لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 15:04
المحور:
الادب والفن
بُرعم
يُسقط ظلّ الليل
يُنذر حياديّة الممكن
يُشرّع يقظة التراب
يَتعثّر الملح إن أدركه
أوهكذا خُيِّل للأوراق ..!
تَعصف الأوراق
جنينٌ مُتخم الظلمات
يَكبر
وعرّاب واقع الضّفاف
يَنهض
فَمُ الطيّن الشقيّ
يُزمجر
وذاكَ الربيع عاقر
يَثور البحر غُرورا
دمع الحبر بات مزيّفاً
ورثاء الخفق حيرة التّيه
قَدحُ أفكار يُسكر
يُتوّج سموم قهقهة أوجاع
زحفٌ إسطوري
يُربك النسرين
سَنابك تُدقّ
صقيعٌ يَزأر
أرض اللقاء
محشر
قِيامةٌ صُغرى
تُنذر الحنين
.....
لاتذر بأعين الليل حديث الشّجن وتمضي
أيقظت قلائد النجوم
لاتبرح
قبل أن تُعيد للهجاء حروف الإتّجاهات الضائعة وتُعيدني
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟