ابراهيم زهوري
الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 21:03
المحور:
الادب والفن
في الصنم .... ما يشبه صورتي
عطر تلك الأغنية
وعلى الخارطة صلصال شواطئ خشنة
ابراهيم زهوري
( 1 )
في الغيبوبة
غواية ...
تراب طوفان أخير
وسطوة المفتون
برق مدن الزرازير ,
إلهام العمر
أقداح العطايا
ومبخرة الرقى
تنقر النائمين عن دورية النهار
وباب الصعاليك دون بسملة
هباء إنتظار ...
إله
عرش الوقت
يفتك بالسبي
يقين سيدة البحر
صلوات كنيسة
أرواح هاوية ,
تاج البلاغة موحش
والمتعالي هذيان غبار الحافلة
- أفلت الكلب الذي رافقنا !
نحو الخلف نباح كسوف الأرض
والغيم محراث يتوارى
تحرسه الريح كإمرأة مهجورة ,
دموع الطريق
تجوال جحيم
غياث ديجور
ذابت أصابعه العشرة
شياطين طفولة تشرب خطواتنا
كلما عز المسير ظل سنديانة
وازدحام التلاميذ
حصى أجنحة الشغب ,
- سيكون لنا أولاد
إن عقدنا العزم ..
هناك لن تنطفئ نارنا
نفتح للشغف نافذة ريحان
ساحرة تتمتم قرب حائط اليأس
هيولى غيب تهبط درج الأمنيات
وقميص صدفة يغادره النسيان
شوارع المنفى نعجنها في صحن
التنك صحبة ألف ليلة وليلة
وصدأ نوم الظهيرة
عربات قصائد المتنبي
فضة عشتار ,
عاليا
تسرقنا الخضراء
تبغ تراتيل
شكوك حقول ,
بداية أقصى ربيع ساطع
من أسئلة العشق ,
وفي الليل
غدق المنفى
أبهة نصوص الخرافة
تسأل جرح الكمنجات
عن قمر الحنطة
في سفك الدماء
وتفاح الشامات على الخصر
فوضى وطن ..
رحلة الأولين
في آخر الزمان ,
ومسك دنيانا فردوس لعنة
بين
بلاء شهوة الجنة
وولع أيقونة النار
صنوج
الآخرة .
12/6/2011
#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟