الى متى ايها الطنطاوي المشير

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 03:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

الى متى ايها الطنطاوي المشير
لا ادري ان نستنكر ما يقوم به المجلس العسكري المصري بقيادة هذا المشير ام انه من الواجب علينا ان نوجه اللوم الى القوى والاحزاب التي تبنت ربيع الثورة المصرية
الا يدرك سيادة المشير طنطاوي ومجلسه الرئاسي المحنط ان من اهم اسباب زلزال الربيع العربي
الذي اصاب هذه الاقطار هو شعور الانسان العربي بالاذلال والقهر مما تمارسه هذه القيادات
من خضوع وخنوع للدولة الصهيونية وهذا السكوت المشين والخضوع المذل لكل ما تريده القيادة الصهيونية ومن هنا من حقنا ان نوجه اصابع الاتهام لهذه القيادة المصرية المتخاذلة في تعاملها مع اهلنا الفلسطينيين في قطاع غزة في هذا الحصار الاقتصادي المعيب والذي لم يراع ابسط
حقوق الانسان في الماء والكساء واغذاء. والدواء
اليس مخجلا لتاريخ مصر المجيد ان تلطخه هذه الزمرة المباركية والتي ما زالت صاحبة القرار
في مصر حاضرا واكاد ان اقول مستقبلا ثم كيف نفهم مواقف هذه المعارضة التي ركبت ثورة
الشعب بشبابه. واجياله الجديدة واصبحت ثورة مدجنة تنتظر ما تجود به عليها هذه الطغمة العسكرية الفاسدة
الا تخجل هذه المعارضة وعلى راسهاًالاخوان المسلمون واهالي غزة يقتلهم الحصار في كل اسباب الحياة بما فيها رغيف الخبز وجرعة الماء والدواء التي يمكن ان تنقذ حياة انسان طفلا
كان ام شيخا
كيف نفهم حبس حاملات الوقود التي تبرعت بها دولة قطر الشقيقة تضامنا من شرفاء قطر مع
المظلومين من اهلنا في قطاع غزة
عيب وخزي ما يجري على الساحة المصرية تجاه اهلنا في قطاع غزة بل ان هذا العيب والخزي
يشمل كل مواطن عربي لا يرفع صوته بل ويستل سيفه امام هذه القيادة المصرية المتصهينة
نحن لا نطلب من الناس الخروج على مقتضيات علم الثورة استراجية وتكتيك ولكننا بالوقت نفسه
نرفض الحذر الذي يصل بالجميع الى دائرة العجز وفقدان الثقة بمن تفاءلنا بهم خيرا للانتقال
بالامة من وضعها المهين الى حياة حرة كريمة
اننا نحذر جميع المتخاذلين والمعيقين لهذه الثورة ان يكفوا ايديهم عن طموحات امتنا قبل ان
يتحول الربيع العربي الى اعصار جامح يغرق في طريقه كل المتخاذلين تجاوبا مع حتمية التاريخ

محمد خضر الزبيدي

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات