محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 13:01
المحور:
كتابات ساخرة
وطني الجريح هل من دواء لهذا الداء,....
هل من شفاء.....
يا وطنى المكسور من منفي الي منفي ابحت فيك عن دكريات كانت لي نورس مرسومة علي جدران شارعنا ....
طمست بفعل فاعل ولم تعد ولكنها ظلت في وحداني واعماقي
وطني المكسور فوق حقائب السفر
ياوطني المسكون وسط اوجاعي وتالمي
اسي اليك الرفاق وقدموك لالهية المعبد قربان فداء لمعتقداتهم
اضاعوك واصاعونا بعدك
وتقسمو ملوك وقبائل حمير وسباء الثروة والسلطة والبخور
غيرو كل الاسماء ولكنها ظلت تنطقك وتطلقك اسم على كل طفل يدلد في شارعنا
طمست من عقولهم ولم تطمس من دكرياتنا وعقولنا ,,,
وصل الفاتح الاول الي مشارف المدنية واظل الطريق ...
اما المعتصم بساحل ابين اقسم اليمين وحنما ارداء الصلاة اضاعة القبلة وبطل القسم
نقراء الفاتحة علي اوجاعنا تتلاشي تدريجيا الا انها تعود وتستقر في احسادنا ترافقنا كل ماتبقي لنا من عمر
تشرق الشمس قبل اشراقها تهب نسمة نسيم تنعش القلب وبرتاح الحسد
اقف علي نافدة وطني اراقب كل من يمر ,,,, اتامل الي السماء ,,,ابحت لي عن ركن شارع او مرفاء,,,مسافرين في بلاد اللة من منفي الي منفي ,,, ملاحقين هناء وهناك نبحت عن مرفاء ناوي اليها ورصيف شارع ,,,الوقت يسرق منا المتعة ,,, تمضي الدقايق والساعات والايام والاشهر والسنوات تضاف الي اعمارنا ساعة تتاتي واخرة تمضي والوطن يقسوة علينا ونحن نقسي على انفسنا تكبر اوجاعنا وتقل ماتبقي لنا من ساعات من اعمارتا ,,, تشرق الشمس ونشرق نحن معها والوطن هو الوطن الجريح المكسور ...المسكون باوجاعنا
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟