أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - نعم للتحدي














المزيد.....

نعم للتحدي


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 06:56
المحور: الادب والفن
    


هذه هي الظهيرة
والشمس بحرارتها اللهيبة
تحرق تلك الجلود الملساء الوديعة
وتجعلها ذابلة
كالزهرة
التي فقدت تاجها
في أيام الربيع الزاهية
من أعالي تلك الصخرة
المطلة
على قمم ذات مشارف وعرة
ينتاب الخوف الشخص
إن كان في الوحدة
إنها الترهات
يصنعها هؤلاء
للحد من بروز
التمايز
والفردانية
أو ما يسمونها
بالحفاظ على النزعة
خمسة كيلومترات من المخفر الوضيع
إلى ساحة الطريق
الرصيف
حيث الساحة مكان فسيح
نعم فسيح
بل أكثر من ذلك فتيان وفتيات
وكلام عطر-جميل
فرصة للتخلص ولو قليلا من حديث أجوف عقيم
عقيم
لسيد من الأسياد
لعبد من العبيد
من العبيد
من الحراطين
يعتقد أنه يؤدي دور الفيلسوف الرشيد
مع أنه في واقع الأمر ما هو سوى إنسان آلي فاقد للضمير
أرسل من طرف كيان عديم المنهل الأصيل
هاهي ذات المشاعر الجياشة
الجياشة
الجياااااشة
التي لم تكن تعرف أن يد الباطش الصيادة
الصياااادة
ستسقط في الفخ عددا كبــــييرا
كبييرا
من الوديعاـات الضحايا
كل صباح وعشية
باسم قوانين جوفاء منحطة
أمي
آه يا أمي
كم الساعة الآن؟
بهذه العبارة نادت فينوس أمها
من أجل الذهاب إلى قلعتها
ولكي تستقي أوكسجينها
الذي فقدته
منذ أن مورس الطوق
وشلت الحركات والعواطف والعقل
مع إغلاق نظرات العين
وتعطيل همسات السمع
هيهــــــــــــــــــــــات
هيهــــــــــــــــــــــات
هيهـــــــــات
هيهاااااااااااااات
هيهـــــــــــــات
هيهــــــــــــــــات
على سنوات العطر المـــاضية
حيث اللعب والكلام
والأصدقاء والحرية
فوق الصخرة الشامخة
التي تعلو تلك القرية
ذات العروش الخـــــاوية
لا تقدم ولا فردـانية
غير سيادة الحسد والأنــــــانية
والرجعية الأصـــــولية
والقيم الترـــاثية
التي تولي أهمية لرغبات بلهـــاء مادية
ورمت العلم في غياهب النسيــــــان
وفسحت السيطرة للأمية
إنطلقت
...
إقتربت
فينوس
من نعنعة
الثمـــــــار
لنبات الصبـــــار
....
هناك رفيق الأحلاـــــــم
هناك الفارس المغوــار
هناك إلتصق الساق بالســـــــاق
هناك إلتحم الجسد بالوجدــــــان
الطريق بالناس حـــــافلة
والسيارات على إختلافها رــــــابضة
والآلات البشرية بعيونها رــــــاصدة
دورها يتجلى في التسجـــــــــــــــيل
لا إستخدام العقل للتفكــــــــــــــــــير
وبث العلم والتنوــــــــــــير
إنه التخلف يسري الدواليــــــب
دون حسيب ولا رقيــــــــــــب
آه أيتها الرومانسية
يا من تحيي الكينونة الداخلية
يا من تسري
يا من تؤنسن العوالم الإنسانية
يا من تسمو بالقيم الكونية
آه أيتها الرومانسية
آه يا عطر المواعيد
عطر الأيام المـــــاضية
الرـــــــاهنة
الأيام الآـــــتية
عطر الحيـــــــاة
عطر الآنــــــام
عطر الإبدــــــــاع
..........
هاهو يتقدم بخطوـــــــات
إلى هنــــــاك
إلى العـــــــالم الأرضي
إلى العــــــــالم الذي ينبض بالحيـــــاة
بالمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
بالجمـــــــــــــــــــــــــــــــال
بالجــــــــــــــــــاذبية
والإحســــــــــــــــاس
هنا
والآــــــــــــن
تلتقي
عوالم الأرض والسمـــــــــــــــاء
هنا الهنـــــــــــــــــــــــــاء
هنا السكون والحرية
هنا رقصات شعر
تداعب جفوني
تداعب عيوني المبتسمة
هنا أتأنسن
أتطبع
فأذوب
ذوبان سكر
في ماء طبيعتي
فينوس
...........
وصل
إنطلقت
القبلات
وراء ضجيج الأغنيـــــــــــــات
وإبتسام الزهور والوردــــــــــــــات
اليانعة
بمحاذاة
السقاية
المليئة بالمياه
......................
إنتصر
فينوس
إنتصر
أيور
فامتلأ
العالم حبا
ورمانسية
وإنسانية
...........................
عبد الله عنتار(يوم حاول أن يكون إنسانا)
البكالوريا-داخلية ثانوية الشريف الإدريسي-بنسليمان
دونت بتاريخ
02-ماي-
2009
ثم دونت في الموسم الدراسي:2009/2010
شعبة علم الإجتماع
الكتابة
مع بعض التعديلات
31-03-2012
عبد الله عنتار(الإنسان)
آه أيها الإنسان
كم ناضلت
من أجل تكون إنسانا
وكم من الهزات
تعرضت لها
من أجل تكون إنسانا
فلتدم من أجل أن تكون إنسانا
ولتناضل من أجل تكون إنسانا
من أجلك أيها الإنسان.
(الإنسان)



#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعهرات
- متيم أنا
- آه أيها الرحيل
- لحظات لا تنس
- حبيبتي فينوس
- تقلونات
- الموت في بني كرزاز
- مدرستي السادية
- من الطريق وإلى الطريق(ملاحظات)
- شمس الثورة
- رغما عن أنفكم إنني موجود
- ملاحظات من الواقع السليماني
- طقس صلاة العيد الأضحى وجدلية الحضور والغياب بين المعنى واللا ...
- تأملات كرزازية
- البرتوش(عمل وصفي)
- ذاكرتي والطفولة - طفولتي والذاكرة
- جولات نقدية...من الشارع السليماني!
- يوميات طفل قروي كرزازي (1)
- إكتشاف الحب-جبران خليل جبران-تعريب:عبد الله عنتار ‏‏
- دعوة للنضال من أجل الحرية والإنسانية


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - نعم للتحدي