مفاجأة غير متوقعة ....السيد نوري المالكي يستقيل من منصبه بملئ ارادتة ...

شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 06:49
المحور: مقابلات و حوارات
    

أعلن فخامة الرئيس جلال طالباني , اليوم الاحد, عن قبوله طلب الإستقالة الذي تقدم به رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي , وتكليف السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية القيام بمهامه بصفة وقتية .
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع السيد المالكي قال فخامة الرئيس جلال طالباني: ان استقالة رئيس الحكومة العراقية جاءت بملئ ارادتة, مؤكدا أن الأستقالة لا تتعلق بالأزمة السياسية الحادة التي انفجرت أخيراً في العراق بين (القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق) و( ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي المستقيل نوري المالكي ) ...
وتابع الطالباني :بان الانتقادات التي تعرض لها المالكي على ضوء انفراده بالحكم و جر الدولة نحو الدكتاتورية جعلته يسرع في اتخاذ قرار الاستقالة ....
وقبل اعطاء الكلمة لقائد العام لقوات المسلحة العراقية المستقيل، قال فخامة رئيس الجمهورية :ان المالكي قام باعمال (جيدة جدا )، وبانه حسن من الوضع السياسي و الاقتصادي والثقافي العراقي الصعب خلال فترة حكمة , وكان له الدور الكبير في انجاح القمة العربية ...., اضافة الى انه يتمتع بقدرة وقوة على الحسم واتخاذ القرار ..... ؟!
كما قال نوري المالكي : انه يشعر بالفخر والرضى مما قام به خلال السنوات الماضية ، اي منذ توليه منصب رئيس الوزراء ، ثم استطرق قائلا :انه كان قد تحدث مع فخامة الرئيس عن موضوع الاستقالة منذ شهر مضى، اي عندما انتهى من توزيع المناصب الوزارية الرئيسية (المهمة الصعبة التي كان مسؤولا عنها ). و قال ايضا ان السعادة التي كانت قد رافقته اثناء مشواره كقائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع و وزير الداخلية ورئيس المخابرات ورئيس مجلس الأمن القومي بدأت تغيب تدريجيا وبالتالي حان الوقت أن يترك الصراع على كرسى الحكم ..!!
اخيرأ يرى الخبراء والباحثين والمهتمين بالشأن العراقي بأن استقالة المالكي تعتبر ردأ حاسمأ وقويأ لكل الذين اتهموه بانه ( ديكتاتوراسوأ من سيء الذكر صدام حسين), سواء كانوا قاصدين أو متوهمين ......!!


يوم كذبة نيسان

#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات