أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - المصيبة أن الطفلة تصبح انثى كاملة الانوثه














المزيد.....

المصيبة أن الطفلة تصبح انثى كاملة الانوثه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 09:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:نعلم جميعا انه هناك تغيرات فسلجية يمر بها الانسان لادخل له فيها وليس له القدرة على منعها ومنها الانثى فعمر البلوغ والذي اكده واثبته المتخصصون في علم الاحياء ان معدل النضوج الانثى في البلاد الحارة ما بين العام السابع الى العام الحادي عشر ومعدل النضوج للانثى في البلاد البارده مابين العم الثالث عشر والعام السادس عشر ومن البلايا والمصائب التي تعاني منها الطفلة في البلدان الحارة هو النضوج المبكر والذي تصبح معه الطفلة في عمر الورود في عمر البراءة والعفوية انثى مكتملة الانوثه وجاهزة لتحمل تبعات تلك الانوثة التي ماكانت تخطر لها على بال ففي ليلة وضحها تصحوا الطفله البريئة وقد اجتاحتها تغيرات نفسيه وجسدية ما عهدتها وما الفتها لادخل فيها وتبداء العوامل الكيماويه تلعب في مزاجيتها ونفسيتها فتعمها الكآبة والحزن على حين غره وتلعب فيها الهورمونات المتدفقه في جسدها الناعم الرقيق وتبدا تملئ وجهها الناعم الشفاف وتشوهه بثور وحب الشباب وعليها ان تكبح وان تحجر على طفولتها وبراءتها العارمة المتدفقه في ثنايا روحها وتستبدلها بالخجل والاختباء وعلاوة على كل ذالك التزامها بتقاليد وعادات المجتمع التي تجازوتها وهي طفله ولم يلزمها بها احد مسبقا وكم من طفلة ماتحملت ماطراء عليها من تلك التغيرات فاصيبت بصدمة عصبية افقدتها توازنها واختل جراءها عقلها الصغير الذي ما اكتمل بعد ولم تبلغ الرشد بعد فكتب عليها ان تغادر عهود الطفوله وتنظر بحزن عميق لقريناتها الللاتي مابلغن بعد وانا استغرب شديد الاستغراب ان العلماء المتخصصون في علم الجينات وما وصل اليه اليوم التقدم العلمي لماذا لايبحثون هذا الامر ويقومون بابحاث تطال هذا الجانب من اجل ايجاد الجين المتحكم في عمر النضوج ويعملون على تغيره واطالة عمر النضوج لدى الانثى هذه مقدمة وتمهيد لكي نناقش ظاهرة الزواج من الصغيرات والتي اليوم في عالمنا الاسلامي ما عاد لها وجود وما عادت مستساغة لدى المسلمين ولايجرؤ احد ان يفاتح اب لطفله برغبته من الزواج منها وما فكر احد من الشباب اليوم من المسلمين ان يفكر مجرد التفكير ان يتزوج من طفلة في عمر الست سنوات او في عمر التسع سنوات واذا يحصل ذالك فيعد من الشواذ ومنتقد وبشدة اجتماعيا ومرفوض رغم ان هناك نص قرآني واضح يوكد على المسلم ضرورة الاقتداء برسول الاسلام وكما في قوله تعالى:قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين /سورة آل عمران والايه في قوله تعالى: ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ( 21 سورة الاحزاب/ المفهوم الراسخ عند الغالبية العظمى من المسلمين ان تلك الايات تخص الدين فقط والعبادات ولاتخص الامور الحياتية والمعاملات الدنيوية ورسول الاسلام ماهو الا بشر وكما قال عندما امر بعض اصحاب نخيل التمور عندما منعهم من تلقيح النخيل قالا لهم ان الريح تكفلت بعملية التلقيح والحشرات كالنحل معتمدا على النص القرآني في قوله تعالى:وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} 22 سورة الحجر وعندما ما انتجت ذالك العام النخيل التي نصحهم النبي بعدم تلقيحها ماذا قال لهم: انتم اعلم بامور دنياكم واذا اردنا ان نناقش هذه الظاهرة وننتقدها فعلينا ان نحاول ان نستحضر تلك الفتره الزمنية التي عاش فيها النبي وان نستحضر كافة ظروفها وملابستها واجوائها وان نبحث حول هذه الظاهره هل كانت غير شائعة في تلك الفترة وهل كانت ظاهرة شاذه وغير مقبولة ويتعرض من يقوم بها من احد افراد المجتمع الى الانتقاد ام كانت حاله عامه وشائعة ومتداولة ومقبولة وتعلمون ان النبي تزوج عائشه وهي في عمر الست سنوات ولم يبني بها اي مادخل بها الا بعد عمر التسع سنوات بمعنى بعد ان اكتملت انوثتها واصبحت انثى كاملة الانوثه وايضا علينا ان نقوم بدراسة لحال اجسام وتكوين وبناء اجسام البنات في تلك المرحلة العمريه حتى نعطي التقيم القائم على الواقعية وداراسة الامر والاحاطة بكل جوانبه الفسلجيه و والنفسيه الا تلاحظون اليوم ان هناك فتيات مكتملات الانوثه وفارعات الطول وممتلئات البنية وعندما يتسنى لك سؤالها عن عمرها تجيبك اما تسع سنوات واما عشر واما احدى عشر واما اثنتى عشر ربيعا ما لاحظ معلموا ومعلمات المرحلة الابتدائية طالبة في الصف الرابع الابتدائي بالغه ناهده وفي الصف الخامس وفي الصف السادس الابتدائي زمانهم غير زماننا فلم تكن هناك مدارس ولا جامعات ولاوظائف حكوميه حتى يتذرع الاب بان على ابنته ان تكمل دراستها وعليها ان تعمل حتى تعينه في معيشته ماذا تعمل ام توفى زوجها مع طفلة بالغة لاتأمن عليها ان خرجت وما تستطيع ان تكفل معيشتها رغم رفضى ورفض الكثير لمثل هذا الزواج ولكن لو حدث ليست المشكلة ان يحدث ولكن المشكلة في تعامل الزوج واحتظانها واحتوائها واحاطتها بالرعايه والمحبة كم من البالغات والراشدات والعانسات تزوجن ولكن انقلب هذا الزواج عليها الى نقمة وأصبحت تندب حظها العاثر وتلعن الساعة التي قبلت فيها ان تتزوج ومنهم من يشرع بالمطالبة بالانفصال وحتى منهن تدفع ثمن قبول حظها العاثر بالطلاق وتتنازل عن كافة مستحقاتها وحقوقها من اجل الحصول على الطلاق ومنهم من تقبل العيش على ممض لااجل ابنائها وتقبل العيش في الحرمان من كل شيئ الحرمان العاطفي والحرمان الجنسي والحرمان المادي والعذاب النفسي وغيرها من العذابات فلكل زمان دولة ورجال فلا ينطيق حالهم على حالنا وعلينا ان لانقيس ماجرى قبل 1400 سنه على زماننا فلايوجد اليوم مسلم يدعو او يتبنى أو يناصر الزواج من طفله واذا وجد فليس هم الا شواذ



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفع الجزيه يتعارض مع ايات القتال ام ان هناك فهم اخر لها
- إِ سْلِمْ تَسْلَمْ, ولكنهُ أسْلَمَ ولمْ يَسْلَمْ- أينَ ألاشك ...
- هكذا يتعامل الاسلام مع السارق
- للحرب قوانينها
- هل للقوة القدرة على ترسيخ العقيده في اذهان الناس او محوها
- علينا الفصل بين حكومة الاسلام وبين الدعوه الى الاسلام
- هل انتشر الاسلام بالسيف؟
- هذا هو الاسلام الذي تعلمته والذي عرفتهُ ولا اقبل اسلام غيره
- تحري الحق والحقيقه من ذوي الاختصاص طبيعه بشريه علاوة انها تو ...
- اجابات على تساؤلات مشروعه/الجزء الثاني
- اجابات على تساؤلات مشروعه/الجزء الاول
- قيام الدوله الاسلاميه تحصيل حاصل لانتشار الاسلام ولم تكن من ...
- ليس من اسباب تخلفنا رجال الدين فقط/سيدي القمني
- علينا الفصل بين الاسلام كديانه وعقيده وبين حكومة الاسلام


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - المصيبة أن الطفلة تصبح انثى كاملة الانوثه