أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شامل عبد العزيز - أدونيس ( النبي الوثني ) ؟















المزيد.....

أدونيس ( النبي الوثني ) ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 10:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نوصم جميعاً في مهودنا بمعتقدات القبيلة التي ولدنا فيها ( أوليفر وندل هولمز ) طبيب وكاتب وشاعر أمريكي ..
وصفت صحيفة الغارديان – الشاعر الكبير أدونيس – ب ( النبي الوثني ) ..
في صحيفة الرأي الكويتية وكذلك في الغارديان قال أدونيس ( حول الحراك في سوريا والربيع العربي أو الثورات العربية ) :
أن الاحتجاج في سوريا " لا يزال محدوداً ، في عدد المحتجين ، وفي عدد الأمكنة التي يتم فيها هذا الاحتجاج , هذا جواب عن سؤال مفاده :
( لماذا ينحصر الحراك الاحتجاجي في سورية داخل المدن ذات الغالبية السنيّة ) ؟
حسب رأيي الشخصي مسألة طبيعية لأن الغالبية هم من السُنّة والذين يشكلون 60 - 75% ..
( الآن الاحتجاجات بدأت في جميع المحافظات وخصوصاً دمشق وحلب ) .
ثمّ أضاف :
الثورة لا تكون إلاّ بتحرك الكتلة الكثيفة من جسم الشعب ، وبخاصة في المدن الكبرى . وهذا التحرك لم يبدأ حتى الآن . لماذا ؟ ربما لأن البداية كانت خطأ : كانت لها نبرة طائفيّة مذهبيّة ، تتحرك داخل «صوت» غير سوري .. انتهى .
صوت غير سوري نقطة جديرة بالاهتمام ويبدو أن شاعرنا كان يقصد دول الخليج العربي بكونها – طائفيّة – مذهبيّة لأن دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية وقطر الداعم الأكبر للحراك السوري ..
هناك مؤشرات قوية على مذهبيّة وطائفيّة الثورة السورية ولكن هذا ليس معناه بأنها ثورة طائفيّة بامتياز فعلى سبيل المثال :
قال الإعلامي فيصل القاسم ومن على شاشة قناة الجزيرة * قطعان جيش المهدي بجانب الشبيحة * وزير ليبي قال بأن ثوار ليبيا يقاتلون قوات الأمن السورية في حمص ووجدوا جثث قتلى قسم من هؤلاء في المدينة ,, بينما قال عدنان ألأسدي وكيل وزير الداخلية العراقي * جهاديين عراقيين * يقصد القاعدة دخلوا سوريا من العراق بمعلومات مؤكدة .. هناك معلومات تقول بأن الحرس الثوري الإيراني موجود في سوريا وخصوصاً حمص عاصمة الثورة السورية كما يصفونها ناهيكم عن مقاتلين من حزب الله ( إذن السُنّة مقابل الشيعة ) .
نعود لشاعرنا :
ما هي رؤية شاعرنا الكبير حول ما جرى وما يجري في بلدان الربيع العربي وهل كان محقاً فيما قاله أم أن منتقديه كانوا على حق ؟
كما هو معلوم فإن شعار الربيع العربي – الحرّية والديمقراطية وتداول السلطة وحكومات منتخبة وحقوق المواطنة والتخلص من الاستبداد والتوريث ومشاركة كافة أفراد المجتمع وبغض النظر عن الذي تحقق من عدمه ماذا كان رأي الشاعر أدونيس :
لا ديمقراطية ، ولا حقوق إنسان وبخاصة حقوق المرأة ، ولا حريات ، ولا دولة قانون في سورية أو غيرها من البلدان العربية ، دون تحقيق الفصل الكامل بين ما هو ديني من جهة ، وما هو سياسي ثقافي اجتماعي من جهة ثانية ، على جميع المستويات وفي مختلف الميادين".
نحن جميعاً مع الفصل ولكن كيف وما هي الآليات ,, هذا هو السؤال ؟
من ضمن الذين انتقدوا الشاعر أدونيس الأستاذ الكبير – صادق جلال العظم – فماذا قال :
يعتبر صادق جلال العظم – في تصريح سابق- موقف أدونيس المناهض للحراك الشعبي والمطالب بالحرية والكرامة والمواطنة الكاملة منسجما مع مواقف أدونيس التاريخية من حراك السوريين ومن نضالاتهم المديدة ضد القمع.
ماذا حدث بعد ذلك ؟
يقول العظم : " عندما بدأت الحرية تقترب من سوريا ، وسوريا تقترب من الحرية - أخذ خطاب أدونيس يتلعثم ويتأتئ ويفأفئ ، وبدلا من أن يكون خطابا واضحا وصريحا ، أخذ شكل : نعم ولكن أو نعم وإنما.. وكان يوزع نصائحه على الطرفين في سوريا، وكأن طرف الشعب الثائر يساوي الطرف العسكري المضطهد.. أي المساواة بين الجلاد والضحية". انتهى ..
في موقع – رؤية – يقول الأستاذ عامر خليل :
مرّة أخرى يعود أدونيس إلى الإشكالية ذاتها ويضعها على الطاولة . البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة. التمرد والاحتجاج أولا أم الثورة والعمل الجذري الشامل ؟. بهذه الجمل يفتح منتقدو المفكر السوري أدونيس النار على ما أبداه في حواره الأخير مع صحيفة "الرأي" الكويتية ... انتهى ..
حسب رأيي المتواضع هناك من يحاول – تفصيل – الشعوب على مقاسه – هناك من يحاول أن يفرض كلّ ما يؤمن به على الجميع وهو يدعي – الديمقراطية – هناك من يحاول استئصال أفكار ومعتقدات البشر بناءاً على ما يؤمن به هو شخصياً – هناك من يحاول تطبيق أفكاره التي يكتبها هنا وهناك على جميع أبناء جلدته , جميعناً نمارس هذا الاستئصال دون أن ندري والأنكى أننا ندعي الإيمان بالرأي والرأي الأخر ..
مشكلتنا تكمن حسب رؤيتي المتواضعة هي أننا نتمنى ونكتب حسب أمنياتنا وليس حسب الوقائع على الأرض .. التيارات الإسلامية حصدت النتائج لصالحها وهو أمر متوقع فهل نقوم بالانقلاب على هذه التيارات التي اختارتها صناديق الانتخابات أم نجد مسلكاً أخراً ؟
حسب معلوماتي البسيطة فإن التيار الليبرالي هو التيار الوحيد الذي يوافق على أن يكون في السلطة وفي نفس الوقت إذا لم تتح له الفرصة أن يكون في المعارضة .. فلماذا نلجأ للإقصاء أو الاستئصال حتى في كتاباتنا ؟
نحن دون أن نشعر نسلك نفس مسلك الطغاة لا رأي فوق رأيهم ولا قول يعلو على قولهم ..
شيوعي – ليبرالي – قومي – إسلامي – مسيحي – مسلم ,, لا فرق ,, أنا ربكم الأعلى فأعبدون ,, هذه هي ثقافتنا وهذه هي تربيتنا ومن يخالفك فالويل والثبور وعظائم الأمور .
نعود لرؤية منتقدي الشاعر السوري حسب ما أورده الأستاذ عامر خليل ومواقع أخرى مثل – إيلاف –
يرى منتقدو الشاعر السوري ، بان ما أدلى بهما أدونيس في حواريه لجريدة (الرأي) الكويتية في بيروت ، وصحيفة (الغارديان) البريطانية - لم يختلف "عن بوتين ولا عن الولي الفقيه في حكمه على الانتفاضة السورية ، وشروطه لإجازتها والسماح لها بدخول القصر الجمهوري في دمشق". انتهى ..
ما هي أمنية الشاعر أدونيس وكيف يريد أن تسقط الأنظمة وبأي طريقة ولماذا ؟
يقول هؤلاء أن الأديب السوري يريد أن تسقط جميعُ الأنظمة الاستبدادية ، ولكن ديمقراطيا ، فهو لا يحب العنف ، لأنه "يُخرج الإنسان من إنسانيته ، ويأخذه إلى التوحّش . وهو عامل انحطاط لا عامل نهوض . عامل تغيُّر نحو الأسوأ".
هل هناك شروط للثورة عند الكبير أدونيس وما هي وهل يختلف عن منتقديه وكيف ؟
يختلف عنهما قليلا ، إذ يشترط على الشعب السوري أن يؤسس ثورته على "مبدأ فصل الدين عن الدولة ، ووضع المرأة ، والتركيز على الفرد وليس على الأمة " قبل أن يصيح "(آخ) من ضربة سكين أو قذيفة دبابة أو بندقية قناص أو رقصة شبيح على جثة قتيل ، وذلك احترما للشرعية والقانون والأصول المرعية وأخلاق الشعوب المهذبة". انتهى ..
سؤال كيف يفعل ذلك الشعب السوري أو المصري والتونسي الخ ؟
بماذا يطالبهم الشاعر أدونيس وأين كانت النخبة وماذا قدّمت ولماذا لم تشارك مشاركة حقيقية بعيدة عن التنظير ولماذا اكتفت بالنقد وعلى حساب عوامل كثيرة ,, هناك أسئلة بخصوص النخبة حقيقة مطلوب الإجابة عنها بكل شفافية ...
ويضيف المنتقدون : "يعني هو (أدونيس) وبشار الأسد وإيران وحزب الله ونوري المالكي وروسيا والصين عليهم . وكأنه لا يعرف ولم يسمع ولم يشاهد ، على جميع الفضائيات العربية
والأجنبية ، كل صباح وكل مساء ، كيف يواجهون أبشع وأقسى وأوسخ وأحط نظام في العصر الحديث ، يقتل الصغار قبل الكبار، والنساء قبل الرجال، والشيوخ قبل اليافعين الشباب.
يريد من المظلوم أن ينتظر على الظالم ، والمذبوح على الذابح ، والمسروق على السارق ، إلى أن " يتم تثوير المجتمع كلُه ، وتتغير مؤسساته السياسية والاجتماعية، الثقافية والاقتصادية ، وأن تتغيّر تبعاً لذلك تشريعاته وقوانينه".
) قرأت لافتة في كفر نبودة نقول * روسيا والصين معك * يقصدون بشار الأسد وحق النقض الفيتو * ولكن الله معنا ,, ) لا ادري أين كان الله قبل 50 عاماً ؟
أدونيس وبرهان غليون وما هو رأي أدونيس بالإخوان ؟
يرى أدونيس أن برهان غليون - يخطئ في تقديره ، خطأً كبيراً ، عندما يعتقد أن الإخوان لن يحصلوا إلاّ على عشرة بالمائة من تأييد الشعب السوري ، قائلاً : " غليون نفسه جاء إلى رئاسة المجلس الوطني بفضل الإسلاميين ، وبإرادتهم".
وبالمناسبة تمّ تجديد فترة الرئاسة للمجلس الوطني السوري وبقيادة الأستاذ برهان غليون ولمدة ثلاثة أشهر حسب تصريح المعارضة بسمة قضماني ... ولكن المجلس اليوم في حالة لا يحسد عليها نتيجة الانقسامات وتغليب المصالح الشخصية على مصلحة الوطن حسب ما نقرأ هنا وهناك من تصريحات ومن أعضاء المجلس نفسه ..
الفرق بين دولة مدنية ودولة علمانية :
وفي هذا السياق ، وعن مطالبة الإخوان المسلمون في سورية ببناء الدولة المدنية ، يقول المفكر السوري أن كلمة «مدنية» هنا للتمويه. هي «غش» ثقافي . يجب استخدام كلمة علمانية إذا كان القصد «المدنية» حقّاً.
أدونيس والمعارضة :
وفي حواره ، الذي أثار المعارضة السورية ، لفت أدونيس إلى أن هناك صراع على المواقع بين شخصيات المعارضة ، وهذا مَقْتَلُ الحراك الشعبي. يقول : ما معنى «ثورة» في أي بلد
عربي ، لا في سورية وحدها ، إذا لم تكن قائمة أساسياً على الفصل بين الدين والدولة ؟ وما تكون جدواها خصوصاً إذا كانت تَسْتَعينُ بالحِراب الأميركية أو الأطلسية؟".
وبحسب المعارضة ، فإن خصومة أدونيس "مع الإسلاميين تكاد تكون عاطفية محضة. فهو يعلن أنه ضد الديمقراطية إذا جاءت بالإسلاميين إلى السلطة. وفي هذا خلط واضح بين الديمقراطية والانتخابات. انتهى ..
ليس أدونيس فحسب بل على صفحات المواقع الالكترونية نجد مثل هذا التحيز وهذا الإقصاء وهو التناقض بعينه ,, نعلق فشلنا وفشل التيارات التقدمية بنقد هزيل لا يقدم ولا يؤخر ولا ننظر إلى الواقع والتفاعل معه بل نكتفي بالتشنيع على الآخرين وكان الأجدى أن تخوض التيارات التقدمية صراعاً قوياً من اجل التغيير وأن تخرج من القوقعة وأن لا تكتفي بدور المراقب من بعيد .. مجرّد رأي ..
لماذا ؟ هذا هو السؤال ؟ والإجابة من السيد عامر خليل :
لأن الديمقراطية ، وهو خير العارفين ، ليست الانتخابات وحدها ، بل هي أشياءُ عديدة أخرى، أولها وأهمها أن تسود المجتمع كله روح الديمقراطية ، وفي حالة كهذه لن يكون الإسلاميون أو غيرهم قادرين على تحويل السلطة إلى (لاهوتية) أو ديكتاتورية الحزب الواحد ، أو الفرد الواحد، كالديمقراطية المغلفة بالانتخابات التي جاءت بطغاة مثل بشار والقذافي وزين العابدين ومبارك وعلي عبد الله صالح ومن قبلهم صدام حسين . انتهى ..
إذن لا خوف من التيارات الإسلامية بل ما أتمناه وهذا رأي شخصي أن يفشلوا في تجربتهم وأن تنكشف حقيقتهم حتى لا يكون لهم مستقبل سياسي مرّة أخرى إذا ما حاولوا أن يكونوا بديلاً عن الظلامية والتخلف والرجعية وأن يسلكوا طريقاً مخالفاً للتغيير الذي قطفوا ثماره .
هل كانت تصريحات أدونيس متوقعة وهل هي تصريحات متطرفة ؟
مثل هذا التطرف والمغالات في الخصومة السياسية أو الفكرية متوقع من مواطن بسيط غير متمدن وغير متحضر تحركه العاطفة ولحظة الحدث ، وليس من شاعر كبير وصفته صحيفة الغارديان بأنه ( النبي الوثني) أدونيس".
بينما نقرأ في إيلاف ما قاله السيد الزبيدي حول أدونيس :
بهذه الرومانسية الجارحة المعيبة المحزنة يمارس أدونيس ، وأمثالـُه من مثقفي مقاهي شارع الحمرا ببيروت ، هواية تحليل وتحريم ثورة ٍعملاقة كثورة الشعب السوري الشجاع ، لتقرير مشروعيتها وصلاحيتها ...
يستمر الزبيدي فيقول منتقداً أدونيس :
إن حكمة أدونيس هذه لا تصلح لبلد كسوريا . ربما لدولة كالسويد أو لشعب كشعبها يقدس حياة الفرد ويحترم حقوقه كاملة ، ويعتبر المساس بها ، من أي ٍ كان ولأي سبب ٍ كان ، جناية مخلة بالشرف والعـُرف، ونكرانا لإنسانية الإنسان. وعندما تتوفر لسوريا ظروف مشابهة لظروف السويد يمكن عندئذ للفرد أن " يقوم بتغيير المؤسسات ، من جميع النواحي ، أولا، ثم يطلب تغيير الحاكم بعد ذلك". وفق آلية أدونيس الثورية المباركة. يعني أن على الشعب السوري أن ينتظر أحفاد الرفيق بشار ليقوموا بالمهمة، بعد عمر طويل ....
والزلل الثاني الذي يقع فيه شاعرنا الكبير هو مطالبته الحازمة الحاسمة لثوار الانتفاضة في حمص وحماة والزبداني ودرعا واللاذقية بأن يطردوا من صفوفهم كل مواطن متدين يخرج من مسجده ليطلب الحرية قبل خبز عياله ، وأن يمنعوا كل حزب وكل منظمة وكل فئة (لاهوتية) من الهتاف برحيل الطاغية ، وأن يطهروا ثورتهم من غير (الثوريين) الذين لا تنطبق عليهم مواصفات السيد أدونيس - يريدها ثورة (مثقفين) (حداثيين) (أكابر) لا يليق بهم أن يشرُكوا معهم إمام مسجد أو نادل مقهى في مقاتلة الذئاب الهاجمة المتعطشة للدم، أي دم،
من أي لون ومن أية فصيلة ... انتهى الاقتباس من مقال الزبيدي ..
في الحقيقة أنا استغرب من شدة الحساسية تجاه كل ما هو إسلامي مع العلم أن الشعوب العربية هي شعوب إسلامية وهي التي قامت وتقوم بالتغيير وهي صاحبة الانتفاضات والثورات بينما تكتفي الأقليات مع احترامنا الشديد بالمشاهدة والانتظار ( هناك بعض الاستثناءات ) ..
هناك فرق بين النقد والتشنيع والحساسية والتعامل بتطرف مع المسميات بحجة التنوير والحقيقة هو – تثوير – الفشل هو السبب وهناك أشياء أخرى نأتي عليها في الجزء الثاني .
ثم يستمر السيد الزبيدي في نقده للشاعر أدونيس فيقول :
بهذا، ومع سبق الإصرار، ُينشب الشاعر الكبير أظافره في أجساد الثوار والثائرات ، ويلتقي ، شاء أم أبى ، مع مخابرات بشار وشبيحة الكرملين وقناصة الولي الفقيه الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين . فهؤلاء كلـُهم ، يرون ما يرى أدونيس . قلة قليلة مارقة من أشقياء السوريين تقتل المواطنين الآمنين ، وتحرق المؤسسات ، وتهاجم مراكز الأمن ، وتخطف الجنود والشبيحة، دون حق ولا سلطة ولا قانون ، ومن حق الحاكم الأمين على شعبه أن يهُبَّ لتطهير الوطن من المارقين الذين ينفذون مؤامرة خارجية صهيونية امبريالية حاقدة ومتآمرة على دول الممانعة
انتهى .. وأبطالها المغاوير .
في مقال الأستاذ محمد الأمين ( أدونيس : إسقاط الدين أهم من إسقاط الأسد ) يسأل:
هل هناك من قاسم مشترك بين الشاعر السوري ومنظر الحداثة الشعرية العربية أحمد علي سعيد [أدونيس] مع الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن ؟ انتهى السؤال ..
سؤال شديد الغرابة قد يبدو للبعض ؟ ولكن في الحقيقة ( كلنا أسامة بن لادن أو صدام حسين أو أي طاغية أخر ولكن دون أن نشعر لسبب بسيط هو أننا نتعامل بإقصائية مع المحالفين ونملك الرؤية الصائبة أي أننا الفرقة الناجية ) ..
للحديث بقية مع النبي الوثني ..
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طه حسين بين الدين والعلم !!
- إدمان السلطة ( متلازمة الغطرسة ) ؟
- الماركسية في عصرنا ؟
- خرافات الأديان !!
- ما هي الثقافة , من هو المثقف ؟
- رؤية تاريخيّة مختلفة ؟
- إسرائيل والربيع العربي ؟
- بدايات الإسلام بين الروايات التقليدية والمعطيات الأثرية ج2
- الربيع العربي من منظور * توماس فريدمان * ؟
- بدايات الإسلام مرّة ثانية !!
- روايات تراثية !!
- هل تستطيع الفيلة أن تطير ؟
- من رسائل الأصدقاء - الأخيرة - !!
- من رسائل الأصدقاء !!
- الثورة السورية والحرب الأهليّة !!
- سؤال قديم , جديد , لماذا تخلّفنا ؟
- منهجان مختلفان ,, العلم والدين ؟
- داليا وصفي ..
- من الاستقلال إلى الربيع العربي !!
- ما بعد الربيع العربي ,, هل هي الطائفية ؟


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شامل عبد العزيز - أدونيس ( النبي الوثني ) ؟