الحسم الثوري :لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة على الفايسبوك بتاريخ 25 مارس 2012
رسالة عاجلة الى هيئات العمل الثوري المواطني وما تبقى من مناضلي اليسار الثوري غير القانوني والقوميين التقدميين والحركات الشبيبية... الذين قاطعوا الانتخابات. في واقع تصاعد الوعي الجماهيري الثوري بضرورة التغير الثوري العاجل وامام تصاعد وتواتر آلة التظليل الاهوتي التكفيري وآلة الاعلام المرتزق كما آخر محاولات احتواء الغضب الجماهيري من طرف ما يسمى بالمجتمع المدني والسياسي المكلف بمهمة إغتيال الاحتجاجات لتحسين شروط حصوله على بعض المقاعد الرخيصة يهم التوجه الى كل الثوريين المقصودين بالعمل العاجل على استعادة الشرعية الثورية بالتنظم الذاتي الجماهيري الى جانب المواطنين اينما وجدوا استعداد للدفاع على ما تبقى من اطروحات حركة 17 ديسمبر الثورية وعلى رأسها اسقاط النظام ومواجهة بقايا اليسار البورقيبي النوفمبري واللبرالية الفاسدة العميلة في كل حالاتها من جهة والبورقيبية البائدة والاسلاموية البوريقيبية المزالية وما تناسل ضدها من تكفيرية عميلة من جهة ثانية في الميادين. هذا وتجدر الاشارة ان كل من ضيع على الجماهير كل هذا الوقت ولم يقبل لا برنامج شراكة وطنية ولا قانون انتخابي ثوري وديمقراطي يمثل كل الثوريين عن طريق قائمات وطنية اسمية جامعة بالتمثيل النسبي والكوتا للنقابيين والحقوقيين والولايات والشباب والنساء والمعطلين وعائلات الشهداء والاحزاب الثورية... تتنافس مع من يخالفها وضيع المليارات في انتخابات الانقلاب القذر غير الشرعية حضر لها غلمان الاستعمار من نخب مزيفة وارادات سياسية مشبوهة وغير شرعية قاطعتها الاغلبية الساحقة من الجماهير (52) بالمائة يجلس يوميا مع الثالوث الحاكم في ظهر الجماهير بما في ذلك جماهير الاحزاب المشاركة في الانتخابات جميعها ولم يستثنى منها بقايا التجمع والدساترة اضافة الى الجيش والداخلية تحضيرا للفصل الاخير من الانقلاب الديمقراطي على ارادة من شارك من الجماهير بتشكيل حكومة انقاذ او وحدة وطنية وهي في الحقيقة حكومة غنائم سياسية لاعادة تقاسم الادوار وترتيب الامور على الشاكلة التي تم بها اخراج بن على من البلد لقطع المد الثوري وتفادي المحاسبة والمحاكمة وحكم الشعب. ان البديل الوحيد هو الحكومة الثورية الامركزية من ثوريين من كل الجهات ومن الخبرات الاكسبارتوقراط الذين يجمع عليهم الثوريون انفسهم ببرنامج مشترك وطني ثوري ديمقراطي استثنائي وعاجل لسنة ونصف السنة الى حين المرور من الفترة الاستثنائية الى المرحلة العادية بعد تحقيق كل المهمات الثورية. ان الوفاق الفوقي الذي تتورط فيه الاحزاب كل وتقاطع مصالحه السلطوية من ناحية وكل وملفاته الامنية بالداخل والخارج من ناحية اخرى لا يعني الثوريين في شيئ. ايها الثوريون لا تخونوا الجماهير ولا تسمحوا بخداعها مرة اخرى. المجد المجد للأحرار الشهداء والثوار. القرار للاحرار والحكم حكم الثوار

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات