سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1084 - 2005 / 1 / 20 - 10:19
المحور:
الادب والفن
اللصوصُ يختصمون …
الأَتْــباعُ يتهارَشــون :
يقولُ أحمد الكلب للشعلان:
أنتَ هــرَّبتَ خمسمائة مليون دولار من المال العامّ إلى بيروت .
ويقول الشعلان المشعول الصفحة ، لأحمد الكلب :
أنت زرتَ إســرائيل ثلاث مرّاتٍ … إلخ .
المسألة ليست في هذا التفصيل أو ذاك .
المسألة أن الإثنينِ كانا من أخطر أتباع صدّام حسين حتى اللحظة الأخيرة .
أحمد الكلب ، ظلَّ حتى غزو الكويت ، من أهمِّ مورِّدي السلاح إلى النظام .
بل أنه كان وراء صفقة يورانيوم النيجر التي تمّت الإتصالاتُ بشأنها في العاصمة الفرنسية !
أحمد الكلب ، يعرف أكثر من ســواه ، دوره في صفقة يورانيوم النيجر …
- ربما أفادَنا عبد الرزاق الهاشــمي السفير العراقي بباريس آنذاك ، عن دور أحمد الكلب ، أيضاً -
أمّــا الشعلان ، مشعول الصفحة ، فقد تكفّــل المكتب الإعلامي لعصابة أحمد الكلب بتوثيق خدماته
لصدّام حسين .
ماذا في الأمر ؟
إنْ لم يكن العملاءُ على هذه الشاكلة ، فكيف تُراهم سيكونون ؟
لندن 19/1/2005
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟