أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - هل هي عوده للدكتاتوريه ام مظهر للديمقراطيه؟!















المزيد.....


هل هي عوده للدكتاتوريه ام مظهر للديمقراطيه؟!


محمد زكي

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تدفع جماعة الاخوان المسلمين باحد مرشحيها لسباق انتخابات الرئاسه لهو امر لم يكن متوقع وقوبل بالاستغراب والاستهجان من غالبية المصريين وذلك لاسباب كثيره اعتقد ان المسئولين عن الجماعه ادري بها قبل غيرهم فلقد اعلنت جماعة الاخوان المسلمين مرارا وتكرارا انها لن تسمي مرشح بعينه من داخل الجماعه بل يمكنها بعد دراسة الخريطه السياسيه جيدا والاطلاع علي كافة المرشحين وبرامجهم واجنداتهم ان تساند احدهما ..وكثيرا مااعلنت الجماعه انها لاتطمع في كرسي الرئاسه خصوصا بعد ان حصلت علي اكثريه في مجلس الشعب واغلبيه في مجلس الشوري ..وكانت الجماعه قديما تنتقد بشده سيطرة الحزب الوطني علي الحياه السياسيه المصريه وطالبت كثيرا ان يتنازل مبارك عن عضوية الحزب الوطني ..وجماعة الاخوان وعلي لسان المهندس خيرت الشاطر نفسه وفي تصريحات صحفيه منشوره قطعت عهدا علي نفسها الا يكون منصب الرئيس احد خياراتها ..اتابع البرامج الحواريه علي شاشات التلفزيون وايضا تصريحات اعضاء الجماعه والحزب وهم يدافعون عن القرار باستماته وبشده بمجرد ان الجماعه اتخذت القرار وهو جزء من التركيبه النفسيه والتنظيميه لجماعة الاخوان المسلمين وهذا امر - كما قال لي احد اعضائها - يعد احد اسباب نجاح الجماعه فكما علمت ان لكل فرد من جماعة الاخوان مهمه ونشاط معين يضطلع به ولايخرج نفسه عن هذا الاطار ولايتدخل في الشئون الاخري للجماعه وعندما تتخذ القرارات من قبل السيد المرشد العام او ادارة جماعة الاخوان علي الجميع المسانده بكل قوه وحماس ..اي لو اجتمعت الجماعه وقررت عدم الدفع بمرشح كنا سنجد نفس الاعضاء يدافعون عن القرار ويبرزون مزاياه ..لكن دعونا نعود للنقطه الرئيسيه الان وهي هل ماقامت به الجماعه امر مقبول ام لا ؟..لو نظرنا الي الامر من وجهة نظرهم فهم يقولون ان الوضع الداخلي وتصرفات العسكري وفشل الجنزوري هو السبب الرئيسي بل يهاجمون من ينتقدهم لانهم يرون امورهم افضل من غيرهم وليس هناك - كما يقولون - من هو احرص علي مصلحتهم بل ومصلحة مصر منهم وانهم يرتبون امورهم ويتشاورون وقراراتهم نابعه من داخلهم وهم لم يعهدوا التدخل في شئونهم اي ماحدث شان داخلي لهم وان المهندس خيرت الشاطر خيارهم الاوحد وان المجتمع سيري مدي بعد نظرهم وانه الرابح لامحاله ولايريدون المجادله والجدال في امر مفروغ منه ...اما الاخرون فيرون ان القرار مفاجئ وصادم وان الظروف والوضع كان لابد ان يكون في الحسبان لان البلد علي صفيح ساخن والانتقادات للجماعه والحزب في الفتره الاخيره اصبحت واضحه وتتزايد بل ان البعض ندم علي اختياره مرشحي حزب العداله والحريه في الانتخابات بعد ان راي الجميع ماالت اليه الاوضاع الداخليه منذ انعقاد اولي جلسات مجلس الشعب والجماعه تريد ان تتنصل من النتائج وترمي بالامور دائما علي العسكري والدكتور الجنزوري ولو كانت الامور قد اصبحت افضل كنا سنري التفاخر من قبل الجماعه بانهم سبب هذه الانجازات ..ان جماعة الاخوان المسلمون لم تراعي رفض الشارع لهذه الهيمنه الغريبه علي مقاليد الامور في البلد وتشعبهم في كل القطاعات بداية من المدارس الابتدائيه مرورا بالنقابات والجمعيات والمجالس النيابيه والان يريدون كرسي الرئاسه وهذا امر لايحدث في اي بلد يريد ان يكون ديمقراطي وان يعيش افراده علي اختلاف طوائفهم في سلام وان يشعر كل مواطن بامتلاكه جزء من هذا الوطن هناك احزاب اخري وهناك شباب ثوره يتطلع لدور وهناك ديانات اخري وهناك ..مصر كبيره وغنيه وبها مختلف الاطياف السياسيه والدينيه والاجتماعيه واللعب علي وتر الاغلبيه ليس امرا مستحبا في كل الاحوال ..ان اللغط مازال مستمرا بسبب لجنة المائه لوضع الدستور وكيف سيطرت عليه تيارات دينيه تنتمي ايضا لحزب الحريه والعداله بل ان رئيس اللجنه هو رئيس مجلس الشعب هو الدكتور الكتاتني من جماعة الاخوان المسلمين اي ان البلد لم يعد بها غير الجماعه وان مصر ليس بها فقيه دستوري في قيمة الدكتور الكتاتني ليصبح الرجل رئيس لجنة وضع الدستور ورئيس مجلس الشعب ..ان كانت الامور تقاس بانه لابد ان يكون الرئيس المنتظر اسلامي فهناك اكثر من مرشح اسلامي منهم الدكتور ابو الفتوح والشيخ ابو اسماعيل وغيرهم فلماذا لم تتم المسانده لاحدهم وعدم الاتجاه لتفتيت الاصوات التي ستعطي لاي مرشح اسلامي ..وان كان الوضع غير مريح داخليا بسبب الهيمنه من قبل تيار واحد علي الحياه في مصر فما بالنا بنظرة العالم الينا الان هل تخلصت مصر من ديكتاتور حتي نخلق ديكتاتور اخر بالطبع سينتقدني البعض ويقول وماشان الاخرين بنا لايمكنهم التدخل في شاننا الداخلي اقول لهم ان الغرب يترجم رؤيته الي افعال وتصرفات وقرارات ونحن لانعيش بمعزل عن العالم لاننا كما تشاهدون جميعا لاننتج ولانزرع الا القليل واعتمادنا الكلي علي الاستيراد كما اننا لانشكل تكتلات سياسيه او اقتصاديه وليس لنا اي ثقل دولي والاصلاح الداخلي يكمن في كيفية التفاهم مع الخارج ..اننا لم نخرج عن الاطار فما زلنا نحاول فهم ومغزي ومردود قرار جماعة الاخوان المسلمين المصريه من ترشيح احد اعضائها لمنصب الرئاسه وهو النائب الاول لمرشد الاخوان والرجل قدم استقالته فورا من المنصب حتي يكون مرشح لكل المصريين وبقراءه متانيه لتاريخه فلا غبار عليه بل الكل يقدره ويحترمه وان كان البعض ينتقد كونه رجل اقتصاد والخوف من تزاوج السلطه والمال مره اخري الا ان الوضع والظرف والشخص مختلف ..والبعض يري انه ليست لديه خبره في العمل السياسي ولكن الامر مردود عليه بانه يمتلك وهو لن يعمل بمفرده بالطبع ..اذا ما الاشكاليه ..فلترشح الجماعه من تراه مناسبا ..وليري الشعب الاصلح له ..ونعود مرة اخري لصناديق الاقتراع او الانتخاب لتكون هي الفيصل دائما والحكم فيما يحدث ولتنشط الجبهات المعارضه والقوي الاخري ولا تستكين ولاتجلس علي المقاهي تزرف الدموع علي ماالت اليه الاوضاع بل العمل والوصول لكل منزل ..فليكن معترك الرئاسه فرصه ليستفيد الشعب من المنافسه ولو مره واحده في حياته ..شخصيا كنت لااود ان تسمي الجماعه مرشح لها علي الكرسي ولكن ..ديمقراطيا ..من حقها وعلي من يريد ان يثبت وجوده الوصول للناس ،لرجل الشارع ،للمطحونين ،للعاطلين وللشباب الذي لاحول له ولاقوه ..اجعلوا المصري غايتكم وهدفكم ..اجعلوا مصر في قلوبكم واعينكم ..وفق الله الجميع لما فيه خير هذا البلد العظيم المعطاء ..



#محمد_زكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليل من الفيدرالية وكثير من اللامركزية
- عبث الزراعة الحديثة
- منتدى الفلاحين الموازي للمنتدى الاجتماعي المتوسطي،
- فوضى تحت الرعاية
- خرجت قاطرة منظمة التجارة العالمية عن قضبانها فى -محطة سياتل ...
- المنتدى الاجتماعي العالمي, و-أم الحركات


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زكي - هل هي عوده للدكتاتوريه ام مظهر للديمقراطيه؟!