أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - في الاشتراكية العلمية، لا مجال لتوظيف الدين في الأمور الأيديولوجية، والسياسية...!!!.....1














المزيد.....


في الاشتراكية العلمية، لا مجال لتوظيف الدين في الأمور الأيديولوجية، والسياسية...!!!.....1


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 20:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إلى:

ـ الرفيق الكبناني، المناضل الطليعي.

ـ كل طليعي، يحرص على أن تصير الاشتراكية العلمية، اشتراكية علمية، وليست شيئا آخر.

ـ كل من اقتنع بالاشتراكية العلمية، ووظف منهجها العلمي، في التعاطي مع الواقع، بعيدا عن كل ما لا علاقة له بالعلم، بمعناه الاشتراكي العلمي.

ـ كل من تعامل مع الدين، أي دين، على أنه شأن فردي، ولا يمكن أن يصير غير ذلك.

ـ كل من يحرص على أن يصير الدين الإسلامي، كمعتقد فردي، متحررا من الأدلجة.

ـ من أجل مجتمع بعقل علمي.

ـ من أجل دين بلا أدلجة.

ـ من أجل إنسان متحرر، وبعقل علمي، يمكنه من الاختيار الحر، والنزيه.

ـ من أجل مغرب متحرر، وديمقراطي، واشتراكي.

محمد الحنفي.


تقديم:

في حديث مع أحد الرفاق، حول ما أنشره على حلقات، تحت عنوان (الإيمان، والإسلام، لا يعبر عنهما بالشكل..... !!!)، اختلفنا حول القول: بأن من حق أي كان، من المسلمين، أن يستغل الدين الإسلامي أيديولوجيا، وسياسيا. فكان رأيي الذي أدافع عنه في كتاباتي، أن الدين الإسلامي، هو لجميع المسلمين، لا يجب أن يستغل في الأمور الأيديولوجية، والسياسية، من منطلق: أن الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية، المتعلقة بحقوق الإنسان، لا تسمح بذلك، لكونه يقف وراء انبثاق الطائفية، حتى وإن كانت تلك المواثيق، من وضع الغربيين، كما يدعي ذلك مؤدلجو الدين الإسلامي، وما هو من وضع غربي، يتناقض مع خصوصيتنا، وقيمنا، كمجتمع إسلامي، كما يدعون ذلك أيضا، فكأن العلاقة القائمة بيننا، وبين الغرب، هي علاقة قطيعة أبدية، وكان المشترك الإنساني، غير قائم في الواقع الإنساني، ليتوقف الحديث العابر بيني وبين الرفيق، الذي أعزه، وأحترمه، ليتبلور بعد ذلك، في ذهني موضوع:

(في الاشتراكية العلمية، لا مجال لتوظيف الدين، في الأمور الأيديولوجية والسياسية.....).

وهذا الموضوع، يتطلب منا المعالجة المتأنية، التي نسعى إلى أن تكون دقيقة، حتى نعمل على ترسيخ الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، كما يقول الشهيد عمر بنجلون، في التقرير الأيديولوجي، ونسعى إلى أن يصير المنهج الاشتراكي العلمي، يحكم مسارنا الفكري، في العلاقة مع الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، من أجل أن نعمل على إنتاج فكر علمي دقيق، يجعل الواقع الذي نحتك به واضحا، والعلاقة به واضحة، من أجل العمل على تغييره إلى الأحسن، حتى يصير في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ممنهجا، وهادفا، وممرحلا، انطلاقا من برنامج يحدد الأهداف القريبة، والمتوسطة، والبعيدة، التي يعمل المناضلون الأوفياء للاشتراكية العلمية، ولشهداء الطبقة العاملة على تحقيقها.

وسعيا منا إلى معالجة الموضوع، معالجة علمية دقيقة، فإننا نحرص على أن نتناول بالتحليل:

1) مفهوم الاشتراكية.

2) مفهوم العلمية.

3) العلاقة بين الاشتراكية، والعلمية.

4) المنطلقات العلمية، واللا علمية، في علاقة الفكر الإنساني بالواقع.

5) الاشتراكية العلمية، لا يمكن أن تكون منطلقاتها إلا علمية.

6) المنطلقات اللا علمية منطلقات تاريخية.

7) المنطلقات العلمية، منطلقات واقعية.

8) الدين، والتوظيف الأيديولوجي، والسياسي، بين العلمية، واللا علمية.

9) الدين الإسلامي، وتعدد التوظيفات الأيديولوجية اللا علمية.

10) خلاصة عامة.

وأثناء تنالنا لهذه العناصر، المشار إليها، بالتحليل، فإننا سوف نحرص على أن نسبر غور الموضوع، مع الحرص على علمية التحليل ما أمكن، من أجل وضوح الرؤيا لدى القارئ الكريم، وصولا إلى خلاصة تستجيب للغاية من طرح هذا الموضوع، للنقاش الهادف، والمتأني، من العمل على ترسيخ قناعات معينة لدى كل القراء، والمتتبعين، لدرء المغالطات التي تطرح في الساحة، حول رؤيا الاشتراكيين العلميين للدين الإسلامي، ورؤيا مؤدلجي الدين الإسلامي لهذا الدي،ن الذي تحول إلى مجرد مجال للاستغلال الأيديولوجي، والسياسي، بدل أن يبقى مصدرا للقيم الإنسانية النبيلة، المستمدة من النص الديني، في أفق أن يعود الدين الإسلامي شأنا فرديا، كما كان: (فمن شاء فليومن، ومن شاء فليكفر)، وأن يصير الواقع معالجا بالرؤى العلمية الدقيقة، حتى يصير في خدمة جميع الناس، مهما كان لونهم، أو جنسهم، أو معتقدهم، أو الطبقة التي ينتمون إليها، في إطار دولة مدنية، علمانية، ديمقراطية، تحرص على التوزيع العادل للثروة الوطنية، بين جميع أفراد المجتمع.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العدالة، والتنمية: هل تحقق العدالة والتنمية...؟!!!.... ...
- حكومة العدالة، والتنمية: هل تحقق العدالة والتنمية...؟!!!.... ...
- حكومة العدالة، والتنمية: هل تحقق العدالة والتنمية...؟!!!.... ...
- حكومة العدالة، والتنمية: هل تحقق العدالة والتنمية...؟!!!.... ...
- النخبة المغربية، التي لا تبحث إلا عن مصالحها.....!!!.....7
- النخبة المغربية، التي لا تبحث إلا عن مصالحها.....!!!.....6
- النخبة المغربية، التي لا تبحث إلا عن مصالحها.....!!!.....5
- النخبة المغربية، التي لا تبحث إلا عن مصالحها.....!!!.....4
- النخبة المغربية، التي لا تبحث إلا عن مصالحها.....!!!.....3
- النخبة المغربية، التي لا تبحث إلا عن مصالحها.....!!!.....2
- النخبة المغربية، التي لا تبحث إلا عن مصالحها.....!!!.....1
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...
- ما ذا تعني الثورتان: التونسية، والمصرية، بالنسبة للشعوب؟.... ...


المزيد.....




- سياسات ترامب وموقع الرأسمالية الامبريالية الامريكية في العال ...
- إختفاء القيادي العمالي شادي محمد عن جلسة تجديد حبس شباب “بان ...
- 46 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن عبد الرحمن يوسف
- “تي أند سي” تفصل تسعة عمال على خلفية الإضراب
- تجديد حبس شادي محمد 45 يومًا دون حضوره
- الفصائل الفلسطينية ترفض مخطط التهجير
- أبو عبيدة يكشف عن هوية جثامين الإسرائيليين ممن ستسلمهم الفصا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت ق ...
- جيلاني الهمامي: إعادة كتابة الجغرافيا


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - في الاشتراكية العلمية، لا مجال لتوظيف الدين في الأمور الأيديولوجية، والسياسية...!!!.....1