أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسن حسين يوسف - عتوي الخليفة














المزيد.....

عتوي الخليفة


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 15:27
المحور: كتابات ساخرة
    



يحكى انه كان لرجل قط جميل يحبه كثيرا.فأذا حظر لتناول الطعام احضره معه يمرر يديه على جسمه ويربت عليه ويعطيه من اطايب اكله وكان للرجل برج حمام لاحظ ان اعدادها بد ئت تتناقص تدريجيا في كل يوم واحتار الرجل في امرها ولم يعرف السبب وذات ليله اختبأ الرجل في محل قريب من البرج وقام بمراقبته وفي منتصف الليل شاهد قطه يتقدم نحو البرج ويختطف احدى الحمائم فعرف الرجل السبب وقرر التخلص منه . وفي اليوم الثاني وضع القط في صندوق خشبي ورماه في النهر وكان الخليفة في ذلك الوقت جالسا في شرفة قصره المطلة على النهر وشاهد الصندوق الخشبي في وسط النهر طافيا ويتحرك بطريقة غير طبيعية بفعل حركة القط داخله فجلب انتباهه وامر احد اتباعه بجلبه فجلبه له ولما فتحه الخليفه وجد فيه قط جميلا لم يشاهد مثله في حياته فأحبه وأبقاه في قصره وأخذ يعتني به عناية فائقة وأمر بأطعامه من اطايب اكله وكان القط كثير التطواف والحركه والعبث بكل ما يجده امامه فظربه ذات يوم احد الماره فاستدعاه الخليفه ونهره وامر بكتابة رقعة مكتوب عليها ( هذا عتوي الخليفه ) وعلقها في رقبة القط حتى لا يعتدي عليه احد ويتعرض له بأي سوء وله ان يفعل ما يشاء ومرت الايام والقط يتنقل من محل الى اخر ومن مكان الى اخر ويعبث بكل ما يجد امامه ولا احد يستطيع منعه وشاع امره بين الناس وعرفوا بانتسابه الى الخليفه فايتعدو عنه. وذات يوم دخل بيت صاحبه الاول الذي تخلص منه والقاه في النهر وشاهد الرقعة المعلقة في صدره فصعق عندما قرأها ثم قال يخاطب القط ..
عندما كنت عندي كنت لاتحتمل فكيف تحتمل الان وقد اصبحت قط الخليفة وفي رقبتك هذه التوصية؟؟
ذكرتني هذه القصة الان بما يدور في الساحة السياسية العراقية فالقوى العميلة الماسكة بزمام الامور ولديها السلطة كاملة وهي معروفة بتاريخها الاسود ووجوهها الكالحة قبل استلامها السلطة .لقد عبثت هذه القوى بمقدرات الشعب العراقي وقاومت اي اجراء يخدم الشعب حتى لا تثضرر مصالحها وكانت سباقة بمعادات ثورة الرابع عشر من تموز وكافة اجرائاتها التقدميه وأفتت بحرمة الصلاة في اراضي الاصلاح الزراعي لانها من وجهة نضرها اراضي مغتصبه لا يصح الصلاة بها وحاربت قانون الاحوال الشخصية لان به بعض الحقوق للمرأة وافتت بان الشيوعية كفر والحاد وساندت انقلاب 8 شباط الاسود في سنة 1963 ورقصت طربا لمقتل عبد الكريم قاسم وأجازت أبادت الشيوعيين لانهم مرتدين عن الاسلام .
هذا كان سلوكها وهي في القاع وليس لديها سلطة فما بالك وهي اليوم تملك سلطة سياسيه واموال الشعب العراقي كله بين ايديها وفوق كل ذلك علق لها سيدها الامريكي الان رقعة في صدرها بانها عتوي امريكا المدلل ..انه بالتأكيد سيزداد أذاها يوما بعد يوم واعمالها الاخيره من تجاوز على الصحافة الوطنيه وخطب قادنها وعودتهم الى شعاراتهم القديمه المعادية للشيوعية الا مقدمه الى ما هو اخطر بكثير ..ان هذا القط الجامح سوف لن يكبح جماحه الا بتظافر كل الجهود الوطنية لشعبنا ورفع الرقعة المعلقة على صدره وطرد من كنبها من ارضنا بكافة اشكال وجوده عندها فقط نتخلص من هذا القط الاسود الجامح وبعملنا هذا نستطيع الحفاض على مالنا وارواحنا وهذا لا يتم الا بوحدتنا وخصوصا قوانا الديمقراطية واليسارية والشيوعية ..نتمنى تحقيق ذلك قبل ان يأكلنا هذا القط القذر ....



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان شاء الله صخل
- العلاقة بين الحكومة العراقية وحاتم الطائي
- التي تحكمنا اليوم في العراق هي الملاية حمدية
- رسالة الى صديقي الارهابي الكادح ع.ح مع التحية
- الحزب الثوري وعلاقته بالبرجوازية في البلدان المتخلفة
- الاحتلال الامريكي للعراق الاسباب والنتائج
- السلطات الحاكمة العراقية ووقفة العز الوهمية
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهاية) (الحلقة ا ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن(ايام في معتقل قصر النهاية)الحلقة السا ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن(ايام في معتقل قصر النهاية) الحلقه الث ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- المهمات الاساسية لوحدة الحركة الشيوعية العراقية
- رسالة من مريدي الى احفاده في شارع مريدي
- ظاهرة جديدة اسمها العظامة السياسية
- اخي محمد الرديني


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسن حسين يوسف - عتوي الخليفة