أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مازن فيصل البلداوي - التطور العلمي وتأثيره على حياتنا/تقريران مترجمان















المزيد.....

التطور العلمي وتأثيره على حياتنا/تقريران مترجمان


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 21:34
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ترجمة بتصرف:مازن فيصل البلداوي

العلم،التكنلوجيا،البحوث العلمية،الأستقصاء العلمي مفردات تؤدي الى استنتاج واحد هو.....التطور والتقدم وبالتالي التفوق والسيادة،السيادة للعقول التي اختطت هذا الطريق وعرفت انه ملاذها الوحيد لتحقيق السبق في كل ماهو مفيد ونافع على كل المسارات ابتداءا من أبرة الخياطة وليس انتهاءا بالأسلحة،وعلى هذا الأساس ركّزت دول العالم الأول أهتمامها على هذا الجانب منذ بداية الثورة الصناعية في بداية القرن الماضي واختطت طريقها الأساسي على هذا المجال فارتبطت به باقي المجالات من اقتصاد واجتماع وسياسة حتى ان تأثيرات هذا الخيار وصلت الى الفلسفة والأدب وحتى علم اللاهوت مما جعلت الكثير من معتنقي فلسفات معينة، يعيدوا النظر والتفكير في النهج الفلسفي الذي اعتنقوه او آمنوا به،وفي الحقيقة ان هذا التجديد والتغيير يمثل جوهر الحياة،حيث يكون عمادها التغيير والتطوير والخروج من القوالب الموروثة الجامدة التي لاتتبع ديالكتيك الحركة الكونية والحياة اليومية.
وفي خضم هذه الكم الهائل من الأخبار والبحوث والنتائج والأكتشافات اليومية،تقف بعض الأمم واجمة لاتأل حراكا وهي امام عمل ضخم ومسيرة علمية واسعة ساهمت وتساهم في صناعة مسارات جديدة للنتاج الأنساني الحي،بقيت واجمة متمسكة بموروثها وأمجادها لاتمتلك منها شيئا غير القصص والحكايات عن الأوهام والمفترضات وتقف عاجزة اليوم عن ان تشرك اصابعها مع أصابع المجتمعات البشرية الأخرى لتشارك في صناعة مستقبل البشرية،واكتفت بالقاء التهم على من لايتوافق معها والعويل والصراخ ضد كل مالايتوافق مع هواها،ولا غير هذا.

تقريران سأضع ترجمتهما هنا،احدهما يخص الجانب التقني العسكري وقد يتغير في المستقبل الى الأستخدام المدني،وهو احتمال كبير،والثاني سيتحدث عن المرصد الفلكي (جيمس ويب) المماثل لمرصد هابل الخاص بوكالة الفضاء الأميركية ناسا.

التقرير الأول
***********
نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية بواسطة مراسلها يوم 9/4/2012 تقريرا تحت عنوان-وزارة الدفاع الأميركية تخطط لمشروع يتم بموجبه(تخاطر عقول) الجنود في ساحة المعركة- مفاده:
قام الجيش الأميركي بتخصيص بضعة ملايين من الدولارات من اجل انفاقها على بحوث علمية من شأنها التوصل لتصنيع خوذة(غطاء رأس) عسكرية لها القابلية على اتاحة التخاطب التخاطري (مابتم التفكير به)بين الجنود في ساحة المعركة.وعلى مايبدو فأن هذا النوع من التكنولوجيا هو امر خارج نطاق قصص الخيال العلمي واقرب الى الحقيقة،وتتلخص فكرتها في ان تحتوي هذه الخوذة على اقطاب لاقطة لكلمات تدور في بال الجنود يتم تحويلها بشكل شيفرات(كودس) من اجل وصولها الى الأخرين،هذه الكلمات المشفّرة يتم تحويلها الى كومبيوترات موجودة في مواقع تواجد الجنود لتقوم بتحويلها الى رسائل نصية،وبالتأكيد فأن هذه الطريقة ستكون أكثر أمنا للجنود الأخرين من اجل التقدم باتجاه هدف معين في ساحة المعركة.أن الشائعات التي كانت تدور خلال عقود سابقة حول عزم عناصر الأستخبارات العسكرية لأستعمال تقنية التحكم العقلي من اجل فائدتهم كانت محاطة بغطاء وسرية يتمددان ما بين الحقيقة والخيال العلمي.

لقد تم انشاء وكالة البحوث المتطورة للمشاريع الدفاعية العسكرية عام 1958 وتم تخصيصها من اجل توسعة مجال استخدام التكنولوجيا لمصلحة مشاريع الدفاع العسكرية كان البعض منها يتضمن مستوى التطور الفني لبعض الأفكار والمنتجات والبعض الأخر يتضمن البحوث السرية للغاية المهتمة بالعقل البشري.
اذا ما تعمقنا بالبحث في جانب الخيال العلمي من كتاب(جون رونسو) الذي تحول الى فيلم من بطولة جورج كلوني وتم عرضه في دور العرض السينمائي ابتداءا من نوفمبر عام 2011 تحت اسم(الرجال الذين يحدّقون في الماعز) والذي يطرح رؤية جديدة لمفاهيم عصر جديد مثل.....التحكم بالعقول، والذي تمت ممارسته اثناء عمليات الأستجواب خلال العقود الثلاث الأخيرة.تفاصيل جديد بدأت بالظهور حول مشروع البحث الواقعي ذو التخصيصات المالية البسيطة (قياسا بمشاريع البنتاغون الأخرى) والبالغة 4 مليون دولار،هذه التفاصيل التي اعتمدت بشكل رئيسي على نتائج البحث الذي تقوم به جامعة كاليفورنيا بالتعاون مع مختبرات في ولاية فيلاديلفيا وولاية ماريلاند،اذ يقوم العلماء بمحاولة تطوير مايطلق عليه "التخاطر الأصطناعي" والذي يمكن استخدامه في ساحة المعركة.وقد وضع العلماء نصب اعينهم عام 2017 كنقطة بداية أولى لتطبيق(تجربة) النظام المفترض وبشكل غير معلن.

ففي حال اظهرت النتائج ان مانسبته 45% من الأوامر من مثل(استدع المروحية او العدو امامك) والتي سيتم نقلها من احد المتبرعين لتطبيق البرنامج الى متبرع آخر،كانت صحيحة الأنتقال وهي نسبة متوقعة في مثل هذه الحالة، فأن هذا يدعو الى العمل على تطوير البرنامج وتحسينه للوصول الى نتائج أفضل.
وطبقا لقول احد الجنود لصحيفة الجيش التي تصدر تحت عنوان(نجوم وخيوط)،فأن العديد ممن سيستفيدون من هذا البرنامج هم من الموجودين في الخدمة حاليا،ويضيف الجندي الذي لم يصرح عن أسمه قائلا،اننا اليوم نتعلم فنون القتال الحربية عن طريق العاب الكومبيوتر ونستخدم الطلقات البلاستيكية، اي اننا ندخل واقع الخيال العلمي لمدة اسبوع واحد ثم بعد ذلك نكون على خط النار،لذا فأن كانت هذه الطريقة الجديدة ستجعلني لن اضطر لسماع صوت(عريفي-مسؤول فصيلي) يوما آخر،فيا مرحبا بها!
الا ان تصريحات أخرى وخاصة ممن يعملون في مجال الحقوق المدنية تأخذ الجانب المضاد لمثل تصريحات الجندي اعلاه حيث انهم يثيرون موضوع المخالفة المحتملة للحقوق المدنية اذا ماتم استخدام هذه التقنية بصورة سيئة.
يتم في الوقت الحاضر التركيزعلى تعلم استخدام الكلمات المشفّرة القصيرة والخاصة بقاموس المصطلحات العسكرية وليست معنية بالأفكار الخاصة المفردة والأسرار الشخصية للجنود،وكما يقول احد الكتّاب في حقل التكنولوجيا، ليس الموضوع الا مسألة وقت لاغير.

التقرير الثاني
**********
ايضا عن صحيفة الديلي ميل البريطانية،نشر(تيد ثورن هل) يوم 11/4/2012 تقريرا بعنوان-ناسا تضع اللمسات الأخيرة على تلسكوب أضافي سيتم وضعه على مدار فضائي مماثلا للمرصد الفلكي الفضائي(هابل)ويتضمن صندوق تسجيل صوري عالي الجودة خاص بالسماء الفلكية لتسجيل الضوء الصادر منذ لحظة الأنفجار العظيم(نشوء الكون)- مفاده:
ان الحدث الأقوى خلال هذا الأسبوع كان حول تسليم جهاز التصوير الفيديوي الذي صنعته مجموعة(سيكر الهندسية) في ولاية كولورادو الأميركية، الى مركز انطلاق الرحلات الفضائية الخاص بوكالة ناسا للفضاء الكائن في ميريلاند، الجهاز الذي سيصاحب انطلاق التليسكوب الفضائي الجديد المسمى(جيمس ويب) وهو مشروع تعاوني مشترك بين وكالة الفضاء الأميركية-ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية، اطلق عليه هذا الأسم تكريما لجهود جيمس ويب المدير الثاني لوكالة ناسا،كان هذا التليسكوب كان يطلق عليه سابقا اسم(الجيل الجديد لتلسكوب الفضاء) وتم تغيير الأسم الى(جيمس ويب) عام 2002 ومن المقرر اطلاقه عام 2014 .
ستقوم وكالة الفضاء باطلاق التليسكوب الى نقطة تسمى (ل2-نقطة لاغرانغ) وهي نقطة تقع ضمن النظام الشمسي ولكنها تبعد 1.5 كم عميقا في الفضاء يصعب معها الوضع لأصلاح اي خلل مستقبلي الا عبر تشابك الأصابع هنا وهناك على الأرض لأدارة عملية التحكم بالتشغيل عن بعد،بينما هابل قد تم تثبيته في مدار يرتفع فوق الأرض بمجرد 350 ميل، لاأكثر؟!! و(جيمس ويب) يعتبر الأول من نوعه،ستتبعه اطلاقات اخرى وحسب الحاجة اليها،وفي الوقت الذي سيكون حجم(جيمس ويب) بحجم طائرة البوينغ 737 فأنه سيكون باستطاعته مسح السماء الكونية بواسطة اجهزة تعمل بالأشعة التحت حمراء.

مما يجدر ذكره ان درجات الحرارة بعد نقطة لاغرانغ المشار اليها ستكون بحدود -210 مئوية!! الا ان مجموعة(سيكر الهندسية)تبدو واثقة من عمل جهازها،سيقوم الجهاز(التيلسكوب) برصد الأشعة تحت الحمراء الصادرة من انفجارات المجرات والكواكب رجوعا الى نقطة الأنفجار العظيم الذي نشأ به الكون،ذلك اعتمادا على ان الكواكب الأبعد وبالتالي الأحدث تكوينا تنطلق بسرعة مما يجعل ضياء انفجارها(تكونّها) يسرع ناحية الطرف الأحمر من الطيف والتي سيتم رصده من قبل مرآة أساسية موجودة على(جيمس ويب) يبلغ ارتفاعها 20 قدما ويمكن طيها وبسطها على عكس المرآة المستخدمة في تليسكوب(هابل) والمخصصة للأشعة المرئية فقط،وهذا يعني ان هابل يستطيع رصد المجرات الصغيرة،بينما يستطيع(ويب)رصد المجرات حديثة النشوء بواسطة رصد الأشعة المنطلقة منها ومعرفة زمن تكونّها مما يتيح له رصد زمن الأنفجار العظيم الذي نشأ منه الكون.
الأمر سيبدو كما لو أنك تسمع صوت الصفير الناتج عن قاطرة تبتعد عنك، فتنتقل ذبذبة الصوت من الأعلى الى الأدنى متزامنة مع عملية الأبتعاد،ومن اللطيف ان نذكر بعض المقارنة بين(هابل) و (جيمس ويب) وستتلخص بالآتي:
المدار لمسيرة هابل يبلغ 568كم ، بينما يبلغ 1.5 مليون كم ل_جيمس ويب).
قطر مرآة هابل يبلغ 2.4 متر ، بينما قطر مرآة(جيمس ويب)يبلغ 6.5 متر.
طول مرصد هابل يبلغ 13 متر ، بينما يبلغ طول(جيمس ويب) 22 متر
وزن مرصد هابل يبلغ 11,100.00كغم ، بينما يبلغ وزن(جيمس ويب) 6500 كغم فقط!

أن كنت مخطأ فأرجو ان يصحح احد منكم رأيي، أين نحن من هذه الأمور، أين نحن من هذه الأنجازات! هل سنتمكن يوم من انتاج أجهزة مثل هذه ننفرد بادارتها وتشغيلها والدخول الى السباق التكنلوجي؟؟

ارجو الرجوع الى الروابط التالية لرؤية الصور الموجودة على صفحة الموضوع الأصلي مع الشكر لتتم الفائدة:
رابط التقرير الأول:
http://www.dailymail.co.uk/news/article-2127115/Pentagon-plans-telepathic-troops-read-minds--field-years.html

رابط التقرير الثاني:
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2127777/Nasas-James-Webb-Telescope-takes-delivery-cosmic-Sky-box.html

تحياتي



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللغة كوسيلة للتواصل وأزمة الفهم
- نحن....... بين الرغبات الآملة وسبل تحقيقها
- ماذا نريد؟!
- هنري كيسنجر:اذا كنت لاتسمع طبول الحرب فأنت بالتأكيد تعاني من ...
- في الذكرى العاشرة لأنبثاق الحوار المتمدن......مسيرة ونتائج
- التقدمية الواهمة في المنطقة العربية
- مليونيرات العالم يسيطرون على ٣٩٪من الثروة ...
- كيف سيبدو الأمر لك بعد الموت/مترجم
- العلماء يأخذون خطوتهم الأولى نحو تخليق حياة من أصل غير عضوي
- الأنسان في العصور القديمة كان يقوم بتناسل مختلط
- متحجرة جديدة ربما تعيد ترسيم الأصل الأنساني
- تأثير المعرفة العلمية على صياغة النص المقدس
- منطاد ضخم وأنبوب يماثله بالحجم لضخ الماء الى السماء!
- حوار حول وجود آدم وحواء
- كوكب شبيه بالأرض....هل يصبح قبلة نجاة أهل العلم؟
- المواطنة الحقيقية هي مفتاح الديمقراطية
- لماذا لايلتزم الناس بقواعد الدين في البلدان الأسلامية؟
- السعوديون غزوا البحرين(مقال مترجم عن الأندبندنت)
- المشروع العربي لخنق العراق والأتجار بمقدّراته
- العراق يفتح ابوابه للأعمال والأستثمارات


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مازن فيصل البلداوي - التطور العلمي وتأثيره على حياتنا/تقريران مترجمان