أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - شتان بين العدو الاسرائيلي والنظام الأسدي!














المزيد.....

شتان بين العدو الاسرائيلي والنظام الأسدي!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصمة عار تاريخية ستبقى الى الابد تلاحق نظام حافظ ووريثة بشار الاسد وكل حلفائهم من لبنان الى روسيا الى الصين الى ايران، على ما ارتكبه هذا النظام الكاذب الفاجر في الماضي وما يرتكبه الآن من مجازر تقشعر من فظاعتها الابدان وتشيب لهولها الولدان ويخجل من بشاعة رؤيتها حتى الحيوان أمام توحش كتائب عصابات وشبيحة آل أسد وبربريتها .
حتى أن جماعة جيش الرب الأوغندية المتوحشة في مجاهل إفريقيا لم تصل بدناءة توحشها وقذارة فظائعها بعد الى مستوى دناءة ووحشية وقذارة وانحطاط ما ترتكبه عصابات آل أسد المذهبية الحاقدة وشبيحته الموغلة في التوحش الى ما قبل نشوء الحضارات بحق الشعب السوري الأعزل المنتفض انتصارا لحريته وكرامته وحقه الفعلي في المشاركة الحقيقية في صنع القرار السياسي.
وأين؟ في سوريا ارض الحضارة والأبجدية والعلوم والفنون والممالك العظيمة الغابرة وأمم التاريخ العريق منذ آلاف السنين.
ومن ارتكابات عصابات بشار وشبيحته التي أصبحت ماركة مسجله باسمه:
قتل متعمد عن سابق تصور وتخطيط وتصميم للابرياء، واعدام وحرق للناشطين الأحرار، وقنص للمدنيين الهاربين من أطفال ورجال ونساء، وذبح وحشي لعائلات بكاملها كإبادة جماعية عرقية عنصرية حاقدة، واغتصاب حيواني مقزز للبنات في انتهاك للحرمات، ونهب للبيوت وتخريب للممتلكات، وتدمير ممنهج للمدن والقرى والبلدات بقصف عشوائي بالصواريخ وقذائف الدبابات.
إنها استراتيجية الأرض المحروقة وتكسير سوريا ومدنها وقراها على رؤوس السوريين فقط بسبب مطالبتهم بالحرية كحق بديهي من حقوقهم المشروعة في العيش بكرامة أحرارا أسيادا في وطن حر سيد كباقي الناس دون مخابرات تحصي عليهم الخلجات والأنفاس.
حتى ان اسرائيل في كل حروبها لم تمارس بحق الفلسطينيين واللبنانيين والمصريين والسوريين هذه الممارسات العار.
حتى انه في حرب تموز لم تكن استراتيجية اسرائيل قصف لبنان وتدميره عشوائيا، وانما كانت تقصف أهدافا محددة تعتبرها ثمينة في قاموسها العسكري، وبالأخص المواقع التي كانت تنطلق منها الصواريخ باتجاهها. وفي حرب غزة كذلك.
حتى اسرائيل كانت كل حروبها هي حروب ردع أكثر منها حروب قتل همجي وذبح وسرقة وتدمير واجرام وفناء للحجر والبشر كما يفعل نظام الاحتلال الأسدي المغتَصِب للسلطة في سوريا.
رغم كل حروبنا مع اسرائيل واحتلالاتها ومدى الكره والعداوة بيننا لم نسمع حتى اليوم بأن جنديا اسرائيليا قد اغتصب فتاة فلسطينية او لبنانية أو عربية.
هذه حقائق يجب ان نعترف بها نحن العرب أمام هول ما يرتكبه بعض عربنا الحاقدين من شبيحة بشار الاسد بحق أهلنا وحرائرنا وزهراتنا وأزهارنا في سوريا.
هناك تجاوزات وأخطاء تحصل في الحروب لا خلاف على ذلك، إلا ان ممارسات عصابات نظام الاحتلال الاسدي ليست تجاوزات وانما هي استراتيجية معتمدة ومخطط لها منذ ايام المقبور حافظ وبتنفيذ وحشي مدروس لارهاب المجتمع السوري ودب الرعب في انسانه لكسر ارادته في التوق الى الحرية وبناء المجتمع الأفضل والدولة الأمثل.
ولكن الظلم مرتعه وخيم وممارسات نظام بشار الوحشية هذه هي التي ستؤدي الى سقوطه المريع وفي وقت مفاجئ وسريع!
المجتمع السوري الثائر سيصمد وسينتصر وسيزهر في سوريا الجديدة الربيع!
ولن يزيد ارهاب النظام الإنسان السوري الأبي الحر، الا شراسة وقوة وعنفوانا في تحقيق طموحاته في الحرية وبناء المجتمع الحر الأفضل والدولة المدنية الديمقراطية التعددية الأمثل رغم شلال الدم الزكي.
حتى ان قبائل العرب في حرب داحس والغبراء رغم جاهليتها كان يوجد في طقوسها وقاموسها: قيم ومبادئ وتقاليد واخلاق واعراف وعادات وشروط حرب وسلام وأشهر حرم تحافظ عليها وتحترم قوانينها.
أما قبائل بشار الاسد وشبيحته فلا يوجد عندها اصلا قاموس بعد ان داست كالوحوش الهائجة المسعورة المنفلتة من مجاهل غاباتها على كل القيم والمبادئ والتقاليد والأخلاق والأعراف والعادات وشروط الحرب والسلام ودنست المقدسات وشوهت حتى جثة الانسان وتفننت في تعذيبه.
تحية اكبار للجيش السوري الحر في احترامه لكرامة الجثث وتبادلها مع النظام بأسيرها العميد عودة!
لا بد من دعم الجيش السوري الحر بالسلاح والمال والعتاد والرجال لكي يستطيع حماية المدنيين والمتظاهرين المحتجين والانتصار على كتائب وشبيحة الاسد المتوحشة وتخليص سوريا من براثن الاسد وتحريرها من هذا الكابوس الدموي القابع على صدرها



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفتي يستقبل شبيحاً والبطريرك يتغنى بنظام الشبيحة
- ولماذا لا ينأى بنفسه البطرك الراعي عن أحداث سوريا؟(1)
- الهزيمةُ الماحقةُ مرسومةٌ على وجه بشار
- انتفضوا ايها الكاتبات والكتاب الأحرار!
- فضيحة روسية معطوفة غباءً سياسيا
- تماسيحٌ وخنازيرٌ ، أفاعي وحيتان
- الجيش الحر حاميها وشبيحة الأسد حراميها
- واذا ما خربت ما بتعمر يا احرار سوريا !
- دعوة لجمعة الغضب الإسلامي دعما للشعب السوري
- نداء عاجل
- تقرير المصير حق للجميع
- شعب سوريا البطل: أشجع شعب في العالم
- جنبلاط العبد المأمور لسيده بشار!
- حمزة الخطيب يا برعم الحرية!
- ارفع رأسك يا أخي السوري الحر!
- الشعبين السوري واللبناني واحد
- الجيش السوري والحرب القذرة
- أنقذو الشعب السوري من براثن الوحوش!
- وستنتصر ثورة الحرية في سورية !
- ثورة الارز تحي الثورات الشقيقة


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - شتان بين العدو الاسرائيلي والنظام الأسدي!