أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - أين لي من سندباد , ليعيد لي بغداد ؟














المزيد.....

أين لي من سندباد , ليعيد لي بغداد ؟


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


دَمَّــروا البلاد , والعباد

أين لي من سندباد

ليعيد لي بغداد

كلهم مخبرون

عاثوا بنا فساد

جيشهم للقتل ِ , لا للزرع

وَلْيـُـقـْـلع ِ الأوتادْ

متآمرون مخبرون أ وغادْ

* * *

فالجهل عندهم سيد ُ الأخلاق والقيم ْ

فلا يهمْ إ ن ْ حَوَّلونـَـا أحقرَ الأمم ْ

من المحيط للخليج , أرزاقنا موزعة

لتاجر الأفيون والرقيقْ

ولبلاد ِ واق ِ الواقْ

فالطفل ليس له أمان ْ

والأمّ لا مجيبَ لعرضِها المهان ْ

يا ناس يا من ليس في عرفهم أخلاق ْ

* * *

يا ناس يا أمَّـعَهْ

يا من ليس لهم صفاتْ

سوى ما يُخجـِلُ الخنزيرْ

ألا ترون بلادكم , من أيدي شعوبكم تطيرْ

آلا ترون أوطانكم تحولت سريرْ

لمعتدٍ وآثم ٍ ومجرم ٍ حقير ْ

آلا ترون أوطانكم تحولتْ "وكور ْ "

لكل مدع ٍ وفاسق ٍ مأجورْ

أرزاقكم منهوبة للغيرْ

نساؤكم منهوكة الضميرْ

أطفالكم باتوا على الحصيرْ

قادتكم أمسوا بلا شعور

تكاتفوا ووحدوا أوطانكم

فمريم العذراء , أخت ُ فاطمة

(والكنائس والجوامع تستجير)

فأين بنو قومي المصير

كفاكم تزلفا ً لحاكم / ومدَّع ٍ شريرْ

فأرضكم واسعة ٌ خيرة ٌ

لكنـّها منهوبة للغيرْ
* سوريا




#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء الحرية
- الانتظار
- صباح الخير
- كأنك ِ - كأني
- كأني
- حارس الآلام - نزيه أبو عفش
- كتبتُ لك ِ
- لماذا هذا الحزن ؟
- ِِِِسكن ُ المرأة الجميلة
- لا أحد
- /1/ حلم
- الأديب : فيصل حقي - والرغبات المسحوقة
- شعر
- الجميلة ُ درعا
- الفنان والنهر
- الرقة تتغرَّب على ضفتيْ , النهر
- حكامنا العرب
- سيدة الألم
- * وطن ٌ كذاب
- شآم الكرامة 0


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - أين لي من سندباد , ليعيد لي بغداد ؟