فلاح الزركاني
الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 12:07
المحور:
كتابات ساخرة
قمة اخرى اخيرة في بغداد تضاف الى منجز الحكومة الرسمي ولا اعتراض على ذلك بل هو فخر ومسؤولية كبرى ساعد الله من يتحملها وبما ان الضروف الان مهيئة لقمة اخرى في بغداد بعد التجربة الرائعة للقمة العربية ونتائجها المذهلة مع افتراض حسن النية لدى الشعب بالقمة وبالحكومة ولكن سؤال غبي يطرحه مغفل مثلي على حساب من هذه القمة الجديدة ومن يتكفل بمصروفاتها لاسيما وان الضيوف من نوع اخر وملة اخرى وغير مطالبين بالتزام قواعد الدين الحنيف لا سيما وان الوفود العربية لم تجرؤ على طلب المحرمات اثناء تواجدها في بغداد خشية الوقوع في مطب الاثام الكبرى ولكن ضيوفنا الان غير مسلمين ومعتادون على الشراب المعتق والكافيار المسلفن وهذه الاشياء ليست بالهينة وصولها ونقلها وحفظها حتى طريقة تقديمها وماهي الانواع التي يفضلها الزعماء الكبار فالرئيس اوباما ربما يفضل الكونياك ومزمزاته والرئيس الفرنسي يمكن ان يحتسي الشامبانيا وتوابعها وكؤوسها ومدامها ولربما يفضل الرئيس الروسي الفودكا باعتبارها ترفع من سخونة اداءه في الاجتماع اما بالنسبة للصين فلربما نحتاج الى استيراد اواني التقديم الرسمية للصينين وبالتالي سنقع في ورطة الصناعة المغشوشة او المقلدة وسنكون في قمة الاحراج اذا كسرت احدى الاواني الصينية بالمشروب على راس احد القادة سهوا اما بالنسبة لممثل العراق فهو بالتاكيد سيقتنع بالمشروب الوطني ( عرق مسيح سادة) تشجيعا للصناعة المحلية وقناعة المسؤولين بان العرق رخيص الثمن مما يوفر مبلغا محترما للجنة المشتريات عفوا لجنة الشهداء والمتضررين من العمليات الارهابية لا سيما وان العرق لايحتاج الى اتكيت او توابع ومزمزات باهظة سوى بعض من قطع الخيار وليمونة صفراء مما يوفر جزءا من المبلغ المرصود لقمة الخمسة زائد واحد تحضيرا للقمة الاسلامية المقترحة والله ولي التوفيق
#فلاح_الزركاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟