أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أوس حسن - ليلك يا شام















المزيد.....

ليلك يا شام


أوس حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3697 - 2012 / 4 / 13 - 18:33
المحور: الادب والفن
    


ليلك يا شام ... مصقول بدمع المرايا ليلك نجمة حمراء تتوهج بجرح الحكايا ليلك شعر غجري مصلوب على أزمنة الموت ليلك قمر للموت وقارب حزن يرتعش على شواطئ الكلام

ليلك يا شام
تاريخ له بابان باب للحقد الأول وباب للسبي الأول وشمس تحترق على أبواب الزمان

ليلك يا شام ليس كأي ليل ليلك يتناثر صمتا في أعماق المجهول ليلك يتوقد دما ويتوهج صحوا في ذاكرة المغول ليلك وتر فضي يمتطي صهوة الريح ويسافر في كتاب الخيل ليلك ليس كأي ليل ليلك غربة الناي ورحيل الرحيل في منفاي
* * *
فما أحلك الرؤى في صمت المتألم المتامل ! وما ابعد الأحلام ! متى ستولد الشمس من عينيك يا شام ؟ ومسافة الحلم بينك وبين الصبح زهرة مذبوحة و نجمة جريحة وقمر مصلوب على رماح الظلام .. فآه من ليلك يا شام .. آه من قسوة الأيام
* * *

ليلك طيف حزين ...
يرتدي سكون الموج وبياض الراحلين
خلف الأزمنة البعيدة

ليلك ليس كأي حزن تجره خطاي ليلك وجع القصيدة وأنين الناي في منفاي

ليلك يمر اليوم بوحدتي كنهر يغسل جروحي وينعش ذاكرة الياسمين
أيا حمامة تضيء دياجير غربتي وتغفو بين اغصان روحي

ماأقربك إلى قلبي .. .وما أبعد الطريق إلى قلبي !! وقلبي مرآة للنجوم تغفو بين أهداب بردى وبردى غربة للصمت والريح في زمن الصمت الاحمر بردى نورس جريح يتوارى خلف بحار الكلام

فآه من وحشة الأيام ...
آآه من حزنك يا شام..





#أوس_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد قصيرة..بقلم اوس حسن
- (( تحذير للغرباء))


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أوس حسن - ليلك يا شام