|
خير الماكرين شاهد على تحريف اليسوعيين (2) رد على مقالة اسعد اسعد
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 03:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خير الماكرين شاهد على تحريف اليسوعيين (2) رد على مقالة اسعد اسعد
الكاتب...
... و لله الأسماء الحسني فإدعوه بها ... فطلع عليّ بعض من القراء الذين لا يعرفون قرآنهم و لا إسلامهم يتهمونني بالجهل و التعصب و بأنني أشتم الإسلام لأني كما قالوا دعوت الله بالمضل ... و قالوا إن المضل ليس من أسماء الله الحسني ... فرجعت إلي الشبكة العنكبوتية حتي أوثّق ما أدعيه بمرجعية إسلامية ... و هالني ما وجدت ... لقد إختلف المسلمون في ما هي أسماء الله الحسني ... فالبعض ذكر مجموعة و البعض ذكر مجموعة أخري ... و في معظمهم لم يكن المضل من بين هذه الأسماء ... و أحيانا أغفل البعض إسم خير الماكرين ... بل و في بعض المجموعات لم يكن الإسم "الله" نفسه من ضمن الأسماء مع إنه وجد في مجموعات أخري ... المهم أنني وجدت حلقة كاملة للشيخ راتب النابلسي (إسمه بالكامل الدكتور محمد راتب النابلسي) علي موقع ال يو تيوب – الحلقة – أو الإسم رقم 89 يشرح فيها الشيخ الفاضل معني إسم الله "المضل" و الرابط هو
تعليق...
صفة المضل لا تنقص من وزن الله شيء لان له صفه أخرى تقابلها الهادي.. فالهداية والظلال مستوحاة من طبيعة الإنسان الخلقية ..نفس وما سواها ألهمها فجورها وتقواها ..فالمضل ليس صفه قهرية طوعية على جميع الناس إذن الضلالة اختياريه والهداية أيضا ..أريد البحث في فكر احد الضالين ممن أضل نفسه بعلم دون تدخل المضل في حياته سنجد صفة المضل تنطبق على الكاتب تمما ... بعث الله الأنبياء والرسل للكف عن مزاولة الأكاذيب التي تنسب إلى الله تحت مفهوم الشريك ... بما أن يسوع المسيحية احد أمثلة الشراكة مع الله تحت مفهوم الابن أذن من أهم مرتكزات عقيدة الابن مبدأ الصلب والفدى والخطيئة ودونهما يختفي اله اليسوعية تمما ... بما أن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له شريك من الذل .. إذن الكاتب أضل نفسه بتعمد متجنبا الصدق ومتبعا الضلالة ... وفي نفس الوقت هناك إنسان أخر اهتدى ..
القران ...
{وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ }الزمر37 {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23
********************************
الكاتب....
: أولا ... النصاري الذين ورد ذكرهم في القرآن إنتقد الله المضل خير الماكرين عقائدهم التي أهمها إن الله هو المسيح عيسي إبن مريم و إن الله ثالث ثلاثة – و هذه ليست العقائد المسيحية الكتابية السليمة - ... ثم أقنع المسلمين عن طريق مشايخهم و تفسيراتهم إن عقيدة نصاري القرآن و الجزيرة العربية هي نفس عقيدة مسيحيي كنائس الشعوب المحيطة بالجزيرة العربية كمصر و الشام و شمال أفريقيا و الإمبراطورية البيظنطية عامة ... مع إن العقائد المسيحية الكتابية لا علاقة لها بما إنتقده القرآن من عقائد النصاري ... فعقائد النصاري التي كفرها القرآن تتعارض مع العقيدة المسيحية السليمة ... فإستخدم المضل خير الماكرين طريقة الإسقاط حتي يحث أتباعه من المسلمين علي قتال و محاربة و قتل المسيحيين – بحسب تعاليم قرآنه كما سنري - بدعوي إنهم نصاري مشركون... بالرغم من أن قانون الإيمان المسيحي الذي وضعته الكنيسة – المصرية علي وجه الخصوص – يقول في بدايته و يعترف "في الحقيقة نؤمن بإله واحد" و ذلك قبل أن يعرف النبي محمد التوحيد بأربعمائة سنة و قبل أن يجده الله المضل ضالا فيهديه ... و عجبي ... صحيح فعلا الله خير الماكرين ...
تعليق...
لا تتعارض النصوص القرآنية مع العقائد اليسوعية في صدر الدعوة . صحيح أن القران لم يذكر المسيحية كطائفة ولكن هذا لا يعني لا وجود للمسيحية ..صنف القران أهل الكتاب إلى طوائف حسب الاعتقاد.. النصارى وتحمل المعتقد المسيح هو الله {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30 .. النصارى...طائفة سلفيه اشتق اسمها من الحواريين أنصار عيسى .. قال الله .. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ }الصف14 ...
هناك طائفة مسيحية عقائدية أخرى تؤمن بالمسيح ابن مريم هو الله ... قال الله ... {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة 72
وطائفة عقائديه أخرى تؤمن باله واحد ذو ثلاثة اقانيم الأب والابن والروح وهي عقيدة سياسيه مشتركه بين اليهودية والنصرانية تشكلت في القرن الثالث الميلادي إبان الصراع العقائدي على الكتاب المقدس.. قال الله .. {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
******************************
الكاتب.....
ثانيا ... لما و جد الله المضل خير الماكرين إن المسيحية - و هي ديانة معظم الشعوب المحيطة بالجزيرة العربية – تقوم علي أساس المسيح يسوع إبن الله (و أنا أستعمل الإسم الله هنا مجازا) و علي أنه صلب و مات و دفن و قام في اليوم الثالث تكفيرا عن الخطية ... فإخترع المضل إسما عربيا للمسيح فدعاه عيسي بدلا من يسوع ... و إدعي إن أمه أيضا إسمها مريم و لكنها ليست من سبط يهوذا الذي منه مريم أم يسوع بل من سبط لاوي لأنه دعاها أخت هارون ... و لم يذكر القرآن أنها كانت مخطوبة - بينما مريم أم يسوع كانت مخطوبة - و هذا جعل الذين يعرفونها – أي مريم أم عيسي - يصدمون في حملها الذي حدث لها و ولادتها لاحقا فنعتوها بما ذكره لنا القرآن ... و لقد فصّل لنا الله المضل بل و شرح لنا في القرآن الطريقة التي جعل بها مريم هذه تحبل فإعترف لنا بأنه بعد أن نفخ فيها نفخ أيضا في فرجها فحبلت مريم نتيجة هذه العملية الجنسية
الكاتب...
يقول الضال ... لما وجد الله معظم الشعوب العربية تؤمن بصلب المسيح وموته وقيامه من بين الأموات غير اسمه إلى عيسى واختار له أما اسمها مريم .... ولم ينسبها نسلها إلى سلالة يهوذا وجعل هارون آخها ... ولم يقل بأنها كانت مخطوبه ليوسف النجار .. المسيحية في صدر الإسلام كانت تؤمن بالمسيح عيسى ابن مريم رسول الله وهذا الدليل ... قال الله .. {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157 ... هذا يعني هناك تغير عقائدي طرا على اسم عيسى أدى إلى تحريفه إلى يسوع .. بلا شك الدين السياسي المسيحي هو من قام بهذا التلاعب .. مريم أبنت عمران .. من سلاله جديدة تبدأ من عمران ومريم وهارون وعيسى . ظهرت قبيل الدعوة الإنجيلية وليس لها أي امتداد إلى سلالات الأنبياء .. من أسباب تسمية عيسى ابن مريم للإطاحة بسبه المزور الذي أصاغه مؤلف كتاب الإنجيل .. عيسى ابن داود ابن إبراهيم ... القصة ذكر القران في سورة مريم بالتفصيل
******************************
الكاتب....
... ثالثا ... دعا المضل عيسي إنه روح منه و إنه كلمته ... و أشركه معه في مقدرة الخلق فقال إنه يخلق من الطين طيرا و قال إنه يحي الميت و يشفي الأعمي و الأبكم و الأبرص ... و إنه يعلم الغيب و يخبر الناس ما في بيوتهم ... إلي باقي الأمور التي تخص الذات الإلهية فقط ... إلا أنه – أي المضل – نصب محكمة لعيسي هذا و إتهمه بإنه علّم الناس أن يتخذوه هو أمه ألاهين من دون الله المضل خير الماكرين ... فوقف عيسي هذا امامه مرتعدا و هو يقول له ... سبحانك ربي ما قلت لهم إلا ما علمتني أن إعبدوا الله ربي و ربكم ...
تعليق.....
لا يوجد أي امتداد تاريخي للمسيحية إلى صدر الدعوة الإنجيلية عيسى ابن مريم .....كما لم ينزل الإنجيل على المسيحية ... إنما نزل على بني إسرائيل فالآيات التي جاء بها عيسى ابن مريم خصت بني إسرائيل ولم تتطرق إلى شراكة عيسى ابن مريم مع الله .. قال الله.. انتبه إلى ما بين قوسين ... {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ ((بِإِذْنِي)) فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً(( بِإِذْنِي)) وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى((بِإِذْنِي)) وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110 لما جاء الإسلام وجد أهل الكتاب جعلوا مع الله اله أخر عيسى ابن مريم .. ولم يكتفوا بذلك بل جعلوه وأمه إلهيين ...قال الله ... فجميع الكنائس القبطية تقر بإلوهية مريم .. بل البعض منها يؤمن بظهورها قريبا...
القران....
وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118} قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{119} لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{120}
الكاتب....
... رابعا ... بعد أن أوهم الله المضل المسلمين إن عيسي هو يسوع المسيح فإذا به يصف في القرآن مشهدا مهينا للمسيح و ما جاء من أجله فنفي عن اليهود أنهم قد صلبوه و إدعي بأنه رفعه إليه أي جعله يفر و يهرب منهم بل و أنه المضل ألقي شبهه علي شخص آخر ... و بالتالي نفي خير الماكرين العمل الأساسي ليسوع المسيح أي الفداء و بالتالي لا قيامة من الأموات فأظهر خير الماكرين عيسي هذا بمظهر الجبان الذي فر من المعركة بل و ترك غيره يموت بدلا عنه ... فحتي بمقياس المسلمين الذين يتراكضون للشهادة في سبيل الله فعيسي هذا هرب بل و فر جبنا عن الإستشهاد في سبيل الله المضل و الكارثة إنه جعل خير الماكرين يضع أحد أتباعه ليموت بدلا عنه أي فداء له فحوّل خير الماكرين المسيح من فادي تنبأ عن موته و قيامته منتصرا علي الموت جميع
تعليق....
يكشف لنا المضل خير الماكرين تاريخ اليسوعية المزيف وألهها المحرف من خلال آيات حددت لنا تاريخ اليهود والنصارى وبني إسرائيل كل حسب فترته التاريخية ..لا وجود للمسيحية ولا لليهودية مع بداية التاريخ الميلادي لان عيسى ابن مريم بعث في بني إسرائيل لم يبعث في اليهود والمسيحية ...هذا يعني ما يحمله اليسوعيين من تاريخ يمتد إلى بداية التاريخ الميلادي لا صحة له ..الدليل... {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران49 ... تأكدنا بالا وجود اي ارتباط تاريخي بين المسيحية وعيسى ابن مريم ( الذي هو يسوع ).. نأتي إلى الصلب من هو المستفيد سياسيا وطائفيا من الصلب ..اليهود أم المسيحية ..أكيد المسيحية .. مثال على ذلك..من هو المستفيد سياسيا من قتل الحسين الشيعة أم السنة .. أكيد الشيعة ... جميع الروايات السنية نفت قتلها للحسين لكن الشيعة متمسكون بها لأنها تمثل عقيدة القاعدة الجماهيرية التي ترتكز عليها الطائفة ..وبدونها لا وجود للشيعة...على غرار هذه الفكرة .. المستفيد من صلب يسوع هم المسيحيون وليس اليهود.. ولكي تحافظ الطائفة اليسوعية على هيكلها الطائفي داخل الشعوب لابد من الحفاظ على عقيدة الصلب وبدونها لا وجود لليسوعية .. نزل القران ووجد أهل الكتاب يؤمنون بعقيدة الصلب فأبطلها بالآيات التي أدحضت مزاعم الابن ابن الله لان الاعتقاد به أساس الصلب ..ولكي يحافظ اليسوعيون على العقيدة الطائفية داخل القاعدة الجماهيرية .. قالوا .. {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157.. أذن المستفيد سياسيا من الصلب هم اليسوعيون وليس اليهود ..لذلك من ادعى صلب يسوع هو الدين السياسي المسيحي وليس اليهود ..فالآية أبطلت مزاعم الصلب بأداة النفي التي دخلت على الفعل الماضي ... وما قتلوه وما صلبوه ...
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسيح هو الله!! بين ابن الإنسان اليهودي وابن الله اليسوعي .
...
-
شنودة الثاني .. البابا. سامي لبيب .. رد على مقالة
-
المسيح الأبدي !! بين ابن الإنسان اليهودي وابن الله اليسوعي .
...
-
رد على مقالة . نهاد كامل محمود.. في كلام الله فيه تناقض
-
اله التوراة (يهوه) وعصابات بني إسرائيل (الخروج)
-
يا أيها اليهود من أراد منكم الخلاص فليتبع يسوع (مرقس)
-
خربشة فيلسوف!! رد على مقالة سامي لبيب
-
خير الماكرين شاهد على تحريف اليسوعيين .. رد على مقالة اسعد ا
...
-
يسوع !! خالفوا اليهود ولا تغسلوا أيديكم (مرقس)
-
شعب إسرائيل بين اللغة والدين والأرض (الخروج)
-
فينوس صفوري ليس مسيحيه للتفضل بالاطلاع مع العلم..
-
أعوذ بالشيطان من الإله الرجيم .. رد على مقالة وديع طعمه
-
عندما يكون الإله كذاب فما بال الشعوب .. رد على مقالة سامي لب
...
-
اله أمه يسوعية وإخوانه من اليهود (مرقس)
-
مزاعم وديع طعمه !!! رد على مقاله
-
خرافات الإنجيل !! يسوع بين والمعتوه والشيطان والخنزير (مرقس)
-
إلى اليسوعية التوراتية فينوس صفوري !! رد على مقاله
-
اله التوراة !!! إسرائيل ابن الرب البكر (الخروج)
-
الحسنه السياسية في شريعة يسوع (مرقس)
-
اله التوراة في عليقة موسى (الخروج)
المزيد.....
-
القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام
...
-
البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد
...
-
البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا
...
-
تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
-
شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل-
...
-
أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
-
مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس..
...
-
ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير
...
-
المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|