|
وثيقة المنتدى العالمي للإصلاح الزراعي
ناهد بدوي
الحوار المتمدن-العدد: 1084 - 2005 / 1 / 20 - 10:38
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ترجمة: ناهد بدوية اجتمعنا، في فالنسيا-اسبانيا في 5-8 كانون الأول 2004، ممثلين عن أكثر من 200 منظمة فلاحيه ومنظمات عمال زراعيين ومنظمات نسوية، منظمات أهلية و حقوق إنسان، وهي منظمات غير حكومية، ومؤسسات أكاديمية وعمومية من أكثر من 70 بلدا تغطي القارات الخمسة. لقد توصلنا من خلال المناقشات المشتركة على امتداد ثلاثة أيام، إلى أن هناك تدمير منظم التجمعات الريفية والريف في كل أنحاء العالم، وأن الأزمة الزراعية الحالية المستمرة ذات نتائج خطيرة على الجنس البشري.وبعد تحديد الجذور التاريخية والمعاصرة لهذه الأزمة وضعنا إستراتيجية بديلة للإصلاح الزراعي يرتكز على نضالات الشعوب وعلى مبادئ حقوق الإنسان وعلى السيادة الغذائية للشعوب. مع أن الإصلاح الزراعي كان قد اتخذ مكانة مركزية في برامج المنظمات العالمية وكذلك في سياسات التنمية في الكثير من البلدان على مدار القرن العشرين، إلا أن نوعيته وانجازاته كانت قد تراجعت خلال العقدين السابقين على الرغم من التوترات التي نشأت من تزايد الفقر والجوع والصراعات على الأرض والمصادر الطبيعية. يواجَه اليوم سكان العالم بنموذجين من الزراعة و التطور الريفي والإنتاج الغذائي. النموذج المسيطر هو الزراعة التصديرية المبنية على المنطق النيوليبرالي للتجارة الحرة وعلى خصخصة وتكييف الأرض والغابات وأماكن الصيد والبذار والمعرفة والحياة بحد ذاتها. إن هذا النموذج موجه من أجل التشارك بالأرباح ومن أجل تشجيع الإنتاج بغرض التصدير، وهو المسؤول عن ازدياد التركز في ملكيات الأرض والموارد وخطوط الإنتاج وتوزيع الغذاء والمنتجات الزراعية الأخرى في أيدي عدد محدود من الشركات. تنخفض باستمرار أسعار المحاصيل الغذائية والسلع الزراعية المستلمة من المنتجين بسبب الكساد وإغراق الأسواق وبسبب عوامل أخرى مثل أجور المزارعين والعمال. لكن الأسعار، من ناحية أخرى، تزداد بالنسبة للمستهلكين. هذا النموذج يعتمد على تكثيف الإنتاج كيميائياً وهو يسبب باستمرار أضرارا لاتحصى على البيئة وعلى صحة المنتجين والعمال والمستهلكين على حد سواء. إن نموذج السيادة الغذائية للفلاحين والعائلات التي تعتمد على الزراعة، وأولوية الإنتاج المحلي للغذاء بما يغطي احتياجات الأسواق المحلية، يلغي إمكانيات الكساد والإغراق بالسلع الغذائية، ويقوم بالاستفادة من الخبرات الإنتاجية المستمدة من المعرفة المحلية. والمؤشرات تدل على أن هذا النموذج يحوي على احتمالات أكثر إنتاجية في وحدة المساحة، كما يمكن أن يكون أكثر ملائمة للبيئة وأكثر قدرة على تزويد العائلات الريفية بمستوى من الحياة لائق وكريم، وذلك من خلال تزويد المستهلكين في الريف والمدينة على حد سواء، بالمنتجات الغذائية المحلية الصحية والطبيعية. يدفع النموذج النيوليبرالي والزراعة التصديرية، من جهة أخرى، بالفلاحين والعائلات التي تعتمد على الزراعة، إلى الانقراض. يعيش أكثر من ثلاثة مليارات إنسان في المناطق الريفية، و يقتلع الكثير منهم بشكل متزايد من أراضيهم ويتم إبعادهم بشكل قسري عن مصادر رزقهم. نحن ندرك بأن الإقصاء العرقي والطائفي والاجتماعي، الثقافة والدين والجنوسة والتصنيف الطبقي والاقتصادي، كانت وما تزال حتى في هذا العصر من العوامل المقررة والمحددة للقوى القادرة على الحصول على هذه الموارد والتمكن من إدارتها، وهي التي تحدد أيضا من يجب إبعاده وحرمانه منها. إن عملية مصادرة الأرض والموارد الطبيعية من السكان المحليين، وتراكم الثروة وتركزها في أيدي النخب التقليدية والحديثة، كانت دائما تتم بشكل عنفي. وما تزال المجتمعات الريفية والأهلية والفئات الاجتماعية المهمشة هدفا للعنف الجسدي والاقتصادي سواء من قبل الدولة أومن قبل الفاعلين من خارج الدولة مثل الشركات الخاصة والنخب المالكة للأراضي. لقد تصاعد العنف إلى مستويات هائلة وقد تراوح بين الاضطهاد السياسي والقمع والسجن إلى القتل والمجازر وحتى التصفية العرقية في المجتمعات الأهلية، و فاقمت الخصخصة والأمن والقوى المسلحة التي تقوم على حماية مصالح الأقوياء فقط، من تفشي كل أشكال العنف الحالية. لقد حلت المشاريع الكبيرة جدا مثل السدود الضخمة، ومشاريع البنية التحتية، والصناعة الاستخراجية، والسياحة، محل السكان المحليين، ودمرت بنيتهم الاجتماعية، ومواردهم التي كانت حياتهم تعتمد عليها. إن استمرار الاحتلال الوحشي لفلسطين والحروب في العراق وأفغانستان هي أمثلة واضحة للعنف المنظم الذي يرتكب ضد كل السكان بهدف السيطرة على مناطقهم، والتحكم بثرواتهم الطبيعية، وثقافاتهم ومجتمعاتهم. ينعكس، في الشمال كما في الجنوب، تدمير نظم الإنتاج الريفي، والمشاريع المسببة للنزوح وتحطيم شروط العمل، بشكل خاص وقاسي على النساء والشباب. ويحرم الشباب من إمكانية العمل في الأرض ومن العمالة ذات المستوى الكريم. ويؤدي نموذج التنمية النيوليبرالية والحرمانات التي يسببها إلى تفاقم التمييز التقليدي ضد النساء مما يحول دون تمكنها من الموارد الطبيعية وإدارتها. ويتعرض النساء إلى أشكال خاصة من العنف ناتجة عن إصرارهن على حقوقهن في الأرض، كالسجن والاغتصاب والعنف الجنسي. إن نموذج الزراعة التصديرية هو النموذج المدعوم من قبل برامج التكييف الهيكلي المطروحة من قبل البنك الدولي و صندوق النقد الدولي(IMF)، ونظام التجارة الحرة المطروح من قبل منظمة التجارة العالمية. وقد سرع تشجيع الملكية الفردية الخاصة عبر السجل العقاري للأرض و سندات الملكية القابلة للتحويل، من عملية الاتجار بالأرض. لقد أوقعت السياسات المعتمدة على السوق للحصول على الأرض والمعززة من قبل البنك الدولي والجهات المانحة، الفقراء والمنتجين الصغار تحت وطأة الديون الثقيلة، وأدت إلى إعادة تركز الأرض في أيدي النخب التقليدية والحديثة. في نفس الوقت تراجعت الدولة عن إعادة توزيع الأرض وتنازلت عن التزاماتها بتأمين الخدمات الضرورية، كالصحة والتعليم والتأمين الاجتماعي وحماية العمال وأنظمة توزيع الغذاء الحكومية ودعم المنتجين الصغار في التسويق لمنتجاتهم. لقد اختارت الحكومات عوضا عن ذلك تنفيذ السياسات النيوليبرالية المطلوبة من قبل المؤسسات المالية العالمية، والمانحين والمستثمرين الخاصين، وهي غالبا تتبع الوسائل العنيفة بما فيها القوى المسلحة والميليشيات لقمع مقاومة الفلاحين والعمال والمجتمعات الأهلية ضد مصادرة مواردهم الطبيعية وأراضيهم. إن الأزمة الزراعية الناتجة عن نموذج الزراعة التصديرية في ظل الليبرالية الجديدة واضحة بالفعل.ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن حركات الفلاحين وصيادو الأسماك والمجتمعات الأهلية والعمال الزراعيين وأيضا الجماعات المهمشة اجتماعيا( داليت، كيلومبولاس) تصبح أكثر من أي وقت آخر أكثر نشاطاً وتنظيماً ووعياً، وهي تعمل بشكل فعال في مقاومة النموذج المدمر والمسيطر. لقد طور الفلاحون والصيادون و العمال الزراعيين عبر التاريخ طرائقهم في إنتاج الغذاء بالعلاقة مع الطبيعة والتي ترتكز على العناية بالأرض والمياه والبذار والحيوانات والحياة نفسها. وبما أن النموذج المسيطر حاليا يتقدم عبر المناطق الريفية،فإن تحركات الشعوب تستدعي من الذاكرة النضالات السابقة ضد الاضطهاد، والدفاع عن جذورهم وثقافاتهم، وهم جاهزون وراغبون بالتنظيم والنضال من أجل بناء التحالفات الضرورية لتحقيق إصلاحات زراعية حقيقية ومتكيفة مع احتياجات البلدان والشعوب المختلفة. نحن نقترح، بمواجهة الكارثة التي ولدها النموذج المسيطر، نموذجاً بديلاً للسيادة الغذائية ترتكز على حقوق النساء والرجال المزارعين والعمال الريفيين وصيادي الأسماك في إنتاج الغذاء من أجل أسواقهم الوطنية والمحلية، مع حق الوصول والتحكم بمناطقهم، متضمنا ذلك حقهم في الأرض والموارد الطبيعية. تكفل السيادة الغذائية للشعوب حق كل شخص بالغذاء المتاح والآمن والصحي والملائم ثقافيا والمغذي والمنتج محلياً، وفي حياة كريمة. وعلى طريق العمل من أجل السيادة الغذائية للشعوب، نحن نطالب بشكل عاجل تنفيذ البند 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والبند 1و2و11 من الاتفاقية العالمية حول حقوق الإنسان الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وأيضا البند 55 والبند 56 من دستور الأمم المتحدة وذلك بهدف جعل حق الإنسان في الغذاء منجزا في الواقع، وكذلك لحماية وضمان تمكين الشعوب من الموارد الطبيعية. نحن نطالب حكوماتنا، وذلك لتمكين المجتمعات الأهلية من أراضيهم، أن تصادق وتنفذ بشكل فعال اتفاقية منظمة العمل الدولية (ILO) 169. يجب أن تعبر حقوق الإنسان عن مستوى أبعد من مفهوم الحقوق الفردية بأن تهتم إلى جانب ذلك بالحقوق الجماعية للمجتمعات والشعوب. إن رعاية الدولة لنشر الإصلاحات الزراعية هو الحجر الأساس في بناء نموذج السيادة الغذائية، وهو مقياس حاسم في مسار تحقيق حقوق الإنسان الأساسية مثل الحق في الغذ1ء والسكن والعمل والبيئة وحق المشاركة في الحياة الثقافية والتمتع في ثقافته الخاصة، وحقه في المشاركة بالتعبير عن رأيه في القضايا العامة. من أجل كل هذه الأسباب يجب على كل من الحكومات والمجتمع على حد سواء أن تعطي لحقوق الإنسان المكانة المركزية في برامج التنمية. ويجب أن تضمن برامج الإصلاحات الزراعية المعاصرة تمكين كل من الفلاحين والعمال الزراعيين والمجتمعات الأهلية والتجمعات المهمشة عرقيا واجتماعيا، من الأرض والماء والبذار والغابات وأماكن صيد الأسماك وإدارتها، وأيضا تمكينهم من وسائل الإنتاج( التمويل والتأهيل) وكذلك التوزيع والتسويق، يجب أن تضمن الإصلاحات الزراعية الأمن للأرض وإدارة على الموارد والوصول المجاني إلى المعلومات والتكنولوجيا، وأن تدعم استخدام الأرض في الأهداف الإنتاجية وضمان عدم عودة احتكار الأرض. يجب أن تكفل الإصلاحات الزراعية للنساء الفرص الكاملة والمتكافئة وحقوقهن في الأرض والموارد الطبيعية كما يجب التعويض للنساء عن التمييز التاريخي والأذى الاجتماعي الذي لحق بهنّ، وكذلك ينبغي أن يتوفر للشباب فرص ملائمة من أجل مستقبل محترم. ينبغي أن تحقق الإصلاحات الزراعية، بشكل خاص للمجتمعات الأهلية، حقوقهم في مناطقهم وان تعاد لهم الأرض المصادرة منهم. نداء لكل منظماتنا، لنتحالف معا من أجل: 1 -الإقرار بأن الأرض هي فائدة عامة للبشر. 2- العمل معا من أجل أن تكون منظمة التجارة العالمية وغيرها من اتفاقيات التجارة والاستثمار خارج الطعام والزراعة. 3- المعارضة بحزم البنك العالمي للأرض وسياساته في تنمية الريف. 4-العمل على فضح العنف الذي يمارس ضد الريفيين وضد الشعوب الخاضعة للاحتلال بهدف منعها من التنظيم وكبح مقاومتها. 5- النضال ضد العنف على النساء والأطفال في مجتمعاتهم. 6- إقامة تحالفات ضد الحروب الحالية والاحتلالات العسكرية التي تسلب الناس الموارد والسيادة وتقرير المصير. 7- ضد خصخصة وتسليع الحياة من خلال امتيازات الحماية والهندسة الوراثية! لا لخصخصة المعرفة والعلم. 8- الإقرار بأن إصلاحات زراعية حقيقية لن تكون ممكنة بدون علاقات جنوسية عادلة، وينبغي دعم حقوق المرأة في الأرض والموارد الطبيعية، في كل مسارات نضالنا. 9- الدفاع الفعال عن عمليات الإصلاح الزراعي القائمة حاليا، متضمنا الدفاع عن المستوطنات التي أنشأت من خلال السيطرة الأرض في كل أنحاء العالم، وكذلك الأشكال الأخرى من العصيانات المدنية التي تدافع عن صيانة الموارد الطبيعية و توفرها في أيدي الناس. 10- دعم الحركات النسائية وبناء تحالفات بين المناطق الريفية والمدنية، والنضال ضد النظم العنصرية، وسياسات الإقصاء الاجتماعية والجنوسية والاقتصادية، وضد كل أشكال القمع لمحاولات تحقق الحقوق في الأرض والحقوق المحلية ومن أجل إصلاحات زراعية حقيقية. 11- العمل معا عبر كافة الحدود والمناطق من أجل بناء نماذج ناجحة للسيادة الغذائية على المستويات المحلية. من أجل عالم خال من الجوع وإصلاح زراعي عاجل، وزراعة مغايرة
موقع المنتدى www.fmra.org
#ناهد_بدوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هواء الحرية الثقيل
-
ماذا فعلنا بهذا البلد
-
العاصفة رفع قانون الطوارئ في حالة الطوارئ فقط!!!
-
الباب الأخير
-
المرسوم رقم 6 نكث صريح للعقد مع طلاب الهندسة
-
عبد الرحمن منيف أيها الشرق الأوسط وداعاً
-
هنيئا لك أيتها المرأة المحجبة في فرنسا
-
لنغفر ليوسف إدريس قسوته علينا
-
الجدار العازل في فلسطين في عصر انهيار الجدران!!؟
-
منبر يساري حر في زمن ندرت فيه المنابر اليسارية الحرة والمنفت
...
-
اعتذار من نزار قباني
-
سياحة في العيون الحرة
-
الخيارات الاقتصادية في سورية والحركة النقابية الحقيقية
-
المنطقة العربية بين مطرقة املاءات دافوس وسندان التأخر والركو
...
-
الديمقراطية حاجة موضوعية في بلادنا مخاطر للاحتلال الأمريكي ع
...
-
الشباب ضمير البشرية في مناهضة العولمة والحرب
-
هل يرى السوريون ضرورة مناهضة العولمة ؟
المزيد.....
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
-
عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط
...
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|