كَثُرَتِ الآلهة والوطن واحد

نوال زياني

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 08:03
المحور: الادب والفن
    

أتـصـاعـدُ مـذبوحـة الأفـق

خفيف دمـي خـلـع الكُنـَّاسُ عنـهُ الغُـبــار

لا بـابَ بـيـني والمـنـفــى

ووطَـنـي لا تعـزيــه قـصـيـدة وشـاعـرٌ أصـابِـعـه مـنـذورة للقـلـم

سَـألـنَاهُ بِـكَـم الـوطـن ؟

مـضــى بَـيـنَ الجيـاعِ يَـعُـدُّ الأمنـيــات

مُـعـتـادٌ؛ يقـيسُ الجـرحَ بالـديـن

بـالخبـز

بــ.سُـلالــة ذرتهــا رياحُ الشرق فـ.تـمـزق الـوطــن

مـقـابـلٌ حُـلـمـي الـسـافـر للـذرائــع

يـرافـقـنـي الــغـد مبـتـور الأشـعـار

يـشـيخُ هـذا الــطريق بيـن الدم والـوطـن

الإلــه بـ.ذيل طـاووس يـتـسـكـع آخــر الـنـزق

يفـرش هَـبـلَ الـوعـدِ

ويـمـتـص جـرح النـايـات

شـاعـرا كــان الــوطـن وكُـنـتُ عـندَ قدميــه أنـزع ورقـ الأقحـوان

¨ورقــة

ورقـــ

يـسـقـطُ الإلـهُ الـمـفـتـرس

لا يسـقـط الإلــه المفترس

انـتـهـيـتُ عـنـدَ الحُـلـمِ منـزوعــة الفــم

مـتروكــة عـلــى حقـلٍ ذَبُـلَـتْ فيــه كُـل الـهـمم

#نوال_زياني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات