|
للجهل جذور
.زيد محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 21:58
المحور:
الادب والفن
للجهل جذور
التوجه الى أحمق يعني التحدث مع رجل نعسان سيقول في النهاية ماالأمر......
زيد محمود علي اربيل
ان للجهل جذور تاريخية منذ تاريخ الحقبة اليونانية القديمة ، وكانت لها تسميات ، حيث ما اطلق عليها ( افلاطون ) بالجهل المزدوج الذي يعتبر الأخطر والأكثر استيطانا" من بين أنواع الجهل ، والاكثر مقادة وشراسة على سبب كل مايحدث من شر ، وكلما كانت المواضيع المعنية أكثر اهمية كلما كانت شريرة ومخجلة وذلك بأنك لاتجهل الأشياء الأهم وإنما (( أنت تظن أنك تعرفها ايضا" ( كما قال سقراط لأليبياد ، حيث لم يذكر صفته ، لربما كان القول لقائد عسكري او سياسي ، وجه له بالحرف الواحد ، ياصديقي المسكين ، أنك تتعايش مع أسوأ انواع الجهل ، فقولك بحد ذاته يتهمك انت بالذات . وهكذا ترمي بنفسك في السياسة قبل أن تكون قد تثقفت " وذلك هو (( سبب كل الأخطاء التي يتعرض لها فكرنا جميعا" لأنه يحدد الحماقة ( ال AMATHIA ) والجهل ( APAIPEUSID ) لهؤلاء السجناء وهم سجناء منذ مدة طويلة في الحقيقة في مغارة ، اصبحوا فيها خبراء في الظل ومسرورين بذلك لأنهم لايعرفون شيئا" آخر )) – (1)- والجديد هو الاساليب الجديدة في التدمير الذاتي العالمي للثقافة ، والبديهة ان غياب ( ) العقل الاول ، يكون بد يله العنف ، وقد برهن الاغريقي على ذلك ، واثبتته تجربة الألفي سنة . ان للفراغ والملل واللإ ّ مبالات بالحياة والتعصب ، والادلجة المنحازة ، كلها تساهم في تدمير الثقافة ، والكوارث البشرية التي سببتها التنوع في مجال العنف والارهاب ، وكان ( تشارؤلز ديكنز ) قد كتب في عام 1848 (( نسمع أحيانا" الكلام عن دعوى التعويض عن الأضرار ضد الطبيب غير الكفء الذي شوهّ أحد الأعضاء بدلا" من شفائه ولكن ماذا يقال في مئات الآف من العقول التي شوهتها إلى الأبد ( الحماقات الحقيرة التي ادعت تكوينها ! ) والمفاهيم المجرمة تتعمم اليوم وتخترق كل مكان ، والجهل الجديد يؤثر في ثقافة مجتمعنا والمدرسة والتعليم والمعرفة والحكومات لم تستطيع من معالجتها ، رغم وعودها بالاصلاحات – فيما يخص ( الثقافة والمعرفةوان اي مساس بالثقافة هي بالنتيجة تدمير الواقع الانساني ففي عالمنا عالم الجهالة والتخلف ، وانتشار لغة الحروب والقتل في كل ارجاء العالم ، ويعيش ( 3- 1 ) مليار شخص يعيشون في فقر ومجاعة و( 800 ) مليون من البشرية لا تأكل ما يشبعها واكثر من ثلث اطفال المجتمعات النامية ، تعاني من سؤ التغذية ، لايهم كل ذلك بقدر ماتكون (( لأفكار فلاسفة الاقتصاد والسياسة أكانت صحيحة أو خاطئة ، أهمية أكثر مما يظن عموما" . إن العالم والحق يقال ، تقوده هذه الأفكار حصرا" على وجه التقريب . فالناس الذين يعملون والذين يظنون تماما" أنهم اجتازوا التأثير العقائدي هم عادة عبيد بعض الاقتصاديين في الماضي والمتخيلون المؤثرون الذين يسمعون الأصوات في السماء يقطرّون وهمهم الذي نشأ منذ بضع سنوات بشكل مبكر في عقل بعض الكّتاب الفاشلين في الكليات (....) إن الأفكار لا المصالح المكوّنة هي التي ، عاجلا" أم آجلا" تشكل الخطر بالنسبة إلى الخير وإلى الشر )) – (2) – والانسان في المجتمعات المنغلقة ولاسيما في النظم الدكتاتورية والفاشية ، يكون سجين العالم كالحيوانات الأخرى ، محاط باشياء تفتنه تاره وتخيفه طورا" ومجبرطيلة دوام حياته على الاهتمام بها وخاصيته الأساسية أكثر من غيرهاهي مع ذلك إمكانية الانسحاب إلى داخل ذاته ليحدد مايريد وان بعض النظم الفاشية والبعيدة عن مقدرات شعوبها تقوم باستمرار بأفساد القدرات العقلية والتنظير الفكري الذي يعتبر من الانشطة المعادية لهذه النظم فسلطة المعرفة كبيرة ومهمة الى درجة (( أن الطغاة والدكتاتوريين والانظمة البيروقراطية )) مثلا" ، كانوا يخشونها دائما" قبل كل شيء كما يخشون الفكر والحقيقة ‘ والمثقفون الماهرون في الكلمات كالشعراء والفلاسفة والصخافيون – هم المحكوم عليهم بالمشتبه بهم دوما" فيتخلصون منهم بشراسة كلما استطاعوا ذلك ومثالا" للمبدأ الذى صاغه جورج اوريل - في كتابه عام 1984 (( إذا أردنا أن نحكم وأن نستمر في الحكم يجب أن نكون جديرين بتشتيت معنى الحقيقة " ويسمى ذلك التحكم بالحقيقة في ( اللغة العادية OLDSPAEK وفي اللغة الجديدة المقترحة في سبيل تضييق العقول NEW SPEAK NOV) ويسمى ذلك الفكر المزدوج " اي سلطة الأخذ برأيين متناقضتين في آ ن واحد مع العقل وقبول كل منهما وكذلك تدمير الكلمات شيء جميل وألا ترى أن الهدف الحقيقي للكلام هو تضييق حقل الفكر كما نفهمه الآن ؟ " والاستقامة تعني عدم التفكير . إنها تعني اللا ّوعي )) – (3)– وان بعض النظم تتجاهل عمدا" اوحسب مصالحها ، أو مفاهيم لاتتفق مع ستراتيجيتها ، لكن ان في اية مرحلة تاريخية لايمكن تجاهل الفكر والثقافة ، ونتفق مع ماقاله أرسطو في مؤلفه ( ) " يستحيل علينا في الواقع نحن البشر أن نعيش بلا ثقافة وتتجذر تعددية الثقافات نفسها في هذه الضرورة المشتركة وجدت البشرية لكي تعيش في حالة ثقافة والثقافة ليست ابدا" حادثا" سعيدا" أو ترفا" : ذلك هو تعريف الانسان نفسه وتكوين فكرة خاطئة عن الثقافة يعني التنكر للآنسان ......... من المسلم به ، ان كلمة مثقف لها تعاريف كثيرة ولها علاقة في مجالات الفن والأدب . وكانت الثقافة العلمية بعيدة عن المثقف بالمفهوم الدارج وحتى أكثر العلماء شهرة لايدخل ضمن دائرة المثقفين وفي هذا الاطار جاء ( جون بروكمان ) بنظريته الجديدة في كتابه (( ثقافة ثالثة وراءالثورة العلمية "محاولة منه بنشر هذه النظرية بثقافة علمية معاصرة روادها العلماء والمفكرون العلميون ، ونشر وعي البشر بأنفسهم وبعقولهم وبالكون المحيط بهم وكل مايعرفونه في الظواهر الطبيعية ويكتسب هذا الكتاب اهمية رغم ان هذه التحولة في المفهوملم يستوعبه الاكثرية لكن كنظرية تطرح نفسها في المرحلبة الراهنة ، وخاصة بين الجمهور القراء الذكي لكي يستوعب مايطرحه ( بروكمان ) وماكان يطلق عليه في الماضي ( العلم ) صار في زماننا الحالي (( ثقافة عامة )) ، والكتاب يستعرض مشاهير العلماء وفي مجال البيولوجيا التطورية ، الوراثة – علم الكومبيوتر والفسيولوجيا العصبية ، وعلم النفس والفيزياء . وتتمييز الثقافة الثالثة التي يتلمس ( جون بروكمان ، ملآمحهاالمعاصرة من خلال رصده لاراء عدد كبير من العلماءوكتاّب الثقافة العلمية البارزين بأن منجزاتها ، ليست مجرد مناقشات خارج الاهتمام العام تخص طبقة صفوة مغرمة بنزاعات لاتنتهي ، كما كان الحال دائما" لكنها منجزات تؤثر على حياة كل شخص في العالم ، وليس المثقفون بالطبع هم الذين يعرفون الأحداث لكنهم هم الذين يصوغون أفكار جيلهم وكان عالم التاريخ الثقافي ( روسل جاكوبي في كتابه آخر المثقفين ) عام 1987 يرثي جيل من المفكرين ويعبر عن حزنه طوال جيل من الأكاديميين المجردين من العاطفة محلهم يرى ( لوكمان ) أن جاكوبي كان على صواب في رثائه هذا لكنه كان على خطأ أيضا" لأن مفكرى الثقافة الثالثة هم المثقفون الجماهيريون الجدد الذين يحتلون الآن مواقع المثقفين التقليديين )) – (4)– من هم مثقفوا الثقافة الثالثة ؟ سؤال يطرح نفسه ، ويجيب عليه ( بروكمان ) في كتابه الذى تضمن مثل عالم الفيزياء بول دامنيز " جي دوين فارمر " موراي جيلمان – لين جوث وعلماء بيولوجيا التطور ريتشارد داوكنس ، نيلز الدريج ، ستيفان جان جولد ، والفيلسوف دانيل دنييت وعلماء البيولوجييا بريان جودوين ستوارت كوفمان ، لين مار جوليس وفرانسيسكو فاريلا وعلماء الكومبيوتر – دبليو دانيل وكريستو لايختون وقد اجرى ( بروكمان ) حوارات ومناقشات مستفيضة مع هؤلاء العلماء خلال ثلاث سنوات ، لم تكن حوارات هامشية ، بل طرح نظرية افكار مفكري الثقافة الثالثة ، كمفهوم وفكر ونظرية ، ومن سمات الثقافة الثالثة تصديها للآسئلة الكبرى التي طالما شغلت الفلسفة والعقائد نفسها بها ، كيف ظهر الوجود ؟ ما اصل الكون؟ كيف بزغت الحياة ؟ وكانت الاكتشافات المتتالية حول الجسيمات ماتحت الذرة وحول المكان والزمان والانفجار الكبير في بداية الكون ودور الانتقاء في تطور الكائنات الحية وراء تأسيس قواعد راسخة الظهور وما نطلق عليه الآن الثقافة الثالثة . ،. وحول نشأة الكون يقول ( مارتن ريس ) إن علم الكون يكتسب جاذبية لدى الجمهور العام لأنه من المعارف الأ ساسية التي تمكن العلماء من الخوض فيها بجرأة بعد عدد من الاكتشافات المهمة . واصبحت الثقافة العلمية حول نشأة الكون من الأمور الشائعة في وسائل الاعلام حاليا" لأنها تستجيب لتشاؤلات عن أصل الكون لدى الجمهور . وعن نموذج الكون الذي يتمدد باستمرار منذ لحظة الانفجار العظيم حتى الآن يرى ( ألان جون ) أن من الملآمح المثيرة للدهشة في هذا النموذج أنه يتيح للكون ان يتطور من شيء بالغ الصغر بشكل لايمكن تصوره انه الخيال ايضا" الذي تتيحه الثقافة الثالثة فأمام اكتشافات علمية تتجاوز احلام كبار كتاب الخيال العلمي )) (5) – وهذا الكتاب سيكون له اهمية في مجال طرح نظزرية الثقافة الثالثة ، ولربما ان انتشارها ستكون في دول الغرب قبل عالمنا ، لكن مثقف اليوم فليكن موسوعي الفكر ويضاف الى الادب والفن والفلسفة ، الوعي العلمي كنهج في تكوين نظرية الثقافة الثالثة التي لم تتأسس في واقعنا وفي دول العالم النامي .......... المثقف والأضطرابات النفسية سئل احد الاطباء النفسيين عن اسباب اصابة المثقفون بالاضطرابات النفسية ، كان لجوابه ، ان قلة المعرفة ( راحة البال ) كما يقولون ، ومعنى هذا ايضا" ان تفسير وتحليل الكون والحياة ببساطة ايضا" هو غير النظرة العميقة للحياة ، تلك النظرة التي تغوص في اعماق الاشياء وتحلل النتائج تحليلا" دقيقا" .. ومن ثم تجعل الحياة معقدة وتجعل الامور والاشياء مشروعا" للشك والسؤال والتحليل .. لذلك نجد الانسان البسيط قانعا" مكتفيا" بتفسيراته ونتائجه في حين ان الانسان الواعي والمثقف يظل متواصلا" مع اسئلته وشكوكه وتفسيراته .. لذلك يتعرض هذا القسم - اقصد المثقفين الى الاصابة بالامراض النفسية والعقلية اكثر من سواهم وليس بالضرورة أن يكون المثقف شاعرا" أو روائيا" او رساما" فقط فالعلم ثقافة ايضا" ، مثلما نجد ان الشاعر خالق ومبتكر فان العالم ايضا" مبتكر وخلاق . وان الخلق والابتكار يخضع دائما" للتجريب والاسئلة والشك ، ولدينا في مجال العلم قانون يقول ان الشك وعدم القناعة والاسئلة هما اول مراحل الاصابة بالامراض النفسية )) – (6) – رغم ان هنالك دراسات كثيرة تناولت الاضطرابات للحالة النفسية عند الادباء والمفكرين ، واجرى اكثر الاطباء النفسيين تجاربهم الطويلة حول هذه المواضيع الخاصة بالمثقفين ، فمؤسس مدرسة التحليل النفسي ( سيجموند فرويد ) يربط ابداع الادباء بالعصاب والكبت والجنس ويرى فيه قناة لتصريف الطاقة التي تعتمل في متاهات اللاوعي نتيجة العجز عن تحقيق الاشباع الكامل للرغبات . اما عالم النفس ( ادلر) فيعتبر عقدة الشعور بالنقص الدافع وراء كل ابداع ‘ من جهة اخرى فأن النتاج الادبي ( الفني) العالمي يزخر بالعديد من الشهادات التي تصور المعاناة من الكآبة وتصف تلوينها السوداوي للمستويات الانفعالية والوجدانية والمزاجية في الشخصية بل وحتى مظاهرها او انعكاساتها على الجانب المظهرى للمصاب بها . ومن يقرأ رواية ( بيتر كامنزانيد ) ) للكاتب المبدع ( هيرمان هيسه ) الذي تشير سيرته الى انه هو نفسه كان مصابا" بالكآبة : حيث يقول في مضمون سيرته (( كانت الأسابيع الاولى حسنة وهادئة ثم عادت ، شيئا" فشيئا" تلك التعاسة القديمة . تواصلت اياما" اسابيع ولم تتلاشى اثناء العمل ايضا" ان من لم يشعر بنفسه ، بالسوداوية يوما" لايمكن ان يفهم هذا . كيف أصفها كان لدي احساس بالعزلة المروعة وكانت هوّة واسعة تفصلني باستمرار عن الناس والحياة في المدينة وعن الساحات والبيوت والشوارع لقد وقعت حوادث كثيرة ونشرت الصحف امورات" مهمة لكني لم أعرها أي اهتمام لقد احتفل بأحداث ضخمة ودفن موتى ، وأمتلكت متاجر – من أجل ما ذا ؟ ولقد تجولت وتمشيت عبر الغابات والتلال والطرق الريفية لكن المروج من حولي ظلت صامته وغمر الأشجار والحقول حزن صامت وهي تتطلع إليّ بجد مع توق لأن تخبيرني بشيء ما ، لان تدنو مني وترحب بي .. لكنها ظلت قابعة هناك عاجزة عن قول أي شيء وقد ادركت معاناتها وعشتها معها لانني لم اكن قادرا" على انقاذها ))... (7) – وهنالك الكثير من المذكرات واليوميات لادباء كبار عبروا عن انفسهم بواقعية عن حالاتهم النفسية وقد تطورت الحالات النفسيةالى حالات الانتحار وقد انتحر كبار من الادباء والمفكرين واكتئب الكثيرين منهم امثال الرسام العالمي فان كوخ " وخليل حاوي " وجون ناش عالم الرياضيات المبدع والبرت اينشتاين فيزيائي القرن وصاحب نظرية النسبية ومايكل آنجلوا الفنان الكبير والروائية فرجيينا وولف وسيجموند فرويد ابو الطب النفسي الحديث وستيفن هوكنج " عالم كونيات وفيزيائي ونيكولا تسلا " مكتشف اللآسلكي والفريد نوبل كيميائي وصاحب مصانع مكتشف الديناميت وجوستاف مولر واميلي ديكتسون وشارلز مينحوس ولكل واحد منهم لديه القصة عن جنونه واكتئابه ومنهم من انتحر وطبقا" لما قاله الكاتب الفرنسي الشهير ( مارسيل بروست ) فاءن كل الاشياء العظيمة تولد من أشخاص عصابيين . لأن هؤلاء الاشخاص العبقريين عندما يصلون الى مستويات عالية في مجالات الابداع فالأغلب انهم يفكرون بطرق غير عادية ، يمكن ان تتشابه مع تلك التي يفكر بها الأشخاص المصابون بأمراض عقلية . ويمكننا ان نقول ان هناك تشابه في الاسلوب المعرفي فهنالك مبدأ يقال ، فالعصاب هو الذي يصنع الفنان والفن هو الذي يشقيه ، قال الكاتب الفرنسي اندرية مورو ( ان جميع الروائيين كانوا سيصيرون مجانيين أو عصابيين لولا أنهم اصبحوا روائيين اما الميول الانتحارية هي نتيجة الاضطرابات النفسية ، وان البحث المتأتي في حالات الانتحار ( او الشروع به ) بغض النظر عن اسبابها ودوافعها ( سواء كانت نتيجة كره طاغ للحياة وهو الذي يتفجر في حالات الاكتئاب الحاد او الفصام مثلا" او نتيجة تطلع شعوري او لاشعوري الى حياة افضل بعد الموت مستند على رؤية فلسفية خاصة او عامة ، لايلبث ان ينتهي الى تلمس علائق خاصة للغاية بين الميول الانتحارية والفن ، ان كان لجهة تعبير الاخير عن تلك الميول او الجهة التأثير المتبادل بينهما على صعيد المبدع الفرد وكذلك فيما يتعلق بتأثيرات إبداعه )) (8)- واخرين انتحروا حسب رأيى بعضالارطباء النفسيين ، هو لمجرد احساسهم بأن جعبتهم قد فرغت وان موهبتهم قد ذبلت !! وان دراسات اجريت في الولايات المتحدة حول هذا الموضوع قد اثبتت هذه الدراسات ان مظم الادباء والفنانين والمثقفين مصابون بالكآبة ، وان ثمة ( علاقة قوية بين الابداع والكآبة ، وبين الابتكار والامراض العقلية . وان اكبر الاشياء تدمر المبدع هي التكرار وعدم التجديد والعطاء والتوقف عن التطور مما يجعله عرضة لليأس والانتحار .
المراجع 1 – ص 6 – الجهل الجديد ومشكلة الثقافة – توما دوكوناتك – ترجمة منصور القاضي 2– ص 30 – نفس المصدر السابق 3– ص 93 – نفس المصدر 4 – ص 188 – مجلة العربي – 540 – لعام 2003 5 – ص 190 = نفس المصدر 6– ص 67 – مجلة الزمان الجديد - العدد 19 – 2001 7 – ص 111 – الابداع وعلاقته بالاضطرابات النفسية – د احمد الربيعي 8- ص 119 – نفس المصدر السابق
#.زيد_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لرياضة الكوردستانية ، رافد يصب في خدمة الرياضة العراقية
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|