احمد كورليوني عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 07:44
المحور:
الادب والفن
صدقيني يا حبيبتي أن اليأس طريق إلى ضياع
كل ما تبنيناه من أحلام فوق ذكرياتنا سويا
وأن الحب هو نهاية كل يأس حاول أن يغتال لحظاتنا التي نروي فيها الحكايات
أنا وأنت كانت بيننا كلمات الحب الخجولة
وروائع القصائد القبانية وروايات عاشت في الجسد واخترقته بين كلمات غادة السمان وأحلام مستغانمي
عشنا تفاصل كوابيس بيروت وكأننا عدنا أيضا عبر اله الزمن حين عدنا سويا إلى حيفا
بين خيوط ذكريات غسان كنفاني ، وذهبنا إلى أماكن كانت تعلوا وكادت أن تحتك في السماء ومشينا في ذاك الميل الأخضر بين هواء يحمل رذاذ المطر حين كان يداعب وجنتينا بكل رقه تحت شمس أرسلت نورا لبداية طريقنا في هذا الميل ...
وذاك المساء الذي خفت فيه كثيرا على تلك الطاولة وفي تلك ألامسيه التي بدأت في ابتسامات وتعانقت باللمسات الخفية ... أنا وأنت كانت لنا البدايات الجميلة في زمان كان الأجمل على الأقل بالنسبة لنا وحدنا .... تحدثنا بكل اللغات التي عاش بها الإنسان طوال مراحل حياته ولكن بأداء رومانسي وعاشق ...
بين الحب والكراهية طريق طويل عند تفسير معنى هذا الطريق وتحليل الكلمتين .. ولكن في الأزمات الصارخة بالألم وللضرورة التي تنشأ بعد خلاف يكون بين الحب والكراهية كلمه فاصله لتضعك على الطريق الأخر المعاكس لطريق الحب .
أنا هنا على الطريق على الميل الأخضر على كلمات الحب على الأفق والزمان الدافئ إلي عاش فيه نزار وأحلام وغادة
أنا على نفس الزاوية التي اختارها غارسيا ماركيز في وصف الحب وخيالات الإبداع وتصوراته الادبيه بين عاشقين على سرير ..
أنا على نفس الوعد الذي كان يعيش فيه الثوار زمن جيفارا والرفاق اللذين يحملون الراية الحمراء في روسيا خلف لينين وتولستوي
أنا على حلم كنا نريده سويا أن يتحقق ... لكن لو كان الزمان مختلف ، لن اذهب أبدا إلى الطريق المعاكس مهما كان الطريق طويلا أو كان هناك كلمه فاصله
#احمد_كورليوني_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟