أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - الى الزعماء العرب في قمة بغداد 2012














المزيد.....


الى الزعماء العرب في قمة بغداد 2012


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 19:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اجتمع الزعماء في الخيمة بغداد.
استورد لهم رئيس الوزراء الماء الصافي المقطر بالدماء اجتمعوا في الخيمة.
بعد ان قيد القائد العام للقوات المسلحة الخيمة بغداد.
وامر بحصد امال الجماهير ومصادرتها، اوقفت تعليماته العمل وأحجبت القوافل.
جمع رئيس الوزراء تكاليف القمة، من رمق العمال البسطاء.
في مساطر الجوع والحر والألم، ليستقبل الزعماء مسفكي دماء الشعوب وقامعي الجماهير الأبرياء.
أهلا بكم في قمة السفلاء، أهلا بكم في خيمة المنطقة الخضراء والخيمة بغداد.
طريق المطار سالك والأجتماع وافد، فقد منحنا الشعب في العراق أجازة من التنفس والهواء لمدة أسبوع كامل.
غلقنا عليهم الصحراء، لنصبح اليوم بأسواق مرتفعة الأسعار.
وحياة مساراتها غير طبيعية، مزعجة الأيقاع، المهم الأن أجتماع ضد الأنسان.
أما الشعب والجماهير سنجمعهم في أنفجار الخلاف السياسي والبرلمان.
أهلا بالزعماء العرب في خيمة بغداد.
بالمئة مليار دينار عراقي المصفحات والوفود في أمان.
أهلا بالزعماء العرب ومعهم زعماء وملفات أيران.
أهلا بالنفاق والخيانة والطاولة المستديرة.
أهم مايمكن أن نتفق عليه يازعماء الحيرة والفشل السياسي.
أهم ما يمكن أن يخدم مصالحنا السياسية، هدم العمل وتعنيف المرأة.
أبادة الجماهير وأهمال الطفولة.
ننهض بشعوبنا والدليل نهضتنا بالعراق.
وزارة التعليم عمياء.
وزارة الصحة دخلت منذ سنوات في غيبوبة.
وزارة النقل تستجدي العربات والناقلات.
وزارة التجارة ممزقة الخدمات.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسيطر عليها التيارات الدينية والميليشيات.
وزارة العدل صوتها العشائريات.
وزارة شؤون المرأة نهضت بواقع المرأة وأضطهدت النساء العاملات والأرامل والمطلقات أضطهدت كل النساء الفتيات والطالبات.
أما وزارة البلديات حكمنا عليها بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وزارة الشباب مولناها بلوريات البلوك والعصابات.
وزارة العمل والشؤون الأجتماعية عاطلة عن العمل.
وزارة النفط ترصدها السرقات في بنوك مجهولة الأتجاهات.
وزارة الكهرباء تفتقر للطاقة أسلاكها معادة والمولدات عاطلة.
أهلا بالزعماء العرب في بلد المعادن والخيرات.
لاتجلسوا على بعض المقاعد كمقعد صدام والقذافي وحسني مبارك والعاهل السعودي.
لأن دستورهم لايزال ماضي، لازلنا نقتفي أثرهم وننفذ سياستهم.
فالشعوب لاتفهم معنى السياسة المهم أننا نجتمع اليوم من أجل المناصب والكراسي.
وعليه قررنا مايلي نحن الأخوان المسلمين في مصر.
نحن حركة النهضة في تونس.
نحن السلفيون في السعودية.
نحن حزب اللـه في لبنان.
ونحن المنشرون في كل بلاد العرب.
أوقات الصلاة مضاعفة.
قررنا مايلي يجب أن لاتخرج المرأة لمعترك الحياة لأنها عورة الدين والسياسة.
يجب أن لانعمل بالمرة فقط علينا أن ننحت الأسلام في جسد السياسة.
بالمعارك والأعتقال.
بقمع الجماهير والنضال، علينا أن نسيطرعلى كل الأجيال، بالقوة والدمار.
الذي أعلن عنه أنه تم صرف (100 مليار دينار عراقي) على القمة العربية وتحضيراتها.
نعرف أن الرقم مضاعف والفساد مرادف.
أما كان يمكن أن تخصص أموال العراق لجماهير العراق لتوفير الخدمات، الكهرباء، والصحة، والسكن، وبقية الأزمات، بدلا من أجتماع قمة قرارات، تركز الفساد والأرهاب وتشرعن الأعتقالات، ترفض الأحتجاج والتظاهر والأضرابات، تمجد الموتي وتعيد البلدان الى المستنقعات، أما كان يمكن أن تخصص أموال العراق لتوفير الخدمات.
***********
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص من أروقة المحاكم (2)
- قصص من أروقة المحاكم (1)
- نكاح الجثة
- الايمو والفساد السياسي.. من يتحمل ضياع الشباب
- أكس باير
- عمليات النفخ والتكبير من الشفاه الى المؤخرة
- فقاعات فارغة
- صرخة التحرر
- سنة على ثورات نساء المنطقة العربية
- تعبتُ
- الملابس وأباحية العصور
- يا نساء العالم أتحدن
- هل سيشرق على وطني زمن أنفتاح
- الى السيدة وزيرة القوامة وزيرة تركيز عبودية المرأة
- معاهدة الدين أوقطع رأسي
- تاء التأنيث
- مع حملة التضامن مع نساء ثورة مصر والشرق الاوسط
- ياسمين ((ضحية الفصل العشائري))
- غشاء البكارة
- تعدد الزوجات


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - الى الزعماء العرب في قمة بغداد 2012