عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 13:35
المحور:
الادب والفن
واهما كنت اعتقدت.....
انني قد صرت شاعر ...
وانا نصف نبي
وانا ....
لا اكتب وهما .... ثرثرات اوخيا ل
عندما رحت ....
اقتلع الصبار والاشواك
بعدها ازرع اعماقي حبا وزهور
موجة احسا س بمخاض وولادة
انتظر الانسا ن ....
ثم امضي معلنا
عن دفق احسا س بحب
ومشاعر وعطاء
سألوا يوما زهورا
فمتى.....؟
فرحا تبتسمون ....
فأجابوا :- كلما مر علينا شاعر ......
والفراشات هي الاخرى تغني ....
برفيف وحبور راقصات ....
انه الشاعر.....
لم ينظر للانسان يوما بعيون من زجاج
انما يرسم من اعماقه ...
ما يعانيه بنبل وحس من مشاعر
صارخا في وجه ظلم بأحتجاج
لمعاناة اخيه شاجبا ...
كل قهر..... وضياع ....
فجأة .....
صفعنتني لحظة احسست فيها
انني في وسط غابة
بين اصوات زئير وعواء ونباح......
عندها كنت صحوت وعرفت
انني ....
ما زلت حيوانا بليد....
فجمعت ثرثراتي ، كل شعري
وتبولت عليه ....
وبصقت فوق اسمي
بدموع انسربت ....
فوق خدي....
بعدها رحت ضحكت.....
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟