أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مينا ناصف - معوقات المشاركة السياسية للمرأة في المجتمع القبلي














المزيد.....

معوقات المشاركة السياسية للمرأة في المجتمع القبلي


مينا ناصف

الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 20:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نجد أن دور التعليم في إعداد المرأة للخروج إلى الحياة السياسية له أكبر الأثر في إعدادها ثقافيا وفكريا فيجب أن نذكرها ألا تُسقط أحقيتها في العمل السياسي والحقوقي في المجتمع وأن تبدأ في المشاركة منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية خطوة بخطوة بدءاً من انتخابات المجلس المحلى للمحافظة إلى أن تصل إلى عضوية البرلمان ثم إلى الرئاسة.
المرأة في المجتمع القبلي لا تتوفر لها حقوق المشاركة في العمل الاجتماعي العام لذلك فيجب على المجتمع المدني والمنظمات الحكومية أن تبدأ في التوعية أولا للقبائل من خلال إقامة جلسات حوار مستمرة وتوعية الرجل والزوج لأنه يساعد المرأة على الانفتاح على المجتمع الخارجي لأن المجتمع ذكوري بطبعه لايقبل ذلك نظرا للتطرق العادات والتقاليد التى تمنع ذلك.
ولأن دور المرأة فقط يقتصر على الزواج وتربية الأبناء وهذا يخل بدورها في المجتمع بسبب تسلط الزوج عليها واستسلامها لهذا الأمر أكبر الأخطاء لأنها لم تكتشف نفسها بعد في المجتمع وأحيانا لا يدرون بأهمية المقولة الشهيرة "المرأة نصف المجتمع" ففى مجتمعنا نلاحظ بكثرة عدم الاهتمام بها لأنها لم تطالب بذلك، ففي الانتخابات الأخيرة وجدنا أن المرأة تواجدت في آخر قوائم الترشح للانتخابات واقتصر البرلمان المصرى على وجودها صوريا وأين هى من مناقشات رأيها فى المشاكل التى يناقشها البرلمان؟ وأنها قد قنعت إلى حد ما بانتهاك حقوقها ورأيها وبروزها فى المجتمع.
ويلعب الإعلام بشكل ملحوظ دوراً كبيراً فى تغيير صفات المجتمع، فنجد أن الإعلام يحصر المرأة اجتماعيا في إطار ضيق كبرامج الطعام التي تأتي بكثرة تدعو للملل وبناء علية فيجب أن يهتم الإعلام المرئي والمسموع بدور المرأة سياسيا من خلال الاهتمام ببرامج تنمي وعي المرأة وبرامج الحلقات النقاشية لأن أغلبها يتطرق إلى ما تحدثت عنه سابقا.
ومن الحلول المقترحة لإزالة المعوقات التي تحدث في المجتمع القبلي أن يتم وضع آليات تنفيذية وتفاعل منظمات المجتمع المدنى فى استهداف شريحة المجتمع القبلى من خلال الاهتمام بتوعية رجال القبائل المختلفة خطوة بخطوة وليس توجيهم لما مايمثل لهم تحيز ذكوري ويسمى هذا بالعصبية القبلية.
فثقافة المجتمع تبنى مجتمعا متحضرا بأسلوبة فى التعامل والرقي وهذا دور كل فرد في تغيير الثقافة التي لا تقبل رأى الآخر.
وبالنسبة لدور الأسرة فهو دور دور فعال فالاعتماد على النفس والاختلاط بالمجتمع وتحمل المسئولية ينتج امرأة قوية فكريا وثقافيا وتعليميا وتكون رمزا للمجتمع بصفة عامة لذلك فالأم يجب أن تهتم بابنتها تعليميا وثقافيا ومراعاة الاختلاط بالمجتمع وأن توضح لها أن الجميع سواسية في التعامل الراقي ودور الأب أيضا من خلال علاقته مع المجتمع التي يجب أن تكون متشعبة وليست قاصرة على الأقارب والأصدقاء فقط لأن الابن والابنه يتمثلون به في كل شيء.
وأيضا نأتي لدور رجال الدين الإسلامي والمسيحي في التوعية المستمرة وعدم اتخاذ قرار للشخص المراد استهدافة فى المجتمع وعلى هذا الشخص أن تخذ القرار بنفسه وأن يتحمل مسئولية أفعاله ولا ينساق وراء أي فكر لأنه بالتالي سوف يشتت افكاره ويعرضه للانهيار الفكري له.
ويوجد بعض النماذج المشرفة للمرأة فى الوقت الحاضر مثل سميرة إبراهيم الفتاة التى تحدت المجتمع المصرى من خلال قضيتها الشهيرة والتي خيبت أملنا وأمل جميع فتيات مصر في تحقيق القصاص العادل، ولكن قضاء الله سوف يظهر الحق قريبا وأيضا الإعلامية المتميزة المرشحة المحتملة للرئاسة الأستاذة بثينة كامل التي تحدت الجميع في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد والانتهاكات اللفظية والجسدية والمعنوية لكى تصل رسالة التغيير إلى جميع دول العالم، فهل نجد مستقبلاً مشرقاً لفتيات من المجتمع القبلى مثل هولاء؟



#مينا_ناصف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - مصر ما بعد الث ...
- التصوف الدينى ..ومحاربة الابداع
- القيادة الديمقراطية والتحديات التى تواجه الشرق الاوسط


المزيد.....




- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...
- نائبة أمريكية تسعى لمنع أول امراة متحولة جنسيا في الكونغرس م ...
- نهاية مروعة لامرأة في الصين.. سحبها سلم متحرك


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مينا ناصف - معوقات المشاركة السياسية للمرأة في المجتمع القبلي