( الله محبة )

هانى صموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 13:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الله محبة "
لم اكن اعلم ماذا تعنى ..................
لم اكن اشعر بها ..............................
فقط ارددها كلمة ...........................
فقط عالورق اكتبها ...........................
لم اكن اؤمن بها ........................ فليس هناك من يحب ويعطى بدون مقابل
لم اكن اؤمن بها ........................ فالكل يكره , الكل يخون , الكل يخدع .
لم اكن اؤمن بها ........................ فالكل يرددها كلامات , لم تكن افعال .



..................................ولكنى شعرت بها ........................

عندما ..................................... سار بى الكره للاخرين .
فرأيت ..................................... البعض مازال يحبنى .


عندما ................................. سارت بى الحياة نحو الفشل .
فرأيت .............من يمد لى يد العون فيفتح امامى طريقاً اخر .

عندما .................................... اخطأت كثيرأ فى حق الاله .
فرأيت ..................................... الغفران العظيم من الاله .



عندما .................................... طعنت جنب الاله .
فرأيت ........................ حضنه هو اول من ضمنى وانا أبكى .



عندما ........رفضت كلمته وجعلتها وراء ظهرى وأسفل قدمى .
فرأيت .............................. ان كلمته هى اول من عزانى .



عندما .................................... رفضت اخرين كثيراً واذيتهم .
فرأيت ................................ منهم من سامحنى وغفر لى .




فعلمت ان الله محبة فهو مازال يحب ....................
فمازال يغفر .................................................. ..
ولازال حبه فى قلوب ابناءه .................................
فمازالت الارض تحمل فى قلوب ابناءها محبة الله......

لو لم يكن "" الله محبة "" , فانه لم يكن هناك "" غفران "" , فانه لم تكن الارض مازالت موجودة.


م / هانى صموئيل

#هانى_صموئيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات