ديانا أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 20:40
المحور:
الادب والفن
أيّ ربيعٍ عربيّ ؟
الدجاج ُ ، وحده ، سيقول : ربيعٌ عربيّ .
هل خلَتِ الساحةُ من طفلٍ ؟
أعني هل خلت الساحةُ من شخصٍ يقول الحقَّ صُراحاً ؟
أيّ ربيعٍ عربيّ هذا ؟
نعرف تماماً أن أمراً صدرَ من دائرة أميركيّة معيّنةٍ .
وكما حدث في أوكرانيا والبوسنة وكوسوفو ، إلخ ... أريدَ له أن يحدث في الشرق الأوسط وشماليّ إفريقيا .
الفيسبوك يقود الثورة في بلدانٍ لا يملك الناس فيها أن يشتروا خبزَهم اليوميّ !
هذا المدقع حتى التلاشي ، الأمّيّ ، التقيّ ...
هذا الذي لا يستطيع أن يذوق وجبةً ساخنةً في اليوم .
هذا الذي يعيش على الأعشاب والشاي وخبز الحكومة المغشوش.
هل يعرف الإنترنت ؟
ومَن هؤلاء القادةُ الفتيانُ ؟
عيبٌ والله !
أحسنتْ مصرُ صنعاً ، رئيساً ( أعني حسني مبارك ) وشعباً ...
وأحسنتْ تونسُ صُنعاً :
سمِعْنا وأطَـعْـنـــا .
لقد قرأت مصرُ الرسالةَ .
والتوانسةُ قرأوا الرسالة.
أمّا طرابلس الغرب فإنها تتلقّى الحقيقةَ بالقنابل :
معنى الربيع العربيّ.
لندن 02.05.2011
#ديانا_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟