|
يوميات الثورة: قوات الجزيرة وكتيبة حمد؛ وصفة مجربة للتحرير
خلف علي الخلف
الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 00:30
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
عدالة: لم استطع تخيل وجود بشر يمجدون القتل الجماعي بهذه الطريقة العلنية والسافرة ويحرضون عليه. هذا مايفعله موالون للنظام منذ بداية الثورة والذين زاد سعارهم في الفترة الأخيرة على إيقاع قذائف "قائدهم" ضد أناسٍ عزل. وقد اقترح الصديق عبدالرحمن جليلاتي أن يقوم النشطاء الشباب بتسجيل كل هذا التمجيد للقتل الجماعي التحريض عليه.. سواء جاء شفاهةً أو كتابة وبأي وسيلة ورد، وجمعه وأرشفته.. تمهيدا لتقديم كل هؤلاء لمحاكمة عادلة كشركاء في الجريمة التي يرتكبها نظام الأسد.. وهذا أقل ما يمكن فعله محاكمة المحرضين على القتل.
*** غيض من فيض: النظام في سوريا استولى على كل شيء.. ليس السلطة والمال فقط بل صعًّد زبانيته في كل شؤون الحياة في الصحافة والسينما والمسرح والدراما و... كل "النجوم" هم اصدقاء المخابرات، وحتى دور النشر لم يكن مسموحا لدار نشر ان تكبر [فيما لو اخذت ترخيص] اذا لم تكن لأعوان المخابرات وكان بعض الناشرين مضطرين أن "يعطوا" كتباً لم يستطيعوا الحصول على موافقة أمنية لطباعتها ادار ورد ودار التكوين ودور اخرى لأن لهم ذراعا في الأمن يستطيع ان يأتي بالموافقة.
*** غوغل صديق الإعلام السوري: هناك ضيف على الفضائية السورية أعتقد أنه رجل نادر ويتملك حقائق لا تقبل الدحض. إذ قال الرجل بطلاقة لسان حسدته عليها: ... يجب ان تنظر إلى الارهاصات... وأكمل بحديث عجزت مداركي المتواضعة عن حفظه. لكنه ضرب مثالاً تطبيقي على حديثه العميق والمتخصص: لنفترض أن شخصاً عربياً يريد أن يعرف هل حي الميدان في دمشق مغلق كما تداولت وسائل إعلام أم لا.. ولنفرض أنه لايصدق الاعلام السوري ولا أريده أن يصدق هذا الاعلام - قال الرجل بلهجة المتيقن - لكن عليه أن لايصدق الاعلام المغرض كذلك، لأنه بإمكانه ان يتأكد بنفسه! يفتح غوغل إرث ويشوف بنفسه اذا كانت هناك حواجز أم لا!
*** ملتقى العشائر : لم يترك النظام "قوى" يمكن أن تؤخر مصيره دون أن يحاول استثمارها. وفق هذا السياق أقرأ ملتقى العشائر في الرقة. البنية العشائرية في سوريا مازالت إحدى البنى المجتمعية المؤثرة، وهي بالطبيعة بنية محافظة، وقراءتها تحتاج الى مستوى متأنٍ من التفكير. حتى ونحن في عصر لم يعد يتيح الحديث عن عشائر تأتمر بأمر زعيمها وتنفذ مايريده، بل يحيل بهذا القدر أو ذاك الى افراد، في ظل غياب قوى الاجتماع الحديثة. ففي هذا الانقسام الذي تشهده سوريا لايمكن الحديث حتى عن عائلة مع الثورة لأن الأب معها، وكذلك العكس والشواهد أكثر من أن تعد. وبالتالي فهذا التجمع هو لافراد حتى وإن كان تعريفهم يحيل إلى "جموع" وبغض النظر عن التوصيات التي صدرت عن الملتقى، والتي ليست أسوء مما صدر عن قوى "تقدمية" بعضها محسوب على الثورة. وبعيدا عن الحماس للثورة وقواها... [الحديث يطول في مسألة العشائر في منطقة الجزيرة ككل دون تجاهل خصوصية كل محافظة في هذه المنطقة. ] أجد أن مهاجمة العشائر وشيوخها بطريقة غير سياسية يحقق غاية النظام من هذا الملتقى وهو تصويرها ككتلة متجانسة اولا، تقف مع النظام "تحت سقف الوطن" ثانيا. وهذا غير صحيح.
*** قمح وزوان المعارضة: إذا كانت الثورة قد قامت بفعل الحت والتعرية للنظام وكشفت عورته وجعلتها تُرى بالعين المجردة من المارة والعوران وراء جبال الهمالايا والعميان في ألاسكا؛ فإنها قامت كذلك قامت بفعل الغربلة في أوساط مايطلق عليه المعارضة السياسية، كاصطلاح لغوي (من اللغو) وعزلت قمحهم وهو قليل عن زوانهم. مامن شك أن هناك الكثير من الزوان ما زال يحسب حاله قمحاً؛ ويعتقد أن الناس لاترى.
*** محاولة للنجاة: يجب أن يؤسس السوريون خطابا هادئا ورزينا يطمئن الإخوان المسلمين والإسلاميين والسلفيين وحتى القاعدة.. على أن مستقبل الحكم في سوريا لهم ولن ينازعهم عليه أحد وأنهم سيحكمون سوريا بالطريقة التي تناسبهم.. وأنهم حينها يستطيعون أن يفعلوا بنا ما يشاؤون لانهم يحكمون باسم "الله" وليس باسم مجرد حزب "البعث" كما كان الأسد... والهدف من هذا التطمين هومحاولة لإيقاف تسابقهم على خراب سوريا الذي يقودونها إليه الآن.
*** جعبة عامرة: كلما قلنا هذه أسوء "تسمية جمعة" تدهشنا "صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد " بإبداعها وتقول: مازال في جعبتي أسوء.
***
كأن العاطلة: كأن السعودية صاحبة المقولة الرنانة والمبهجة "تسليح المعارضة" و"النظام يجب أن يرحل حتى لو بالقوة" لم يعد أحد يسمع صوتها! وكأنها سلمت الملف للأتراك الذين لعبوا أسوء الأدوار في الثورة السورية! وكأن قطر صار دورها صبي عند أردوغان! وكأن العمة أمريكا - وكالعادة- باعت كل من راهن عليها بثمن بخس وأصبحت تتعامل مع بقاء النظام كأمر واقع. وكأن الاتراك عبر تعميم تعاملهم مع "إخوانهم المسلمين" الذين تحركهم بالريموت كونترول أصبحوا يتصرفون مع الثورة السورية والمعارضة وسوريا كأوصياء عليها ويدعون لمؤتمرات نيابة عن المعارضة... الخ وكأن أصبح لازاماً على السوريين في داخل سوريا وخارجها قلب الطاولة على الجميع!
*** فن إضاعة الوقت: المتحدثون الإعلاميون، أبواق الثورة، الناشطون الذين يظهرون على الإعلام، الأصوات المرافقة للفيديوهات المسجلة من أرض الحدث والمجازر... أغلبها يناشد الخارج. أغلبها يتوجه الخارج: إنقذونا.. تدخلوا عسكريا.. نريد حماية .. نريد حظر جوي .. نريد سلاح... أشياء كهذه لن تحدث - على الأقل في المدى المنظور- وإذا حدثت بالتأكيد لن يكون ذلك بسبب مناشدة على قناة الجزيرة وشقيقتها. لماذا لا تخصصوا ربع هذا الوقت لمخاطبة السوريين أنفسهم. لإقناعهم بالالتحاق بالثورة. لمخاطبة الصامتين أن يرفعوا صوتهم ضد هذا القتل...! فكروا قليلاً الأمر يستحق.
*** سوريا بالعين المجردة: من جهة النظام سوريا تحت الحماية الروسية. من جهة أطياف واسعة من المعارضة سوريا تحت الحماية التركية. من جهة السوريين " سوريا بدا حرية"
*** انشتاين سياسياً لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها. انشتاين متحدثا عن المؤتمر التركي القطري لتوحيد المعارضة السورية!
*** المثال الديكتاتوري لإقامة حكم ديموقراطي: في الدفاع عن الخيار المسلح للإطاحة بنظام ديكتاتوري مزمن، وإقامة حكم ديموقراطي؛ يستشهد البعض بالسيد تشي غيفارا ونضاله الثوري المسلح، ومقابل نجاحه في كوبا وقلب حكم الديكتاتور باتيستا القصير هو وصديقه فيديل، فقد فشل في كل من الكونغو وبوليفيا. لكن لا أدري لماذا يتجاهلون أنه وصديقه كاسترو بنوا أحد أقذر الأنظمة الديكتاتورية، التي ما زالت مستمرة حتى الآن.
*** الله محيي الجيش الحر: الجزيرة تعرض جنود من الجيش الحر في حي باب سباع مع هتافات الله محيي الجيش الحر وتؤكد هي والناطقين الذي يظهرون عليها أنهم يتصدون لكتائب النظام.. هذه هي الوصفة الناجحة التي دمرت بابا عمرو.. سيتم تطبيقها في أحياء حمص الأخرى.
*** قوات الجزيرة للتحرير: منذ البداية كنت حذرا من تضخيم عمليات الجيش الحر وتضخيم وجوده في بعض الاماكن واطلاق بعض التعابير غير المنضبطة في وصف عملياته [تحرير دوما على سبيل المثال]. كنت وما زلت أعتقد أن النظام يساهم في ذلك بطريقة مباشرة. أو على الأقل يرقص طربا له؛ ومن يتتبع عمليات الاقتحام القاسية التي قامت بها قوات النظام سيجد أنه كان يسبقها ضخ إعلامي عن "العصابات المسلحة" ومقابلات مع الناس في الشارع تطالب بالتدخل والحسم، ذلك كان يحدث قبل تشكل الجيش الحر. بعد وجود الجيش الحر أصبح الامر أسهل بالنسبة له ويساهم من هم في صف الثورة عن حسن نية في "فخ" النظام معتقدين ان ذلك يشكل "حربا نفسية" ضد قوات النظام وشبيحته. كل المناطق التي تم الحديث عن أنها "محررة" وبشكل مكثف اعلاميا تم اقتحامها بقسوة شديدة أقسى من أي اقتحام سابق. وبعض وسائل الاعلام العربية [الجزيرة] عندما تتحدث عن الجيش الحر يخطر لك أنها تتحدث عن جيش جرار ومسلح باحدث الاسلحة؛ لا عن شباب بأسلحة دفاعية بسيطة وأهم أسلحتهم شجاعتهم وبسالتهم. وحسب المعلومات المتوفرة لدي من صحفيين دخلوا سوريا في فترة "المناطق المحررة" فان النظام تعمد أخذهم لمناطق خرج منها وتركها لسيطرة تكتيكية للجيش الحر ليكتبوا هذه المشاهدات او يصوروها ويبثوها للعالم دون ان يلمح لهم حتى مجرد تلميح بعكس ذلك.
*** الجزيرة مكرر: كتبت عن سوء الأداء الاعلامي للجيش الحر وإعلان المناطق المحررة وإصرار الجزيرة تحديدا على ذلك وبتحدي يدعوا للقول انها تشارك في الجريمة! وأود تذكيركم أني قلت قبل أيام "الله يحمي اهلنا في كفر تخاريم" التي أعلنت الجزيرة بلسان ليلى الشيخلي ذو الرنين، أنها محررة بالكامل! واليوم أهلها مشردين بالكامل.! أسلوب الجيش الحر في الاحتماء بالمدن تحت بند الدفاع عنها و"تحريرها" أسفر عن كوارث لا أحد يريد مراجعتها. وأود تذكيركم أني كتبت قبل أيام عن إظهار الجيش الحر في باب سباع على الجزيرة، كما عن ظهور أحمد زيدان (مراسل الحروب الاهلية ونذير الشؤم بالنسبة لي) على قمة جبل في إدلب مشيرا للطريق الذي يحرسه المقاتلون. وأود تذكيركم أن بعضكم خطأني وذكرني أن الجيش الحر في جبل الزاوية يسرح ويمرح على كيفه وأن النظام لا يستطيع أن يقول له أفّا... هاهي إدلب وريفها تجتاح بقسوة ووحشية لامثيل لها. أين الذين كانوا يثرثرون حول قوة الجيش الحر فيها. أود القول أن الجزيرة ليست أحرص منا على دماء السوريين وإنها من أجل سبق صحفي لاتراعي الحفاظ على أرواح الناس أو حتى لامشكلة لديها في أن تزهق. وأود القول أن على المضللين والاغبياء والحمقى والمستهترين بأرواح السوريين ومروجوا الاكاذيب والصاعدين الى مجدهم على دماء السوريين وجثثهم أن يخرسوا. على المزايدين الحمقى والسفلة والذين يعتقدون انهم حريصون على دم السوريين وعلى مستقبل سوريا وعلى الاطاحة بنظام عصابة الاسد اكثر من أي سوري آخر منخرط في هذه الثورة ان يختفوا ...
*** استراتيجية عسكرية جديدة ربحانة: لا أدري لماذا الاحتجاج على تسمية كتيبة باسم الشيخ حمد أمير قطر! هل تفهمون بالإستراتيجيات العسكرية أكثر من المجلس العسكري الأعلى؟ ربما تكون هذه جزء من إستراتيجية خطيرة تستخدم للمرة الأولى في الحروب.. وتنم عن تفكير عسكري عميق ومعمق للمجلس الأعلى. أو باعتبار الكتائب التي سميت بأسماء أشخاص كلها بأسماء صحابة، ربما هناك فقيه لدى المجلس الأعلى اكتشف أن الشيخ حمد من الصحابة أو التابعين ونحن لاندري بهذا! بكل الأحوال يا أخوان التسمية "ربحانة" فلن يترك الشيخ حمد كتيبته دون سلاح، وبطانيات ولن يتركها تهزم أو تموت من البرد حتى لو مدد لها خرطوم غاز من الجو. وسيكون رئيس المجلس العسكري الأعلى ليل نهار على الجزيرة يحدثنا عن انتصارات الكتيبة.
*** عنتريات الصحاف في بابا عمرو: من الطبيعي أن يدخل الجيش النظامي إلى بابا عمرو. من الطبيعي أن يجتاحها بعد الحصار والقصف المستمر لشهر تقريبا؛ وأخطر سلاح بيد المقاتلين هو الأر بي جي. من الطبيعي أن ينسحبوا. ومن الطبيعي أن نحيي هؤلاء الشجعان الًذين واجهوا الموت. غير الطبيعي هو "عنتريات الصحاف" التي كان يروج لها متحدثون على الإعلام ومتحدثون من الجيش الحر يبعدون الاف الكيلومترات عن المناطق المحاصرة ويتحدثون عن دحر دبابات وراجمات صورايخ متحللة من أي معيار أخلاقي حتى أخلاقيات الأعداء. أما آن للإستهتار بأرواح الناس الشجعان أن يتوقف. أما آن لنا أن نتوقف عند تجربة إعلان المناطق "المحررة" التي أصبحت مسبحة لكل من يريد أن يظهر دقيقتين على الإعلام. أشعر بغضب شديد.
*** بابا عمرو: يؤلمني بصري وأنا أرى الأرواح تشق ستار السماء صاعدةً نحو الله لتقول له: أغثنا. يؤلمني سمعي وأنا اسمع الحديث عن بسالة االمحاصرين. تؤلمني روحي وأنا عاجز...
***
أيننا؟: بابا عمرو صوتٌ ألا يفترض أن يكون صداه الملايين في الشوارع..
*** عزيزي الله: ألم تسمع ملايين الحناجر التي هتفت "يا ألله مالنا غيرك يا ألله".. أين أنت؟!
*** خاتمة البلاوي: كنا نعتقد أن بلوتنا الوحيدة هيثم مناع وطال بنا زمن الثورات وتكاثرت علينا البلاوي حتى ابتلينا بالعقيد رياض الاسعد.
***
انشتاين عسكرياً: الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً. انشتاين منتقدا أداء مجموعات الجيش الحر.
*** علاك وبربرة: أدان تقرير هيومان رايتس ووتش الجرائم المخزية التي ارتكبتها جماعات مسلحة تحت يافطة الجيش الحر. وقال التقرير "إن جماعات معارضة مسلحة في سوريا خطفت وعذبت وأعدمت أفرادا من قوات الامن السورية ومؤيدين" هذا لا يكشف سرا جديد وشائع ويعرفه السوريون وأدانته قلة منهم وتستر عليه الكثيرون. لكن الملفت أن هناك "بربرة" مطابقة لـ"علاك" أبواق النظام بخصوص التقارير التي تدينه. وكثير من هؤلاء من المبربرين تربوا في حظن النظام ويريدون نقل عاهاته الى الثورة بعد أن نقل آخرون أساليبه في الاجرام إليها. يجب أن ندين أي ارتكابات يقوم بها أي طرف معارض ونفضحها ونكشف القائمين عليها كي لا نستبدل مجرمين بمجرمين. ومن يبرر هذه الانتهاكات وليس فقط من يرتكبها هو أشد اجراما من نظام الأسد الذي قامت الثورة للخلاص منه.
*** إدمان: حقيقة لم أفهم لماذا اختلق ويختلق البعض أكاذيب عن ارتكابات وفظائع عصابة الأسد. فالحقائق تكفي سبع مرات...
*** للتذكير: هوية أحمد البياسي المرفوعة بوجه الكاميرا كانت أقوى من لواء مدفعية.
*** كي لاننسى: ثورتنا من أجل بناء دولة ديموقراطية تحترم الانسان وتحافظ على حياته وكرامته. ونحن نريد الاطاحة بذلك النظام لاانه يقف عائق امام ذلك.
*** العودة من الموت: في الطريق إلى الحرية عشنا الحرية. مرَّ عام ونحن نعيش الحرية. مرّ عام ونحن أحرار.. مباركةٌ دماء الشهداء التي لونت أيامنا بالشمس. مباركٌة أيامكم في الزنازين أيها الشجعان الذين دفعتم ثمن صمت طويل. مباركةٌ أيتها الثورة التي أعادتنا من الموت
*** هوية: في ظل هذه الثورة اصبحت سوريتي هوية. في ظل هذه الثورة أحببت سوريتي. في ظل هذه الثورة كم التقيت بسوريين أحببتهم. في ظل هذه الثورة كم كان السوريون أقرب لقلبي. أشعر أني أتعلم الحب في ظل هذه الثورة.
*** عيدي: عيد النيروز عيد وطني سوري. وإذا أصر أحدٌ ما أنه للكرد فأنا كردي إذا هذا العيد يخصني... *** سوريا التي نريدها: في سوريا، في مدينة حلب المحافظة، في أحد أحيائها المحافظة.. كان يسكن جاران " الباب ع الباب" أحدهم مسلم ملتزم بتعاليم دينه والآخر " يساري" غير مؤمن. كان يصدف أن يعود الجار غير المؤمن الى بيته "وجه الصبح " سكران!.. في الوقت الذي يخرج فيه الجار الملتزم لصلاة الفجر.. يسلمان على بعض ويسألان عن الاحوال... كان الجار المؤمن يختم كلامه بـ "الله يهيديك يا جار" وينزل الدرج إلى المسجد.. في أحد المرات لم يستطع السكران فتح باب بيته من شدة السكر؛ في الوقت الذي خرج الجار الثاني للصلاة!. الجار الذاهب الى الصلاة فتح الباب وأدخل جاره وهو يتمتم: الله يصلحك ياجار ضروري تشرب لها الدرجة.. ياجار إشرب بس مو لتصير "طينة" .. الله يهديك بس.. وبسبب هذا أخر الجار عن صلاة الفجر كي يدخل جاره السكران الى بيته! هذه هي سوريا لا أكثر ولا أقل.. وهذا هو إسلام سوريا لا أكثر ولا أقل.. ونريدها أن تبقى هكذا.
*** مشردون: في مدن بعيدة يتعرف السوريون على بعضهم.. يتحدثون عن بلادهم ومستقبلها. يحبون بعض ويفترقون.
*** روحي توجعني: هل سبق أن كانت يدك في أطار الباب، وأطبق أحدهم الباب على أصابعك؟ أطبقوا الباب على روحي بنفس الطريقة وغادروا..
*** تابعوني على تيوتر: https://twitter.com/alkhalaf
#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فتاوى للتصدير: شيوخ التكفير يستعيدون لياقتهم في سوريا
-
يوميات الثورة: عن السيدة قضماني وإخوتها في المجلس والمتسولين
-
يوميات الثورة: سوريا.. قصة موت معلن
-
يوميات الثورة: سوريا الآن بين خالد أبو صلاح وأدونيس
-
في الإغتيال السياسي لبرهان غليون
-
عن أوجه الشبه بين المجلس الوطني السوري وسلطة الأسد
-
مسرحية العربي الرديئة التي تعرض في سوريا
-
كل يوم جنين.. أو لماذا يصمت العالم عن المجازر في سوريا
-
هجرة السوريين نحو الكرامة
-
سقط الأبد وسيسقط الأسد.. لكنهم عميان
-
لماذا اختار بشار الأسد مدينة الرقة ل -صلاة- العيد
-
لماذا كان نظام الأسد يقفز إلى تحرير فلسطين وجنوب لبنان و...
...
-
النظام السوري واللعب بالبيضة والحجر
-
المعارضة السورية تبيع أسهم الثورة لجني الأرباح
-
خسر نصرالله وبارت تجارته -المقاومة- و-الممانعة-
-
المبادرة العربية: طوق نجاة ل«النظام» السوري أم حبل حول عنقه
-
سيناريو معدّل ومنقّح للتدخل الدولي في سوريا
-
كيف ولد المجلس الانتقالي السوري في أنقرة
-
أخيراً.. أدان الخليج -العنف- في سوريا
-
الجرذان تغرق السفينة: عن تطهير الشرق من المسيحيين
المزيد.....
-
الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان
...
-
مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
-
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|