أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - سديم سرمدي














المزيد.....

سديم سرمدي


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


تتعثٌر بنا الحقائب
في شرفات المطارات
المغلقة
يلدغنا الرحيل
كنجوم أعياها اللٌون
فأمست سواد

تتوه قواربنا
في الدهاليز
أترك رأسي
على منضدة
الماء كالزبد
في زفرة الريح
وأجثو فوق الرماد

على حين غرٌة
أيقظتني الملائكة
كالفراشة تتكئ
على حلم وشهقة
لتجتاز الأرواح
طعان اللٌوعة
قالت
إن لم تجد عشٌك
حلٌق عالياً
ستجد يد الله مداد

على حجر الربيع الأخير
جثوت
كنت واسع كالجرح
نازفاً كالفرح
في آخر السطور
ألملم الخطى
في هياكل الحزن
وأنثر الصنوبر
للأرق مهاد

هناك يختبئ النهار
والمسافات والظلال
هناك
تقبع الأوطان الذبيحة
دمارها واسع كالشهداء
هناك تنسى المدائن
أسماء شوارعها
وتفترش طرقاتها الرؤوس
وحده الموت
يسبق أحزمة القمح
للطيور والعباد

العيون عطشى للخلاص
والنساء منذورات
للشجر الأسود
كان اللٌيل ثملاً
فاستيقظ الصباح منكسراً
يالله
إمسك بقلبي
إنٌي متعب
مثل كسرة ماء
ابتلعها الغبار زاد

أخبرني يا وطني
من يؤرخ
الثلث الأخير
من اللٌحم الحي
من يمنحنا النداء
فاتحة لاختصارات المدى
النازف
الدرب طويل في كل عناق
والوالي يلتهم
رؤوس الصغار
وطفل يكتسي العراء
ينتظر رحيل النوارس
كي يجهش
باسماء الغائبين
لكنٌه في رحى القتل
بخفين من دم عاد



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوافذ موصدة
- زمن الخريف
- عناقيد الملح
- هجرة النوارس
- ما استطعت صهيلاً
- موٌال بارد
- قبور القناديل
- صوت الملح
- الأمير قيسون
- حجارة النرد
- نقطة ضوء
- عشقت حجر
- اعتراف
- بلا علامة
- وردة رصاصية
- طفولة
- سفر المراكب
- بذرة الصلصال
- استدراك
- مقام ليلي


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - سديم سرمدي