أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد شاكر شبلي - نظرة على موقف المنهج الإسلامي من الفضائل والقيم الروحية والأخلاقية لدى الإنسان















المزيد.....

نظرة على موقف المنهج الإسلامي من الفضائل والقيم الروحية والأخلاقية لدى الإنسان


سعد شاكر شبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 16:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن اتساع ظاهرة المدن الكبرى وحصول الانفجار المعرفي الهائل الذي ادخل تحديثاً في اسلوب حياة جيل النشء الجديد، وتغييراً في وظائف القيم الأخلاقية لدى المجتمعات الإنسانية المعاصرة ، أدى إلى انهيار محاور الانتماء للنظم القديمة السائدة المسؤولة عن توجيه سلوك الإفراد والجماعات المحلية والإقليمية والعالمية ، بحيث ازداد تعقيد الظواهر الاجتماعية التي كانت قائمة ، فأفرزت عن حاجات جديدة للإنسان المعاصر في النواحي الاجتماعية والثقافية والمهنية والسياسية . وقد ترتب عن تلك الحاجات ظهور مشكلات نفسية واجتماعية رئيسة لم تكن موجودة من قبل ، كإحساس الإنسان المعاصر بالاغتراب والوحدة والعجز ، وإحساسه بالغرابة والشذوذ وغيرها من مشكلات ، فبرزت الحاجة الماسة إلى توافر قيم ومثل عليا وفضائل إنسانية، تقوم بقياس وسائل إشباع الحاجات ،وتفرز الوسائل الصائبة عن الخاطئة ، والحلال عن الحرام ، والمشروعة عن المخالفة . من أجل تنظيم علاقات الإنسان المعاصر على مستوى القرية الكونية التي تهدم فيها كل حدود الثقافات المحلية والإقليمية والقارية وحصول اختلاط القيم العالمية.
ويبرز هنا دور تعاليم الأديان السماوية التي تحمل كل أنواع القيم والمثل والفضائل الإنسانية القادرة على مواجهة التحديات الكبيرة التي تتعرض لها المجتمعات البشرية على المستويين الإقليمي والعالمي ، من خطر انهيار ميادين تلك الفضائل الإنسانية ، حيث يعتمد مستقبل المجتمعات على القيم والفضائل التي تختارها أكثر من اعتمادها على تقدم التكنولوجيا ، إذ توجد مكانة كبيرة وجوهرية لمناهج التربية من أجل القيام بتعليم الفضائل والقيم الروحية والأخلاقية ، للإفراد والأسر والمجتمعات على اعتبار أن هذه الفضائل هي محور عام في جميع أماكن العبادة (1) .
والفضائل في اللغة، جمع "فضيلة" والفضيلة هي الدرجة الرفيعة في حسن الخلق، إنها المزايا التي دعت كل الأديان، إلى الاتصاف بها، والعمل بما تقضيه. من خلال جعل الإنسان يتسم بالفضائل، ويؤمن بها حق الإيمان، أيّاً كان دينه ، وذلك لكونه متجذراً في الإنسانية، هذه الصفة التي تقابل الحيوانية التي تعني الرذائل والشهوانية والوحشية. والفضيلة خلاف الرذيلة، لأنها الدرجة السامية في الفضل والأخلاق الحميدة والصفات الرفيعة وهي مشتقة من الفضل، ومعناه في اللغة الزيادة على الحاجة، أو الإحسان ابتداء بلا علة، أو ما بقي من الشيء. وفضيلة الشيء مزينة أو وظيفته التي قصدت منه، أو كماله الخاص به. والفضيلة في علم الأخلاق هي الاستعداد الدائم لسلوك طريق الخير، أو مطابقة الأفعال الإرادية للقانون الأخلاقي، أو مجموع قواعد السلوك المعترف بقيمتها .
وبالنظر لما يتعرض له العالم الإسلامي من تدفق كبير للقيم الوافدة عليه من معالم المدنية الغربية الحديثة ، مع وجود عدد من التفسيرات المتباينة خلال التاريخ الإسلامي لمفهوم القيم ، مما شكل خليطاً مضطرباً يترك آثاره الخطيرة ويزيد من تخلف الأمة الإسلامية ويساهم في ضعفها وانقسامها ، الأمر الذي يبرز الحاجة الماسة لتبني معايير قيم جديدة والسعي لتحقيقها ، واجتثاث القيم السلبية الوافدة وإبراز مخاطرها وأضرارها بما يمكن من الخروج من أزمة المجتمعات الإسلامية ، بعد اعتماد مجموعة من الفضائل الإنسانية والسير بها نحو المستقبل .
لهذا ربى الإسلام أتباعه على الفضائل الحميدة ومكارم الأخلاق، والقيم النبيلة، والمبادئ الإنسانية، وعبر الآيات الكثيرة الواردة في القرآن الكريم حول السماء والأرض والأشجار والحيوانات ، والنطفة والجنين ... وغيرها من مختلف جوانب الوجود ، التي تهدف إلى أن يوجه الإنسان نظره إلى الخالق الكبير فيشتدد إيمانه بالله العظيم . كما هناك الآيات التي تتحدث عن الملكات الفاضلة والمثل العليا ، أو التي تذكر الصفات الرذيلة وتفصل القول في ذمها ، وهي قد أنزلت من الله لدعوة الناس إلى اكتساب الفضائل واجتناب الرذائل ، لذلك فأن الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ، يبين الواجب الذي بُعث من أجله فيقول : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، ( وقال ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ) .
كما جاء ذكر عدد آخر من تلك الفضائل والقيم والمبادئ والأخلاق في مصدر الفلسفة الإسلامية الأول القرآن الكريم : حيث أعتبر الإيمان بالله وتزكية النفس وتطهيرها من الجرائم والآثام والمواظبة على التحلي بالفضائل الإنسانية ، هي حجر الأساس في بناء سعادة البشر ، وهي من المناهج المهمة التي يتخذها الإسلام في هذا المجال ، وقد وردت في ذلك مئات الآيات ومنها ما جاء في قول الله تعالى على سبيل المثال في السور التالية:
أ‌. سورة العصر : يقسم الله تعالى بأن جميع الناس من أي عنصر كانوا، وفي أي زمان عاشوا مبتلون بالخسران والبؤس ، إلا الذين أحرزوا بعض الصفات ، وأولها الإيمان بالله ، كما في قوله تعالى : [ والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3) ] .
ب‌. سورة الشمس : يقسم الله تعالى بالشمس والقمر ، والليل والنهار ، والسماء والذي بناها ، والأرض والذي بسطها ، والنفس الإنسانية ، والله الذي وازن بين عناصرها ، وألهمها الخير والشر... ، كما في قوله تعالى : [وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)] . وإن قسم الله تعالى يظهر أن السعادة والفلاح إنما يكونان لمن طهر نفسه من الآثام ونزه روحه من الجرائم ، وإن الشقاء والخيبة إنما تكونان لمن تلوث بالآثام والجرائم ، كما في قوله تعالة في سورة الشمس : [ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12 )] .
ج‌. سورة الأنعام : [ ما فرطنا في الكتاب من شيء ] .
د‌. سورة الحجر الآية 21 في قوله تعالى: [ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ]،
هـ.سورة الأعراف الآية 199 في قوله تعالى: [خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ] ، وقال تعالى في سورة فصلت الآية 34 : [ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ] .
كما تناول عدد من الفلاسفة والمفكرين مفهوم الفضيلة ، حيث يمكن الوقوف عند بعض أقوالهم من خلال الآتي (2):
1. عرف ( أفلاطون ) الفضيلة بالعلم بالخير والعمل به، وأمهات الفضائل عنده هي :الحكمة، العفة، الشجاعة، العدالة، وأضدادها من الرذائل :الجهل والشره والجبن والجور. فالحكمة فضيلة النفس الناطقة، والعفة ففضيلة النفس الشهوانية، والشجاعة فهي فضيلة النفس الغاضبة، وأما العدالة فهي التي تجتمع لديه من هذه الفضائل الثلاث ( الشجاعة والحكمة والعفة) . ومن شروط الفضيلة لدى ( أفلاطون ) ، أن تتم في الحياة الاجتماعية، لأن من ترك مخالطة الناس وتفرد بالأمر دونهم لا تحصل له الفضيلة، ولا معنى للتواضع والصداقة والكرم، والإخلاص وإنكار الذات، وغيرها من الفضائل إلا بالنسبة إلى رجل يعيش مع الناس، ويشاركهم في أحوالهم، حيث يقول: إن الفضائل تختلف باختلاف طبقات المجتمع، فإذا كانت العفة فضيلة العمال، والشجاعة فضيلة الجنود والحكمة فضيلة الحكام، فإن المجتمع الفاضل هو المجتمع العادل، الذي تتحقق فيه جميع الفضائل الإنسانية في وزن واحد من الأنساق .
2. قال ( أرسطو) عن الفضيلة إنها الاستعداد الطبيعي أو المكتسب للقيام بالأفعال المطابقة للخير. وكل فضيلة هي وسط بين رذيلتين ، فالحكمة هي وسط بين السفه والبله، والعفة فضيلة بين الشره وخمود الشهوة، الشجاعة فضيلة وسط بين التهور والجبن، والعدالة وسط بين الظلم والمظلومية .
3. قال الفيلسوف ( كانت ) إن الرجل لا يكون فاضلاً حتى يكون فعله صادراً عن إرادة صالحة تسمى بنية الفعل، وقوام هذه الإرادة الصالحة عنده العمل بمقتضى القانون الأخلاقي المطابق لأحكام العقل دون طمع في ثواب، أو خوف من عقاب. وقد فرق الفيلسوف ( كانت ) بين الفضيلة والواجب ، فقال إن الفضيلة هي المبدأ الداخلي للأفعال التي يحقق بها الإنسان كماله الذاتي ، سعادته، وسعادة غيره، في حين أن الواجب هو الأمر المطلق الذي توزن به الأفعال .
ومن خلال ما ورد في هذه الأقوال والآراء ، وغيرها التي لم يتسع المجال لذكرها هنا في الفضيلة وخاصة منها تلك التي تناولها الفلاسفة الإغريق يمكننا أن نستخلص النتائج التالية (3) :
أ‌. المناهج الإغريقية تعتمد على العقل وحده ولا تعتمد على دين إلهي يحميها من الانحراف وينير الطريق إلى الكمال الإنساني، وهي قاصرة عن المنهج الإسلامي الذي يعتمد على الدين الإلهي والوحي السماوي، وقائم على التعاليم الإسلامية المستمدة من الكتاب الكريم والسنة النبوية الشـريفة، وهو مع ذلك لم يهمل العقل، بل جعل العقل مع الشرع فلا يستغنى بأحدهما عن الآخر.
ب‌. المناهج اليونانية تتسم باختلاف الآراء والمذاهب؛ لأنها من وضع الإنسان، وليس أدل على ذلك من تعددها وكثرتها، أما المنهج الإسلامي فهو منهج واحد، عبارة عن مجموعة الأوامر والنواهي التي شرعها الله لعباده، والتي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها تنزيل من حكيم حميد، فهو منهج معصوم لأنه من عند الله سبحانه وتعالى.
ج‌. المناهج الإغريقية قاصرة عن تحقيق التوازن في ذات الإنسان، ومن ثم فهي لا تصلح لأن تكون مقياسًا للأخلاق الإنسانية الفاضلة، أما المنهج الإسلامي فهو أفضل المناهج؛ لأنه منهج متكامل يكتنف الإنسان في جميع جوانبه، ويحقق للإنسان التوازن بين متطلبات الجسد وحاجات الروح، فهو يحمي الإنسان من الانحراف ويصون الفضيلة ويحفظ القيم من الانحلال والدمار، ومن ثم فهو مقياس للأخلاق الفاضلة.
د‌. المناهج الإغريقية لم تستطع أن تقدم للإنسان منهجًا متكاملًا شاملًا لأنها محدودة بالزمان والمكان والمعتقدات الموروثة، بينما المنهج الإسلامي هو المنهج الحق القويم، فهو منهج متكامل يصلح للإنسان في كل زمان ومكان ويتصف بالعموم والشمول والكمال والثبات، لذلك فهو يحقق للإنسانية كمالها وسعادتها.
هـ.المناهج الإغريقية تفتقد صفة الإلزام الذي يحمل الآخرين على اعتناقها، فهي لا تؤثر إلا على جانب واحد من النفس هو الجانب العقلي.
أما المنهج الإسلامي يتسم بالإلزام السماوي الذي يسمو فوق كل إلزام، ولن يشذ عن الالتزام به سوى العقول الضالة والضمائر المنحرفة.
و. المناهج الإغريقية عاجزة عن تحقيق السعادة الكاملة التي ينشدها الإنسان.
بينما المنهج الإسلامي يهدف إلى تحقيق الكمال الإنساني متى التزم الإنسان بتعاليم الشريعة الإسلامية بتطبيق الأخلاق الفاضلة، وبمقدار التزام الإنسان بتعاليم الإسلام بمقدار ما يتحقق له من السعادة في الدنيا والآخرة.
المراجع
(1) الكيلاني ، ماجد عرسان ( 2009 ) . فلسفة التربية الإسلامية – عمان ، دار الفتح للدراسات والنشر .
(2) صليبا، جميل ( 1982 ) . المعجم الفلسفي - بيروت، دار الكتاب اللبناني، مكتبة المدرسة .
(3) الرافعي ، منال سمير ، الفضائل الخلقية دراسة للمناهج والآراء، الموقع الالكتروني:http://www.islamfeqh.com/Nawazel/ .



#سعد_شاكر_شبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة على موقف الإسلام من مفهوم حقوق الإنسان
- نظرة على علاقة الإنسان بالخالق في المنهج الإسلامي
- نظرة المنهج الإسلامي للتوتر والقلق لدى الإنسان
- نظرة على الوجدان الإنساني في المنهج الإسلامي
- طلب العلم لبناء الإنسان في المنهج الإسلامي
- موقف الفلسفة الإسلامية من علاقة الإنسان بأخيه الإنسان
- نظرة على أصل الإنسان في الفلسفة الإسلامية
- الدور الجديد للحركات السياسية من غير الدول في إعادة مجد المد ...
- حقائق علمية عن بناء صورة الإنسان من وجهة نظر إسلامية
- التربية والتعليم في عالم الانسان
- تأملات في سعادة الانسان من وجهة نظر اسلامية


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد شاكر شبلي - نظرة على موقف المنهج الإسلامي من الفضائل والقيم الروحية والأخلاقية لدى الإنسان