ضياء البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 21:44
المحور:
الادب والفن
لا العاشقُ المحتالُ يذرفُ دمعهُ حزناً على باب القيامةِ
لا تقولي إنه قد خافَ من صوتِ الحقيقةِ أو تناسى
حزنَهُ يومَ الإيابِ إلى مدينةِ حلمِهِ
شيءٌ جنونيٌّ يروغُ بظلِّهِ
شجرٌ غبيٌّ حائرٌ يروي حكايةَ ثوبِهِ المخضرِّ دوماً
إنْ لم يأتِهِ قلقُ الخريف
حكايةُ المدنِ القريبةِ من شفا جُرُفٍ يعاكسُ ما تطاولَ من جذوعِ الغيمِ
والأحلامِ
لن أحيا لأحلمَ ، قالَ عرّافُ الغوايةِ .
العاشقُ المحتالُ أدرى باغترابِ الحكايةِ وانكسارِ الحلمِ ذاتَ نهايةٍ عفويةٍ
سيظلُّ هذا البابُ يغلقُ صوته رغمَ اهتراءِ ثيابِهِ
ويظلُ حزنيَ هادئاً وسعيدا
هذا أنا لا أعبدُ الأحلامَ رغمَ بياضها
والعمرُ يأكلُ ظلَّهُ إن لم أجدْ ما أعشقهْ.
#ضياء_البرغوثي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟