معبدها الصغير .. الذي انطبعت على جدرانه وأشيائه بصمات أفراد أسرتها وصور أحلامهم .. وتساءلت في نفسها .. كيف ولماذا تبدل كل شيء .. وصار كل شيء برسم الضياع ؟ كان اجتياز الطريق إلى حلب يستغرق عادة أقل من نصف ساعة ، لكنه كان هذه المرة طويلاً لاينتهي . كانت المشاعر التي يتجاذبها البيت المتروك مصيره للقدر المجهول وسديمية العيش حيث سيلجؤون في حلب ، تزيد في مسافة الطريق وفي الزمن الذي يحتاجه سواء بالنسبة لعادل أو هديل أو من معهم في السيارة . قبل ان تحط السيارة الرحال بهم وسط المدينة ، قال أحد الركاب لزميله ، لابد أن نزور ابو فريد في المستشفى ، لقد أحدث انفجار السيارة المفخخة عجزاً كبيراً في جسمه . وقال سائق السيارة لعادل : - عندما نتوقف نتوقف عليك أن تأخذ سيارة تكسي وتغادروا " الكاراج " بسرعة ، فهذا المكان معرض لاحتمالات التفجير، لأنه يحتوي على تجمع كبير من الناس . في السيارة التي أقلتهم إلى بيت أهل هديل أولاً . تبادل الزوجان النظرات والتعابير والمشاعر دون كلمات . وعرف كل منهما ما يريده ويتمناه من الآخر .. وكان وعد وفاء على ألاّ يفترقان أبداً .
* * *
في الطريق إلى أمه أطلق عادل العنان لحسراته وآهاته ودموعه ، غير آبه بنظر سائق التكسي إليه عبر مرآته الصغيرة . ونزل من السيارة دون أن يمسح وجهه .. أو يعدل من منعكسات حزنه وكآبته على وجهه .. لم يتجاوب كثيراً مع استفسارات أمه ، عما دفعه حقاً إلى الهجرة من بيتهم ، وكيف اتفق مع هديل على اللجوء إلى أهلها وأهله ، ومن أين سيغطي نفقات الأيام القادمة ، وهل سيتمكن من الاستمرار في العمل . وغمعم ببعض الإجابات القصيرة ، ودلف إلى الغرفة التي سيشارك أخاه العازب فيها ، وأغلق خلفه الباب ، واستلقى على أحد سريرين في الغرفة . وانغمس في السرير وكأن جاذبية فوق طاقته غاصت به في المكان ، لتأخذ مشاعره وذاكرته إلى أزمنة وأمكنة كان يتناساها مع تنامي أشده حتى صار رجلاً .. أعادته إلى السابعة من عمره .. إلى بدايات معاناته القهر وحصار الصمت . كان ذلك قبل ثلاثين عاماً ، حين كان والده المعارض مطلوباً من قبل الحكومة .. ذات ليلة في ذاك الزمن داهم رجال الحكومة بيتهم بحثاً عن والده . ولما لم يجدوه باتوا تلك الليلة عندهم ينتظرونه . لكن والده لم يحضر .. وتركوا البيت ورحلوا . لكنهم تركوا في نفسه الصغيرة وجعاً لم يجد له علاجاً طوال حياته . بعد أيام عاد رجال الحكومة وكادوا أن يكسروا باب الدار .. وفتشوا غرف البيت بحثاً عن والده مرة أخرى . وبعد وقت ليس بكثير جاء رجال الحكومة وأخذوا أمه معهم .. وأخذوا منه قدراً من الدفء والأمان والحنان لم يسترده حتى الآن .
في الصباح جمعت جدتهم أم عادل ثيابه وثياب أخيه وحقائبهما المدرسية ، وذهبت بهما إلى جدتهما أم هديل ، وقالت لها : - أنا امرأة عجوز مريضة .. لاأقوى على رعاية الأولاد .. خذيهم أنت .. واتركيهم عندك حتى يأمر الله بإنهاء السوء الذي ألم بنا . وأحس عادل حينها رغم صغر سنه ، أنه تمزق كما تمزقت أسرته إلى عدة أقسام .. أب ملاحق .. أم في السجن .. وجدة عجوز تتصابر وحدها على آلامها وحزنها .. وهو وأخوه عند جدتهما الثانية . كل الحنان الذي احتضنته به جدته لأمه .. لم ينسه أمه التي في السجن .. ولم ينسه جدته الوحيدة المريضة هناك في الدار التي هاجر منها .. ولم ينسه والده الذي لم يلمهم الشمل به .. بل اختطفه السجن منهم سنوات طويلة .. ثم ابتلعته مدن المنفى .. وومض في خاطره شيء حز في نفسه كثيراً ، ودفعه لأن يجلس في السرير .. شيء فجر ينابيع الدمع في عينيه ، وربط بين ما جرى معه ومع أخيه قبل ثلاثين عاماً وبين ما يجري الآن مع أحمد وسناء .. إنها الهجرة اللعينة والغربة عن بيت الأمومة والأبوة إلى بيوت أخرى ومستقبل مجهول .. تذكر كيف كان يشتاق إلى قصص و حضن أبيه قبل النوم . وتساءل في نفسه .. كيف ينام أحمد وسناء الآن .. ومن يعوض لهما قبلاته وحضنه ومداعباته .. ومن يلب مطالبهما من ألعاب وحلويات .. ونام .. لايعرف كيف نام .
* * *
عند الصباح دوى انفجار قوي قريب من سكن أمه .. تبعته ارتدادات تشبه الزلزال .. أيقظته من النوم مذعوراً . وهرع وأخوه بثياب النوم إلى الشارع .. إلى القرب من مكان الانفجار .. كان هناك عدد من سكان الحي .. ثم جاء رجال الأمن وسيارات الإطفاء والإسعاف .. كان الدمار مريعاً .. وأشلاء متناثرة على مسافة أمتار عدة .. وكانت صرخات استغاثة وغضب ، تعلو من هنا وهناك ، يطلقها الناس العزل ، الذين أرهبهم الحدث وتغلغل في مشاعرهم وشرايينهم ، لرد الهلع والخوف مما جرى ومما قد يجري مثله لاحقاً .. وأحزنته التساؤلات الغاضبة العفوية .. هل هذه هي الحرية ؟ .. ولما عاد إلى البيت سألته أمه عما جرى ، فروى لها ما رأى من مآس ورعب .. وما سمع من هروب من الحرية وتشويه لقيمها . ونظر إليها مشفقاً ، وعلى لسانه سؤال عز عليه أن يقوله .. إلى أين سنهاجر هذه المرة ياأمي ؟ فهمت الأم ما كان يريد أن يقول ، ونظرت في عينيه .. نظرات أم علمتها التجارب المريرة .. أن تتوازن أمام الصعاب .. أن تتشبث بولديها اليافعين وبحق الحياة والكرامة .. نظرات ما زالت مقتنعة بها .. أن تتوازن أيضاً .. أن تتشبث بولديها الرجلين الآن وبأحفادها وبحق الحياة والكرامة . لم تستطع أن تقدم جواباً مباشراً على سؤال ابنها المنكوب ، وتجاوزت الإحراج قائلة له : - اذهب إلى عملك .. ولاتنس أن تمر على بيت حماك .. بوس لي أحمد وسناء وهديل .. وغداً سنذهب معاً لزيارتهم .. نظر إليها وكأنه يقول لها .. أهذا كل ما عندك حول ما جرى .. أما آن الأوان لنخرج من الحصار ونهرب إلى الحرية بدلاً من أن نهرب منها .. ألا نستحق أن نعيش حياة أفضل ؟ ..
* * *
بعيد الغروب .. رن جرس بيت أهل هديل .. فتحت هديل الباب فوجدت عادل يقف أمامها وكل ملامحه تشع شوقاً وحنيناً . جذبته بقوة إلى الداخل .. لم تتمالك نفسها .. لم تحرج من حضور أمها .. ضمته بقوة إلى صدرها .. شمت رائحة عنقه .. وقبلته قبلات حارة متلاحقة . وركضت سناء وركض أحمد إليه يصرخان بابا .. بابا .. والتف كل منهما بإحدى رجليه .. وشرعا يرددان : - بابا .. لاتتركنا .. بابا نريد أن نعود إلى البيت . قالت سناء : - لقد نسيت دفتر الوظائف بالبيت .. وقال أحمد : - أنا نسيت دراجتي .. وقالت هديل : - أنا تركت قلبي الذي يضمكم هناك .. مذا سيقول لهم .. ليس عنده أخبار عن عودة قريبة أو بعيدة إلى البيت .. وإذا عادوا هل سيجدون البيت قائماً .. لكنه قال بنبرة مشفعة بالأمل : - انشاء الله سنرجع إلى البيت .. سنرجع . وانتشر بداخله إحساس من القلق والحيرة وضعف الرجاء . لكنه صمم على التمسك بالثقة في المستقبل .. لعله يحافظ على شعاع الأمل في عيون هديل وأحمد وسناء .. ولعلهم جميعاً يصلون إلى الحرية التي هربوا إليها ..
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا السلاح .. وضد من ؟ ..
-
بين غربتين
-
حتى لاتكون سوريا سورستان
-
من الحزب القائد إلى الدين القائد
-
ضريبة السلاح ولعنة الدم
-
دفاعاً عن الرايات الوطنية
-
إعادة الاعتبار - للثورة - .. واليسار .. والاشتراكية
-
إنتهاء زمن الحزب القائد
-
من سيحدد خواتم الأزمة السورية
-
الباحثون عن الشرعية والدعم خارج القاعدة والوطن
-
العناوين الغائبة في الحوارات والمؤتمرات
-
الثورات السلمية المغدورة
-
سوريا بين عهدين
-
في الحوار واللاحوار
-
إيقاعات رقصة الحوار المر
-
بين حوار الدم وحوار العقل
-
الخطوة الأولى لأي إصلاح أو حوار
-
الوطن قبل وفوق الجميع
-
أول أيار ومواسم الحرية
-
سوريا جديدة ديمقراطية آتية ..
المزيد.....
-
وفاة عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن عمر يناهز 91 عام
...
-
شيماء سيف: كشف زوج فنانة مصرية عن سبب عدم إنجابهما يلقى إشاد
...
-
فيلم -هنا-.. رحلة في الزمان عبر زاوية واحدة
-
اختفى فجأة.. لحظة سقوط المغني كريس مارتن بفجوة على المسرح أث
...
-
رحيل عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز عن 91 عاماً
-
وفاة كوينسي جونز.. عملاق الموسيقى وأيقونة الترفيه عن عمر 91
...
-
إصابة فنانة مصرية بـ-شلل في المعدة-بسبب حقن التخسيس
-
تابع الان مسلسل صلاح الدين الأيوبي مترجمة للعربية على قناة ا
...
-
قصيدة عامية مصرية (تباريح)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
-
الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود يفوز بجائزة غونكور الأدبية
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|