أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - السنة العراقية = 500 يوم ونصف














المزيد.....

السنة العراقية = 500 يوم ونصف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 10:15
المحور: كتابات ساخرة
    


حتى طفل الروضة يعرف ان عدد ايام السنة هي 365 يوما ماعدا السنة الكبيسة ولكنها في العراق اكثر من ذلك.
لماذا؟.
لأن بعض رجال الدين يتمنون ان تزيد عدد ايام السنة حتى يضيفون اليها مناسبات دينية اخرى ما انزل الله بها من سلطان.
هذه المناسبات تقع مابين المولد،وهي كلمة خجولة تطلق على عيد الميلاد، ومابين الوفاة او الشهادة. وهي مناسبات تدر اموالا طائلة على بعض المراجع الدينية لايمكن مقاومة اغرائها.
في يوم الجمعة المقبل سيكون اهالي النجف وكربلاء والكوفة في حالة استنفار لمناسبة دينية تبدو عزيزة على بعض اصحاب اللحى وتسيل لعاب البعض الآخر.
نقطة نظام:بالامس فقط اصيب الناس بالنجف بحالة من الرعب بعد ان شاهدوا اكثر من 50 سيارة عسكرية محملة بالجنود وهم يطلقون النار في الهواء، وكانوا قد حددوا مسارهم ليختاروا الشوارع المزدحمة يسبقهم الى ذلك صوت صفارات الانذار.
وبعد ان انتهت حفلة اطلاق الرصاص مع هتافات دينية لاعلاقة لها باي مناسبة عرف القوم هناك ان سبب هذه النيران الكثيفة هي عودة هؤلاء الجنود من بغداد بعد ان شاركوا في حماية مؤتمر الفقمة العربية امنيا. احد المعلقين المشاكسين قال لأحد اصدقائه وهو يرى هذا المشهد الصاخب يبدو ان هؤلاء الجنود وكأنهم عادوا توا من مهمة تحرير البوسنة والهرسك...!.
ويرد صاحبه:الفرح عادة رائعة جدا ولكن ليس باطلاق الرصاص في الهواء وبث الرعب بين الناس (الذي فيهم يكفيهم). انتهت النقطة
المهم ياسادة ياكرام لانريد ان ندخل بتفاصيل وعدد المناسبات الدينية حتى لا تثار الظنون وهي جاهزة في كل الاحوال وحتى ايضا لايعتقد البعض اننا تعدينا الخطوط الحمراء.
لا اميل الى التنظير بل اكره المنظّرين بشكل لايوصف ولهذا اسارع الى القول اذا كان علينا ان نحتفل بعظماء آل البيت فهذا وايم الحق من حقنا جميعا ولكن هل يجب ان نحتفل بالعزاء والبكاء.
لايختلف اثنان في ان جميع الشهداء مثواهم الجنة وتغنى اجدادنا بذلك وتمنوا الشهادة في الحروب الاسلامية حتى ينعموا بالجنة ولهذا كانوا يتسابقون على هذه النعمة الالهية،اقصد الشهادة، حتى ينالوا رضى ربنا ومكافأتهم على استشادهم.
افلايكون الاجدر بنا ان نحتفل مثلهم برموزنا الدينية ونحن نعلم علم اليقين انهم يعيشون الان بجوار نبينا العظيم وفي عز ونعيم؟.
المشكلة ليست في الناس.. هؤلاء الناس الذين تمتلكهم الطيبة الى حد الشعور بالذنب لما حدث ان كان في معركة الطف او غيرها ولكن المشكلة في بعض رجال الدين الذين استولوا على عقول البشر وجعلوهم يعيشون في غياهب الوهم والتخدير.
نقطة نظام اخرى:بدأت منذ اليوم جحافل مواكب العزاء ومن مختلف التكتلات الدينية تصل الى مدينة النجف للاحتفال في يوم الجمعة بمناسبة دينية (عزيزة).
وحين سألت احد "المقربين" لي هاتفيا قبل ساعات وهو من سكنة المدينة القديمة في النجف قال( خويه هذوله سووا النجف مسرح عمليات واستعراضات لسطوتهم على الشارع ,كل مناسبة لواحد من المراجع يجيب كل اتباعه الى النجف ويستعرض قوته ,لان ما عندهم كثرة في اي محافظه فيجمعوهم بالنجف. يوم الجمعة المقبل هو مناسبة وفاة الزهراء الثالثة وياتون جماعة الشيخ اليعقوبي واكثرهم من اهالي البصرة بأحدث المنشأت التي سرقت من عدي بن صدام مال شركتي (الهدى والظلال)الى النجف ويباتون ويطبخون تمن وقيمه وريحة النفط المسروق تعج منها.حرب المراجع مستمرة مع استعراض العضلات).
بايجاز ايها السادة يمكن ان تتيه بنا الظنون في مثل هذه الاستعراضات الدينية في النجف الاشرف ولكن الكل يتفق على انها صورة من صور الحرس القومي الاسلامي (الصرخي نموذجا حديثا جدا) وخلي يزعل اللي مايعجبه هذا الكلام.
مادامت الحكومة "فلتانه" فالحرية التي كفلها الدستور بانشاء الميليشيات متوفرة والحمد لله،اما رواتبهم فتصرف من بيع الدجاج المذبوح حلالا في مالطا.
فاصل ملياري: أعلنت لجنة النزاهة النيابية امس عن فقدان 24 مليار دينار كانت مودعة في حساب مصرفي يعود لمجلس محافظة البصرة واختفت بعد أن تم سحبها، وفيما اتهمت المجلس بعدم التعاون معها في التحقيق،نفى المجلس بشدة عدم وجود أموال مفقودة واعتبر الحديث عنها "جعجعة إعلامية".
انا مالي علاقة الخبر منشور في كل وسائل الاعلام العراقية والحمد لله، كما اعتقد جازما ان ابو الطيب لن ينام هذه الليلة الا بعد ان يتأكد ان المليار له كم صفر.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاحت اول ريحة للفقمة العربية
- ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة
- دجاج الفقمة لاشيعي ولا سني
- انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم
- عمت عيني عليج يالجبايش
- لبيك يامؤتمر الفقمة العربي
- كل اليابانيين يروحون فدوى لاعضاء االبرطمان العراقي
- يما اندطع طيط الدطن
- والان جاء دور الخياطين .. هنيئا لهم
- بيان صادر من هيئة القتل الشرعي ليمتد
- النملة اشرف مئات المرات من بعض العراقيين
- غراب يكول لغراب وجهك اسود يالوكي
- منشور سري من محمد الرديني الى الصحفيين العراقيين الشرفاء
- خوية قيس .. انت بطران
- حسنة ملص في بغداد
- اويلي عليك يالعنبر والشلب
- الاسلام السياسي .. دعارة شرعية مع سبق الاصرار
- الحلاق الثرثار
- حوار صريح جدا بين اعضاء البرلمان العراقي واوبرا وينفري
- السيستاني-زعلان- والشرع يهذي والتمن الأمريكي طلع امبريالي


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - السنة العراقية = 500 يوم ونصف