أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - العهر الاعلامي














المزيد.....

العهر الاعلامي


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العهر الإعلامي

امتهنت احد القنوات الفضائية التي تعرض العهر الجسدي في الأغنيات العراقية على مدى السنة التي مضت والتي هي عمر هذه القناة, لم تستحي ولم تخجل في إن تخرج على المجتمع بمجموعه من الأصوات النشاز والأغاني التي لا ترتقي إلى مستوى الأغاني الهابطة,

فأصبحنا نبسبس ونمومو ونندب حظنا المصخم يوما

استمرت هذه القناة في منهاج العهر حتى عبرت إلى صوب العهر السياسي

وقبل يوم من الغمة العربية عفوا القمة العربية

توقف بث سموم الأغاني الفاشلة والهابطة والتي لا لون لها ولا طعم ولا رائحة, وانطلقت في تقديم سموم فكريه ثانية

أصبحت بوق للسلطة الحاكمة وللحزب الحاكم وللشخص الأوحد

السبتايتل أغلق لعده أيام بمناسبة انعقاد القمة العربية وبعد الرسائل والاهدائات الساذجة اليومية بين "اسم حبيبي وشريك حياتي" وبين "اريد اتعرف " وبدلا من التوعية نحو حب الوطن والأرض والعمل الجماعي والوحدة الوطنية اتجهت لتمدح وتهلل وتصفق وتنافق وتمتهن اعلي درجات النفاق وأقصى درجات العهر,

المرسلون للقناه جلهم من إفراد القوات المسلحة كما ذيلت القناة في كل رسالة من رسائلها مع العلم بان الجيش والقوى الامنيه كانوا في إنذار كامل.

ويبدو ان العدد المذكور من قوات الجيش المهيئون لتامين شوارع بغداد التي قطعتها من أقصاها الى أقصاها فيبدو ان هناك عدد من الجنود محتشدين لإرسال المسجات الى تلك ألقناه

من الغريب ان تكون قناة تعرض الرقص والفجور والفحشاء كما تصفها أحزاب السلطة الاسلاميه وتكون بوقا للإمام الحاكم في الوقت نفسه

لم تكتفي القناة بالتحشيد عن طريق الكلمات بل اتجهت نحو الأغاني والتي تسميها وطنيه

نفس الأغاني الرديئة التي تقدم يوميا أصبحت بكلمات تتغنى بالوطن شكلا وصورا تظهر بطولات القائد الحاكم

وكأن التاريخ يعيد نفسه

وعاد قائد الضرورة

وعاد المحرر وعاد المخلص وعادت دوله القائد الأوحد الذي بدونه لا تستقيم الدولة" التي أصلن لم تستقيم لحد ألان"

في كل يوم يمر على العراق تحت سلطه أحزاب العهر الإسلامي نتجه نحو جعل الحاكم هو الالة, القائد هو الإمام, والحزب الحاكم هو حزب العدل الإلهي كما أفتى احد وزراء السلطة قبل فتره بسيطة.



والى الملتقى

مهند مزهر فخري

وعذراً لوجود اي اغلاط املائيه لان المصحح اللغوي غائب هذه الايام



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من دفتر عاشق قديم - لن افسر مالايفسر
- هجوم شيعي = هجوم سني
- قبل ستة سنوات
- رياح 2011
- اين المفر
- صفحات من دفتر عاشق قديم – اه من حبك
- لا تعتذر
- دخيلك يا باب الحوائج
- كاااافي
- نصف انسان, نصف بشر يكفيني
- خطوط وخطوط وخطوط
- وسام عبد ويس - من سيعوض مكانك
- اغرب شعباً في الدنيا
- لو وجدت على الارض عدالة


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الغزي - العهر الاعلامي