أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى الصوفي - الأمن الجامعي ....حلاقين














المزيد.....

الأمن الجامعي ....حلاقين


مصطفى الصوفي

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 03:07
المحور: كتابات ساخرة
    


مفاجئة الموسم الدراسي لهذا العام،امن جامعة تكريت تمنع دخول مئات الطلبة للجامعة بسبب قصات شعرهم !

تفاجئت منذ فترة بمئات الطلبة المحتشدين عند بوابة الجامعة الرئيسية وهم متكرمعين من البرد متجمدين من البرد لأنهم ممنوعون من الصرف "عفواً خطأ املائي" ممنوعون من الدخول في الحرم الجامعي وقد كانوا مبوزين عبوسين بسبب قرار غريب إدعى الأمن الجامعي بأنها تعليمات نزلت من مسؤول أمن الجامعة وأدعى مسؤول أمن الجامعة بأنها تعليمات نزلت من رئاسة الجامعة وأدعت رئاسة الجامعة بأنها تعليمات نزلت من الوزارة.

وهيج تصعد فوك تسالهم يكلولك تعليمات نزلتلنا من فوك وتصعد فوك وهم يكولوك نزلت من فوك الى ان توصل لواحد يكولك جا بويه هذني تعليمات نزلن بوحي من السمه احنه مالنه دخل !
كان القرار الذي طبقه الامن الجامعي هو بمنع كل طالب دخول الجامعة بقصة شعر حديثة او بقصة شعر طويلة او قصة شعر غريبة يعني حتى لاتطلع نشاز بين جماعتك وتطبر زلفك و تزين شعرك عبالك جدو عندك خيارين اما تزين صفر أو تزين صفر !!
بالمقابل كان من يريد الدخول والمجازفة فعليه ان يخضع رأسه لأيادي أفراد الأمن الجامعي الذين كان يحملون الأمشطة في ايدهم فيقومون بتمشيط شعر الطالب الداخل للحرم الجامعي يعني الجماعة عافوا شغل سلامه الطلبه وامن الجامعة وكاموا يشتغلون حلاقين
ما الذي يجري في العراق لما يحارب ابناء الجيل القديم ابناء الجيل الحديث؟
ماهذه الموجة الغبية التي اجتاحت هؤلاء العجزة هل اثار الشيخوخه بلشت ولحست عقولهم ؟

ألا يدركون أن موعد فنائهم قريب ونحن من سنكون المستقبل رجليهم بالكبر ؟
أليس فعلهم هذا يخالف قانون التعليم الاكاديمي العالمي الذي ماكو مدير عام او مسؤول اكاديمي كلف نفسه يقراه ؟
ألسنا في عراق الحرية و الديموقراطية والشفافية؟ هاي الثابرنه بيهن ابو الخطابات الي تعرفوه
أليسوا بفعلهم هذا يخالفون الدستور العراقي الي مشوه بروسنه بليله ضلمه ؟ ويخالفون مباديء حقوق الانسان الي يدرسوها بالمرحلة الاولى بكل الكليات ؟
لست أدافع عن قصة شعر او موضة ما ،
لأننا كشباب لسنا بهذا الفراغ والضياع والسطحية التي يظنها هؤلاء العجزه الذين ما نريد نطلع دفاترهم العتيكه وننشر صورهم مالت السبعينات مو جانو كلهم بناطير جارلوس ومسوين شعر خنافس خلونا ساكتين احسن
الامر هو قضية دفاع عن حريات شخصية.
أعطونا حريتنا يكفي إرهاباً لنا إعلان الارهاب لادين له و إلا.... نعوف الروك اند رول والهيب هوب و نسمع لسعدي الحلي وسميره عبيد .
من غرائب وعجائب مجتمعنا الذي بات ينجرف مع كل ريح حتى بمتثيقفيه الذين شدوا الهمم بكل قواهم "الهذريه" لكتابة المقالات وانشاء المحاضرات بعد موجه"اشاعه الايمو"،التي لا اعرف عن اي ايموا يتحدثون ويصورهم كأنهم غزوا العراق من شماله إلى جنوبه الغالبيه من المتحدثين بالقضية هم جهلاء بها بصورة فظيعة
فقد بدأت بعد قيام احد التيارات المسلحة "ويا شمكثرها بهل الوطن" بالقيام بحمله ضد"المثللين الجنسين" في منطقه الثورة "اسم قديم" الذين كانوا يطيلون شعورهم ويمارسون شذوذهم بصوره علنيه"الجماعة راضين جانو بس اشو فجاه كلبو عالسالفه"، و بعد انطلاق تأييد جماهيري من قبل"المجتمع المتخلف" ،زاد الامر من"انجلاب" المليشية المسلحة فبدأت بالتعدي على الطلبة الجامعيين والتعدي على الشباب الذين يرتدون الموضة الحديثة أو التعدي على الفتيات السافرات وإلخ..من التجاوزات التي حدثت أمام أعين القوات الأمنية والحكومة "الديموقراطية الي توفر الحريه للجميع الا للشعب المسكين". فانتهى الأمر بموجة رعب في الشباب وموجة تطبيل وتزمير من "متثيقفينا"الكرام
وإن مايثير الاستغراب هو لما لم يطبل أحد بمثل هذه الكثافة والتركيز للفكر المتطرف الذي بات يحتل الكثير من عقول شباب وشابات اليوم؟ أليس من الأولى مقارعة التيارات الفكرية التي تقوم على الاصولية الارهابية وتكميم افواه الاخرين؟
عجبي فقط من هذا الهذر الذي اضاعه الكثيرون بالحديث عن قضية لاتعد سوى إشاعة....
وما حالة جامعة تكريت إلا مثال بسيط عن المهازل التي تجري في المجتمع.....

مع تحيات واحد من جيل دعدع



#مصطفى_الصوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحيرة الفكر
- رجال أصل الشرور
- للناقد أم للبسيط ؟
- فلتر للترشيح
- المتثيقف العربي
- بلاد اللا حرية و اللا تعبير
- 201249
- فوبيا الحداثه


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى الصوفي - الأمن الجامعي ....حلاقين