اثنين من الاختراقات الدستورية..والحبل عالجرار

منذر الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في المؤتمر الصحفي الذي تطرق السيد نوري المالكي (بصفته الوظيفة) الى جملة من الامور تكاد تكون ( وصفة دواء لمشاكل دائنا المزمن في العراق) ..وما لفت انتباهي في الخطاب هو الدعوة لمصارحة ..في الاختراقات الدستورية ان كانت من قبله شخصياً بحكم وظيفته او من باقي ابناء العراق الذين يتصدرون المشهد السياسي والاداري فيه ...ومن خلال هذه الدعوة الشجاعة..اود ان اسجل ما اراه اختراقاً دستوريأ للسيد رئيس الوزراء في بعض النقاط ..ولست بمعرفة جيدة بالقانون ولكن املك يداً .واصابع كامله ..وفكراً ..متحرراً..واملك لابتوباً .وشبكة انترنيت..لاسجل فيها تلك الاختراقات او غيرها من اختراقات انسانية او غير ذلك ..

في الدستور العراقي وفي المادة (127)
لا يجوز لرئيس الجمهورية، ورئيس واعضاء مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب ونائبيه واعضاء المجلس، واعضاء السلطة القضائية، واصحاب الدرجات الخاصة، ان يستغلوا نفوذهم في ان يشتروا أو يستأجروا شيئاً من اموال الدولة أو ان يؤجروا أو يبيعوا لها شيئاً من اموالهم، أو ان يقاضوها عليها أو ان يبرموا مع الدولة عقداً بوصفهم ملتزمين او موردين او مقاولين...

والخرق الدستوري في هذا ..هو تمويل مؤسسة اعلامية تابعة لحزب الدعوة تشكل مجموعة من القنوات والصحف .وهي ... اذاعة وقناة افاق الفضائية وجريدة البيان وجريدة الدعوة وجريدة واذاعة بنت الهدى ومجلة فيض الهدى ..وقد استأجرت تلك المؤسسة مساحة من الارض في مطار المثنى ...وتمول تلك المؤسسة ومن ضمنها افادات موظفيها .من ميزانية امانة مجلس الوزراء


وفي الدستور العراقي في المادة (9)
اولاً
أـ تتكون القوات المسلحة العراقية والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي، بما يراعي توازنها وتماثلها دون تمييزٍ او اقصاء، وتخضع لقيادة السلطة المدنية، وتدافع عن العراق، ولا تكون اداةً لقمع الشعب العراقي، ولا تتدخل في الشؤون السياسية، ولا دور لها في تداول السلطة.

والخرق في هذا .. هو وجود صورة كبيرة معلقة على الجدار في فرقة المشاة الالي السابعة وبالتحديد على الجدار داخل مكتب قائد الفرقة..ولا نعرف سبب وضع الصورة هل هو ولاء ثانوي بعد الولا للوطن ..ام هو ولاء رئيسي.ويأتي بعد ...او (قد لا يأتي) الولاء للوطن ...وشكراً للعراق الذي يجمعنا ..واعتقد انه لا يبادرنا الشكر لأننا تسببنا في تقسيمه وأقصد في تقسيمه الروحي وليس الجغرافي

#منذر_الموسوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات