أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فيدل كاسترو - الأزمنة الصعبة للإنسانية.














المزيد.....

الأزمنة الصعبة للإنسانية.


فيدل كاسترو

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 10:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


بفوضى الأحداث التي تجري بوتيرة لم يتصورها أحد أبدا، يصبح سكان العالم أكثر فأكثر غير ملمين بالأخبار.

إن الذين عشنا عددا أكبر من السنوات و جربنا نوعا من الحرص على المعلومات، يمكننا أن اشهد بأبعاد الجهل الذي كنا نواجه به التطورات. بينما هناك بالمعمورة عدد متزايد من الناس الذين ينقصهم المسكن، الخبز، الماء، الصحة، التربية و التشغيل، تسرف و تبذر ثروات الأرض بالأسلحة و الحروب بين الاخوة، تلك الحروب التي لا تنتهي، و هذا ما أصبح ممارسة عالمية متزايدة كريهة و بغيضة و قد تجري كل مرة أكثر فأكثر.

إن شعبنا المجيد و الباسل،على الرغم من الحصار اللا إنساني، الذي استغرق أكثر من نصف قرن، لم ينزل راياته؛ إنه قد ناضل و سيناضل ضد الإمبراطورية الوخيمة. ها هي فضيلتنا الصغيرة و مساهمتنا المتواضعة. بالطرف الأقصى من معمورتنا، حيث هناك ساؤول، عاصمة كوريا الجنوبية، يجتمع الرئيس أباما بقمة الأمن النووي، لفرض سياسات تتعلق بتوفر و استخدام الأسلحة النووية.

الأمر يتعلق بلا شك بأحداث خارقة العادة.

شخصيا لم أدرك هذه الوقائع لمجرد الصدفة. كانت التجارب التي عشناها خلال أكثر من 15 سنة، منذ انتصار الثورة الكوبية - بعد معركة خليج الخنازير، الحصار اليانكي الإجرامي لتجويعنا و إركاعنا، الحرب القذرة و أزمة الصواريخ النووية في تشرين الأول/أكتوبر عام 1962، التي وضعت العالم على حافة الكارثة الوخيمة - ، أصبحت عندي القناعة بأن الماركسيين و المسيحيين الصادقين، و قد تعرفت على العديد منهم، بغض النظر عن معتقداتهم السياسية و الدينية، كان ينبغي عليهم و كان من الممكن كذلك النضال حتى تسود العدالة و السلام بين البشر.

أعلنت عن ذلك و ما زلت أعتقد هكذا دون أي تردد. دوافعي اليوم صالحة تماما، و الأهم من ذلك أيضا هو أن كل الأحداث التي جرت منذ تقريبا 40 سنة تؤكد على ذلك، اليوم على حق أكثر من أي وقت مضى، لأن الماركسيين و المسيحيين، يا كانوا كاثوليكيين أو لا ، المسلمون، شيعة أو سنة، أصحاب التفكير الحر،الماديون الجدليون، و جميع القادرين على التفكير ، لا أحد منهم يريد أن يرى كيف ينقرض مبكرا نوعنا البشري غير المتكرر القادر على التفكير ، حتى ننتظر أن تؤدي القوانين المعقدة للتطور إلى ظهور نوع آخر مماثل قادر على التفكير.

بسعادة كبيرة سأحيى غدا يوم الأربعاء على سيادته البابا بينيدكتو السادس عشر، مثلما فعلت مع هوان بابلو الثاني، و هو رجل كان يتأثر و يشعر بالتعاطف عندما كان يتصل بالأطفال و بالمواطنين الكادحين للشعب.

قررت لذلك أن أطلب عدة لحظات من وقته الضيق ، عندما عرفت من خلال وزيرنا للخارجية برونو رودريغز أن هذا الاتصال البسيط و المتواضع سيسعده.



فيدل كاسترو روز

27 آذار/مارس 2012

الساعة 8:35 مساءا



#فيدل_كاسترو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدروب التي تؤدي إلى الكارثة.
- عبقرية شافيز
- الثمرة التي لم تسقط
- السير نحو الهاوية
- إن السلام أصبح معلقا من خيط.
- أفضل رئيس للولايات المتحدة.
- السخرية الإبادية .. (الجزء الثاني والأخير)
- السخرية الإبادية .. (الجزء الأول)
- الانتصار الساحق لدانيل والجبهة الساندينية للتحرير الوطني
- اجتماع مجموعة العشرين
- الدور الإبادي لحلف الناتو .. (الجزء الخامس)
- بطولة غوادلاخارا
- الدور الإبادي لحلف الناتو ... الجزئين الثالث والرابع
- الدور الإبادي لحلف الناتو
- العار المنظور لأوباما
- الفنزويلتان
- الإرادة الفولاذية ... (الجزء الثاني والأخير)
- الإرادة الفولاذية ... (الجزء الأول)
- الإمبراطوريّة من الداخل .. الجزء الثالث
- شافيز، إيفو وأوباما ... الجزء الثاني والأخير


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فيدل كاسترو - الأزمنة الصعبة للإنسانية.