صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 03:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ردّا على تصاعد وعي الجماهير الثائرة بعبثية حكومة القناصة الديكورية ومن يدور في فلكها من فضلات البورقيبية والنوفمبرية يمينا ويسارا وخاصة وسطية المراحيض من معارضات وهمية وقائية (حاشى اللّي ما يستاهلش) أعلنت عن عجزها وتواطئها بالنسبة للبعض وعن شهواتها الإجرامية بالنسبة للبعض الآخر بوركت وزارة الحكومة على قبح ردها بالصمت ولم تفاجئنا أن كل الحكومة داخلية وجل المعارضة من داخل حكومة الداخلية. وعلى الاختصار، لا عاش في شارع الشهداء من يمنع عنهم الجماهير الثائرة. وعليه يهمّنا أن تتوجه إلى عموم المناضلين كما من تبقى من الحركات الثائرة التي عليها أن تثبت تمسكها بحق النضال من عدمه أنّ البداية سوف تكون بمناصرة حركة الساخطين المعطلين عن العمل المبرمجة قبل قرار المنع هذا في تاريخ 7 أفريل. والى ذلك فان العصيان الثوري الشرعي هو الرد الحاسم على الدكتاتورية المقننة والمنمّقة بابتسامات الأفاعي ودموع التماسيح. وإننا لنعتبر أن حكومةً قيد التأسيس مكونة من أحزاب قيد التأسيس وأخرى قيد الاختبار لا يمكن إطلاقا أن تكون شرعية بمقتضى انتخابات من اجل الانتخابات وربما غير قانونية على الحال التي هي عليه الآن. وحتى وان فشل هذا التحرك أو تم التراجع عنه فسوف نتحمل في المستقبل مسؤولية " لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب" ونفرض على كل مكونات الملهاة الأكتوبرية كيفية احترام الشهداء ونخلّص أرواحهم من شبح الاحتكار المتبادل والمتواصل الثنائي والثلاثي للسلطة باسم التداول وما هو إلا ترميم للدكترة الجماعية على الجماهير.
من اجل حكومة ثورية استثنائية تأسيسية ولا مركزية
حكومة بوليسية حكومة بلا شرعية
وينو حق التعبير يا حكومة التكبير
القرار للأحرار والحكم حكم الثوار
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟